<LINK href="favicon.ico" rel="SHORTCUT ICON">

 ميثاق العبرمناهجية - Charter of Transdisciplinarity

هذا الشعار مستوحى من شعار المركز الدولي للأبحاث و الدراسات العبرمناهجية، عن رسم أصلي للفنان البرتغالي الراحل ليماده فريتاس

 إصدارات خاصّة

Special Issues

  المكتبة - The Book Shop

The Golden Register - السجل الذهبي

 مواقع هامّة

Useful Sites

أسئلة مكررة

F.A.Q.

الدليل

Index

 معابرنا

 Maaberuna

 إضاءات  

أهلاَ وسهلاَ بكم في مكتبة معابر الإلكترونية

  المكتبة - The Library

حزيران 2013

June 2013

في هذا الإصدار

Welcome to the Maaber Bookshop

 

حزيران 2013

قراءة استراتيجية: لماذا سورية بكل هذه الأهمية؟

محمد سيد رصاص

كانت سورية مفتاح المنطقة للغزاة والفاتحين، فعند سقوطها كانت المنطقة بأكملها تسقط بعدها بعدد من السنين لا يتجاوز أصابع اليدين، مثلما حصل مع الاسكندر المقدوني ثم المسلمين إثر معركة اليرموك، أو أكثر قليلاً بحد لا يتجاوز ثلث قرن (الرومان حين سقطت سورية بيدهم عام 64 قبل الميلاد ثم مصر في 31 قبل الميلاد)، فيما كان الزمن أقل مع السلطان سليم الأول بعد معركة مرج دابق عام 1516 إذ سقطت مصر والحجاز في العام التالي ثم العراق عام 1534، وفي عام 1918 كان تداعي الدولة العثمانية بعد سقوط دمشق في 1 تشرين الأول (أكتوبر) 1918 بيد الحلفاء لا يتجاوز تسعة وعشرين يومًا حين وقعت صكوك الاستسلام في جزيرة مودروس، فيما هذا لم يحصل لدى انفلات بغداد والقدس من يديها عام 1917 ولا القاهرة في 1882. وفي عام 1955 لم يكن انحياز سورية إلى عبدالناصر سببًا فقط في موت حلف بغداد وإنما أيضًا بعد الوحدة المصرية-السورية في 22 شباط (فبراير) 1958 كان طريقًا أدى إلى سقوط نوري السعيد في 14 تموز (يوليو) 1958 وعدنان مندريس في 27 أيار (مايو) 1960 بانقلابين في بغداد وأنقرة فقدا الحكم وحياتهما بعدهما، فيما لم تؤد الهيمنة الأميركية على القاهرة منذ 1974، ثم سقوط بغداد بيد واشنطن في 9 نيسان (ابريل) 2003، إلى استقرار المنطقة بيد الأميركي، ما دامت دمشق خارج هذا السياق.

 

حزيران 2013

السلطانُ في عُزلته

محمد حيَّان السمان

قرأ ابن خلدون الخططَ – الوظائفَ – السلطانية، والرتبَ الملوكية – ومن بينها الحجابة والقيام بشأن الباب السلطاني – في سياقها التاريخي المرتبط بتطوُّر الدولة والعمران وأشكال الحكم والإدارة منذ ما قبل الإسلام، مرورًا بالخلافة الراشدة، وصولاً إلى انقلاب الخلافة إلى مُلْك عضوض، ومجيء رسوم السلطان وألقابه.

وهو يميِّز بإلحاح بين هذه الوظائف – السلطانية – وبين الخطط الدينية الخلافية، أي الوظائف في ظل دولة الخلافة. ويؤكد باستمرار على أنَّه قد تكلَّم على الوظائف السلطانية – والحجابة واحدة منها – بما "تقتضيه طبيعة العمران في الوجود الإنساني... لا بما يخصُّها من أحكام الشرع"، لافتًا النظر إلى تمايز صنيعه عن فقه الأحكام السلطانية، وخصوصية منهجه القائم على قراءة الظواهر العمرانية في سياق تطوُّرها التاريخي-الاجتماعي، وفي ارتباطها الوثيق بأشكال الحكم وأطوار الدولة.

