منقولات روحيّة 

أهلاَ وسهلاَ بكم في مكتبة معابر الإلكترونية

 المكتبة - The Library

تشرين الثاني 2007

November  2007

في هذا الإصدار

Welcome to the Maaber Bookshop

 

 

تشرين الثاني 2007

حول رمزية النجمة السداسية

أكرم أنطاكي

1
مقدمة الشيطان

إنه اليوم، – مع الأسف، – في نظرنا نحن العرب عمومًا، أكثر الرموز التي "نكرهها" على الإطلاق. فهو، قبل كلِّ شيء، شعار "أعدائنا" الذين نعاديهم منذ أواسط القرن الماضي بسبب "اغتصابهم أرضَنا الفلسطينية" و"تشريدهم شعبَها" – رمز نكرهه إلى حدِّ أن بعضنا بات يرسمه في أيِّ مكان يستطيع كي يتمكن من التنفيس عِبْرَه عن أحقاده تجاه مَن صار في نظره "شيطانًا رجيمًا"! لكن الأمور لم تكن يومًا – والحمد لألوهة لا يُحمَد على "مكروه" سواها، لا على هذا الشكل ولا بتلك البساطة...

 

تشرين الثاني 2007

الإمام المهدي والحوار الكوني الفعال

يوسف العاملي

يقول تعالى في سورة سبأ (24-26) مخاطبًا مجموع الإنسانية:

قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُّبِيْنٍ * قُلْ لا تُسْأَلُوْنَ مَا أَجْرَمْنَا وَلا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُوْنَ * قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ

كلُّ ما في الوجود يُحاور الإنسان، وكلُّ ما في الإنسان يُحاور الكون. ولكي يكون هذا الحوار مدركًا لفاعليته المنسجمة مع أبعاده الوجودية الحقيقية، كان لا بدَّ من فاعلالإنسان الكامل، المهدي (ع) – يوجِّه هذا الحوار إلى كشف حقائق الإنسان الكبرى.

 

تشرين الأول 2007

الرسالة الوجودية

محيي الدين بن عربي

تقديم: ديمتري أفييرينوس

الرسالة الوجودية
في معنى قوله صلَّى الله عليه وسلَّم
"مَن عَرَفَ نفسَه فقد عَرَفَ ربَّه"
للسيد الإمام العالم المحقِّق صاحب الشريعة والحقيقة
محيي الدين أبي عبد الله محمد بن العربي
الطائي الحاتمي الأندلسي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين

في معنى قول النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم –: "مَن عَرَفَ نفسَه فقد عَرَفَ ربَّه"

الحمد لله الذي لم يكن قبل وحدانيته قبلُ إلا والقبل هو، ولم يكن بعد فردانيَّته بَعْدُ إلا والبَعْد هو. كان ولا بَعْد معه ولا قبل، ولا فوق ولا تحت، ولا قُرْب ولا بُعْد، ولا كيف، ولا أين ولا حين، ولا أوان ولا وقت ولا زمان، ولا كون ولا مكان، وهو الآن كما كان.

هو الواحد بلا وحدانية، وهو الفرد بلا فردانية. ليس مركَّبًا من الاسم والمسمَّى: هو الأول بلا أولية وهو الآخِر بلا آخِرية، وهو الظاهر بلا ظاهرية وهو الباطن بلا باطنية؛ أعني أنه هو وجود حروف "الأول" وهو وجود حروف "الآخِر"، وهو وجود حروف "الباطن" وهو وجود حروف "الظاهر". فلا أول ولا آخِر ولا ظاهر ولا باطن إلا وهو بلا صيران. هذه الحروف وجوده، وصيران وجوده هذه الحروف. – فافهم هذا لئلا تقع في غلط الحلولية.

أيلول 2007

شري أوروبندو واليوگا المتكامل

ديمتري أڤييرينوس

لنرقى بالعالم إلى الله في نور لا يموت،
لنأتي بالله إلى العالم على الأرض جئنا،
لنجعل الحياة الأرضية حياة إلهية.
شري أوروبندو، سڤيتري، 11/1/692

أما البرهان على كلِّ ما سبق، والضمانة أننا لا نعدو وراء وهم أو سراب، فلا جواب عليه سوى ما قاله عالم النفس الكبير كارل غ. يونغ من أن "المسألة ليست مسألة معتقد، بل مسألة خبرة" وأن "المرء الذي يتذوقها يمتلك كنزًا نفيسًا من شيء يُمِدُّه بينبوع من الحياة والمعنى والجمال، ويخلع على العالم وعلى البشرية بهاءً جديدًا. لديه الإيمان والسلام"[10] – وهذا حسبه!

*************************

 

 الصفحة الأولى

Front Page

 افتتاحية

                              

منقولات روحيّة

Spiritual Traditions

 أسطورة

Mythology

 قيم خالدة

Perennial Ethics

 ٍإضاءات

Spotlights

 إبستمولوجيا

Epistemology

 طبابة بديلة

Alternative Medicine

 إيكولوجيا عميقة

Deep Ecology

علم نفس الأعماق

Depth Psychology

اللاعنف والمقاومة

Nonviolence & Resistance

 أدب

Literature

 كتب وقراءات

Books & Readings

 فنّ

Art

 مرصد

On the Lookout

The Sycamore Center

للاتصال بنا 

الهاتف: 3312257 - 11 - 963

العنوان: ص. ب.: 5866 - دمشق/ سورية

maaber@scs-net.org  :البريد الإلكتروني

  ساعد في التنضيد: لمى       الأخرس، لوسي خير بك، نبيل سلامة، هفال       يوسف وديمة عبّود