علم نفس الأعماق

أهلاَ وسهلاَ بكم في مكتبة معابر الإلكترونية

 المكتبة - The Library

نيسان 2007

April  2007

في هذا الإصدار

Welcome to the Maaber Bookshop

 

شباط 2007

الشعور بالنقص والدافع إلى الكمال

ندره اليازجي

أحب، قبل أن أخوض غمار قضية الشعور بالنقص، أن أستهل موضوعي بطرح مبدأ الكمال على بساط البحث، فأتساءل: كيف أنظر إلى الإنسان؟ هل أنظر إليه باعتباره كائنًا "كاملاً" أم كائنًا "ناقصًا"؟ كيف أنظر إلى العالم بما هو كوكب الأرض؟ هل أعدُّه وجودًا "كاملاً" أم وجودًا "ناقصًا"؟ وإذا كان الشعور بالنقص مرتبطًا بكمال الكائن الأرضي الذي ندعوه "الإنسان" أو بعدم كماله، بكمال "العالم" أو بعدم هذا الكمال، فإن الموضوع لن يستوفي حقَّه ما لم نتبيَّن الحقيقةَ التي نعمل على معالجتها، دراستها، توضيحها، وبلوغ غايتها القصوى النهائية. والحق أن المدارس الفكرية، على تعدد أنواعها، تكاد أن تنقسم إلى قسمين رئيسيين:

نيسان 2007

French

فاقدة الوجهة: السفر، الهوي

Désorientée: Voyager, basculer

 

فرانسواز كلواريك

Françoise Cloarec  

1

سورية ليست رحلةً خارجيةً وحسب، بل رحلةٌ داخلية أيضًا. ولقد راودني دومًا شعورٌ بأن شيئًا ما يحدث يخص اللاوعي: ضربٌ من الرحلة الداخلية يتم بالتزامن مع الرحلة الواقعية.

ذلك أن الحرية لا تُكابَد إلا بالفن – وسورية لم تفرض نفسها عليَّ إلا بالفن والثقافة والدفء الإنساني. وهذا اللقاء، والبلبلةُ التي أحدثَها، مازالا، في معظمهما، لغزًا.

إن ما يغلب بنظري على كلِّ اعتبار هو أننا، في هذه البقعة من العالم، راسخون دومًا في الجوهر. ففي سورية ثمة هوية ثقافية حقيقية، وهي ليست جنة مفتعلة قطعًا.

في السفر هناك شيء من الغريب حتمًا، لكن هناك أيضًا شيء من الحميم. هناك في سورية شيء يومئ إلينا – الأنأى مسافةً في الأقرب إلى النفس –، ولعل ذلك لأن هذا البلد ضارب الجذور في أصل العالم.

نيسان 2007

english

الحرية الأولى والأخيرة: 21. في الجنس .

The First and Last Freedom: 21. On Sex

جدو كريشنامورتي

Jiddu Krishnamurti

 

سؤال: نحن نعرف الجنس كضرورة جسدية ونفسية لا مفرَّ منها، ويبدو أنه في الأصل من الفوضى المستشرية في حياة جيلنا الشخصية. فكيف يمكن لنا أن نتعامل مع هذه المشكلة؟

كريشنامورتي: ما الذي يجعلنا نقلب كلَّ ما نلمسه إلى مشكلة؟ لقد جعلنا الله مشكلة، جعلنا الحب مشكلة، جعلنا العلاقة، جعلنا العيش مشكلة، وجعلنا الجنس مشكلة. لماذا؟ لماذا أضحى كل ما نقوم به مشكلة، أضحى رعبًا؟ لماذا نشقى؟ لماذا صار الجنس مشكلة؟ لماذا نذعن للتعايش مع المشكلات، لماذا لا نضع حدًّا لها؟ لماذا لا نموت عن مشكلاتنا بدلاً من أن نحملها يومًا بعد يوم، عامًا بعد عام؟ الجنسُ قطعًا مسألةٌ في محلِّها، لكن هناك السؤال الأولي: لماذا نحول الحياة إلى مشكلة؟ العمل، الجنس، كسب المال، التفكير، الشعور، الاختبار – قصة العيش كلها، كما تعلمون – لِمَ هي مشكلة؟ أليست مشكلة أساسًا لأننا دومًا نفكر من وجهة نظر معينة، من وجهة نظر ثابتة؟ نحن دومًا نفكر انطلاقًا من مركز نحو المحيط؛ لكن المحيط عند غالبيتنا هو المركز، وبالتالي، فكل ما نلمسه سطحي. لكن الحياة ليست سطحية؛ إنها تتطلب الحياةَ حياةً تامة، ولأننا نعيش حياةً سطحية وحسب لا نعرف غير رد الفعل السطحي. إن كل ما نفعل على المحيط لا بدَّ أن يختلق مشكلة – وتلك هي حياتنا: نحن نعيش في السطحي ونرتضي الحياة هناك مع مشكلات السطحي كلِّها. المشكلات موجودة مادمنا نعيش في السطحي، على المحيط، حيث المحيط هو الـ"أنا" وإحساساتها، التي يمكن استظهارها أو

 

 

 الصفحة الأولى

Front Page

 افتتاحية

                              

منقولات روحيّة

Spiritual Traditions

 أسطورة

Mythology

 قيم خالدة

Perennial Ethics

 ٍإضاءات

Spotlights

 إبستمولوجيا

Epistemology

 طبابة بديلة

Alternative Medicine

 إيكولوجيا عميقة

Deep Ecology

علم نفس الأعماق

Depth Psychology

اللاعنف والمقاومة

Nonviolence & Resistance

 أدب

Literature

 كتب وقراءات

Books & Readings

 فنّ

Art

 مرصد

On the Lookout

The Sycamore Center

للاتصال بنا 

الهاتف: 3312257 - 11 - 963

العنوان: ص. ب.: 5866 - دمشق/ سورية

maaber@scs-net.org  :البريد الإلكتروني

  ساعد في التنضيد: لمى       الأخرس، لوسي خير بك، نبيل سلامة، هفال       يوسف وديمة عبّود