 

حزيران 2013

قِطة شرودنغر وقسورة القرآن

محمد علي عبد الجليل

قِطَّةُ شرودنغر هي مفهوم قدَّمه الفيزيائي النمساوي إرﭭـن شرودنغر (Erwin Schrödinger) (1887 – 1961) ليشرحَ من خلاله تصوُّرًا مختلفًا عن تفسير مَدْرسة كوبنهاغن في ميكانيك الكَمّ والذي تبَـنَّـاه كلٌّ من العالِـمَينِ: الفيزيائي الدانماركي نيلس هنريك داﭭــيد بور [بوهر] (Niels Henrik David Bohr) (1885 - 1962) والفيزيائي الألماني ﭭـرنر كارل هَـيزنبرغ (Werner Heisenberg) (1901 - 1976).

تخيَّـلَ شرودنغر تجربةً ذهنيةً تتمثَّـلُ في حبسِ قِطَّةٍ داخلَ صندوقٍ مزوَّدٍ بغِطاءٍ وفيه عدَّادُ غيغر [جيجر أو غايغر] (compteur Geigerou Geiger-Müller)، وكميةٌ قليلةٌ من مادةٍ مُشِعَّة بحيث يَـكونُ احتمالُ تحلُّلِ ذَرَّةٍ واحدةٍ خلالَ ساعةٍ ممكنًا. فإذا تحلَّلَتْ ذَرَّةٌ فإنَّ عدَّادَ غيغر يضرِبُ ضربةً تكسر زجاجةً تحتوي حامضَ الهدروسيانيك acide cyanhydrique [حمض سيان الماء] السَّامّ الذي يسيلُ ويقتلُ القِطَّةَ فورًا. يقف المُشاهِدُ أمامَ الصندوق المغلَق ويريد معرفةَ هل القطةُ حيةٌ أمْ ميِّتة. بحسب الميكانيك الكمومي [فيزياء الكَمّ]، القطةُ حيةٌ وميتةٌ في الوقت نفسه، لأنَّ الذَّرَّةَ تضمحِلُّ ولا تضمحلُّ في الوقت نفسه، أيْ أنَّ القِطَّة في حالة مركَّبةٍ من الحياة والموت. ولكنْ إذا تدَخَّلَ راصدٌ خارجيٌّ وفتحَ الصندوقَ فلابدَّ أنْ يجدَ القطةَ في إحدى الحالتين (إما حية وإما ميتة)، ولا يمكن أنْ يراها في الحالتين معًا، لأننا لا نَعرِفُ حالةَ تراكب بين الحياة والموت. فبمجرد أنْ يتدخَّـلَ الراصدُ الخارجيُّ يَظهَـرُ معنى واحد.

 

أيار 2013

لاهوت القوة وتجسُّده في الدولة

نضال الإبراهيم

من أكثر المفاهيم التي تسيطر على الحقول الثقافية والسياسية في عصرنا الحالي هو مفهوم الدولة، من حيث تاريخها ووجودها وأهمَّيتها ودورها ومصادر شرعيَّتها. ولا تكاد أيَّة إيدليوجيا أو نظرية سياسية تخلو من تبنِّي مفهوم محدَّد للدولة تشترك به مع إيدلوجيات أخرى في تبنِّي ذات المفهوم، أو تطبع مفهومها الخاص عن الدولة ولا يقتصر الأمر على الإيدلوجيات التي هي حديثة النشأة نسبيًا بطبيعة الأمر، بل الأمر أعمق من ذلك فهو حديث له جذوره في جوف التاريخ. وقد يكون سابقًا للتاريخ ذاته. فقد وجدت الدولة قبل وجود النظريات المؤسِّسة أو المفسِّرة لها. وقبل وجود الفلسفة ذاتها، لذلك فإنَّ النصَّ الفكري، أو الفلسفي إن شئنا، الذي ينطوي على تأصيل أو تفسير لمفهوم الدولة بشكل مباشر أو غير مباشر وجد في كلِّ الفلسفات الكبرى. ولا يوجد تقريبًا مفكِّر أو فيلسوف إلا تحدَّث أو تفلسف قصدًا أو من خلال سبيله إلى بناء رؤيته ونظريَّته الفلسفية بشكل عارض عن الدولة وقدَّم لمفهوم يتَّفق أو يختلف به مع أقرانه في فهم ما يمكن أن نطلق عليه "شأن أو حقل الدولة" في النتاج الفكري لهذا أو ذاك من الفلاسفة القدامى والمعاصرين وأقرانهم من المفكِّرين في الشأن السياسي والاجتماعي.

 

أيار 2013

مات الإله

آلان باديو

ما معنى كلمة الإله في عبارة "مات الإله"؟ لا يمكننا في هذا الصدد الانطلاق من أي بداهة للإجابة عن هذا السؤال. لا يمكننا ذلك خصوصًا إذا كان الإله قد مات فعليًا. وكما يحدث مع الموتى الذين لم يعد قبرهم إلا شاهدة ممحية أو متربة، فمن المحتمل أن ذكرى هذا الذي يتعلق به الأمر تحت اسم "الإله" متوارية ومبددة ومهملة. هنا على أية حال يكمن الفرق كله بين مقولة "الإله غير موجود" والمقولة التاريخية والواقعية "مات الإله". المقولة الأولى، على شكل نظرية (كقولنا إنه لا وجود لعدد صحيح يعبر عن العلاقة بين ضلع المربع وقطره)، تفترض أن الإله عبارة عن مفهوم، ونظرية عدم وجوده التي يمكن البرهنة عليها بشكل لامتناه تعيد المعنى لهذا المفهوم في كل مرة. في المقابل تجعل مقولة "مات الإله" من الإله اسم علم، كما نقول عن الجد كاسمير دوبوا إنه مات، وذلك ربما من دون أن نفهم شيئًا خارج موته من هذه الفردية الحية اللامتناهية التي تنتظم تحت التركيب اللغوي المحكم "كاسيمير دوبوا".

 

أيار 2013

المقدَّس/أفول المقدَّس

ستيفن هنت & سابينو أكوافيفا

تشير الكلمة اللاتينية sacer التي اشتق منها مصطلح sacred (المقدَّس)، إلى التمييز بين ما هو متعلق بالآلهة وما لا علاقة له بها. وفي أسلوب ليس بالبعيد عن هذا، فإن الأساس العبري لكلمة k d sh التي تترجم عادةً بـ Holy "القدسيّ"، يقوم على فكرة الفصل بين المقدَّس والمدنَّس فيما يتعلق بالإلهي. أيًا كان التعبير المحدَّد للمقدَّس، فإن هناك تقسيمًا ثقافيًا شاملاً إلى حدٍّ ما يشكل المقدَّس وفقًا له ظاهرةً مميزةً ومبجلةً ومختلفةً عن كل الظواهر الأخرى التي تشكل المدنس أو الدنيوي. مع ذلك، فإن هناك اعتقادًا قديمًا في الديانة الهندوسية يرى أن كلاً من المقدَّس والنجس ينتمون إلى مقولة لغوية واحدة. وهكذا، فإن الفكرة الهندوسية عن التدنيس ترى بأن المقدَّس وغير المقدّس ليسا بالضرورة متضادين تمامًا؛ بل من الممكن أن يكونا في مقولتين مترابطتين؛ فما هو طاهرٌ بالنسبة لشيء ما قد يكون نجسًا بالنسبة لشيء آخر، والعكس صحيح.

 

نيسان 2013

أيقونات جديدة في زمن الثورة

نبراس شحيّد

حبٌّ في حشا الغريب

في شهر آب المنصرم، اشتد الحصار على إحدى مناطق ريف دمشق. يومها، وقبل أن يُدمَّر المكان، اعتلى القناصون سطوح البنايات المجاورة، وبدأت طائرات الهليكوبتر بإمطار منازل الأهالي بنيرانها. أحد الناشطين المعروفين في المنطقة، الذي لم يكن من البلدة المنكوبة، لم يستطع البقاء في منزله الآمن البعيد، فأصدقاؤه يُقتَلون! من أجل هذا، قرر الغريب التسلل إلى مكان الموت، ونجح بعد محاولات عدة في الوصول إلى المستشفى الميداني حيث تمَّ اسعاف الجرحى. سجَّل ليلتها اسماء سبعة عشر شهيدًا، ولا يزال أنين الجرحى الثلاثين الممددين على البلاط حيًا في ذاكرته. عند الخامسة فجرًا هدأت النيران قليلاً، فاغتنمت العائلات الفرصة للنزوح إلى حدائق دمشق هربًا من الموت المقبل. ساعد ناشطو الحي، ومعهم الغريب، الأهالي بالفرار، لكن شعور العجز أمام فداحة المشاهد كان أشد قسوةً من أن يستطيع صديقنا احتماله، لكن ما العمل؟ لم يبق عند الشاب المسكين نقودٌ يساند بها الأهالي، فقد أعطى القليل الذي عنده حتى القرش الأخير!

 

نيسان 2013

الجابري خانني قبل أن يخون مصادره... ولست متفائلاً من مرحلة ما بعد الربيع العربي

حوار مع جورج طرابيشي

كانت الشمس توشك على المغيب عندما التقيت جورج طرابيشي على "شاطئ القرم"، حيث زرقة المحيط تعطي انطباعًا بأن أفق التفكير مفتوحًا على مصراعيه، وأن "البحر" يتسع للجميع لخوض غمار تفاصيله. فيما كانت حمرة الشفق تنعكس فوق صفحة مياه المحيط منذرة بأنه حتى جمال الزرقة يمكن أن تخالطه صعاب جمة. ورغم أن جورج طرابيشي السوري المولد الفرنسي الإقامة منذ عقود، يخرج من صومعته الباريسية لأول مرة منذ عقد ونصف إلا أنه بدا إنسانًا اجتماعيًا بامتياز، حاضر البديهة والابتسامة، ومستعدًا للحوار مع الجميع.

دار الحوار الذي حضره مجموعة من الأصدقاء حول محورين اثنين: المحور الأول "ربيع العرب" خاصة وأن طرابيشي اشتغل طويلاً على فكرة الدولة وتحولاتها من حلم الدولة القومية إلى واقع الدولة القطرية. وكذلك محور مشروعه في نقد نقد العقل العربي الذي جند جهده فيه للرد على المفكر محمد عابد الجابري، وهو الموضوع المثير، والذي تابعه المثقفون العرب على مدى قرابة نصف قرن.

"شرفات" التقت طرابيشي الذي زار السلطنة قبل أيام بدعوة من صالون سبلة عمان الثقافي فكان هذا الحوار الطويل الذي نتمنى أن يكون إضافة إلى مشروع شرفات في حواراته مع مجموعة من كبار المفكرين في الوطن العربي أمثال محمد أركون، ومحمد عابد الجابري، ونصر حامد أبو زيد، وهاشم صالح.

 

نيسان 2013

عن يهود مصر

محمود الزيباوي

عاد الحديث عن يهود مصر في الآونة الأخيرة، ليتردد صداه في مختلف وسائل الإعلام. في نهاية العام الفائت، خرج نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" بتصريح طالب فيه يهود مصر بالعودة من إسرائيل إلى موطنهم الأصلي، واتهم بخفة عبد الناصر بطردهم من البلاد. أثار هذا التصريح عاصفة من الردود، وأشار الكثيرون إلى الدور الذي لعبه "الإخوان" في خروج اليهود من مصر. بعدها، أعلنت الصحافة عن فيلم تسجيلي طويل من اخراج أمير رمسيس يتناول تاريخ اليهود المصريين في النصف الأول من القرن العشرين، والموقع الذي احتلُّوه في البلاد على الصعيدين المجتمعي والسياسي. خرج الفيلم إلى صالات العرض في الشهر الماضي، وحاز إقبالاً جماهيريًا فاق كل التوقعات.

 

 الصفحة الأولى

Front Page

 افتتاحية

                              

منقولات روحيّة

Spiritual Traditions

 أسطورة

Mythology

 قيم خالدة

Perennial Ethics

 إضاءات

Spotlights

 إبستمولوجيا

Epistemology

 طبابة بديلة

Alternative Medicine

 إيكولوجيا عميقة

Deep Ecology

علم نفس الأعماق

Depth Psychology

اللاعنف والمقاومة

Nonviolence & Resistance

 أدب

Literature

 كتب وقراءات

Books & Readings

 فنّ

Art

 مرصد

On the Lookout

The Sycamore Center

للاتصال بنا 

الهاتف: 3312257 - 11 - 963

العنوان: ص. ب.: 5866 - دمشق/ سورية

maaber@scs-net.org  :البريد الإلكتروني

  ساعد في التنضيد: لمى       الأخرس، لوسي خير بك، نبيل سلامة، هفال       يوسف وديمة عبّود