إيكولوجيا عميقة
أطروحة هذه الورقة هي أن كل فرد يعيش في الوقت نفسه في
بيئات ثلاث منفصلة لكنها متفاعلة. البيئة
الخارجية هي بيئة الطبيعة الجسمانية ويقال إن
عدداً من ظواهر التلوث الجهاري تهدد حياة
الإنسان على الأرض، ومنه ضرورة استبدال مقترب
تعايشي باستغلالنا الحالي للطبيعة. فحتى الآن
أسهم العلم والتكنولوجيا بإيجاد مجتمع تغلب
عليه المادية، الأمر الذي يومئ للحاجة إلى
أبحاث تعويضية لتنمية العنصرين الروحي
والعاطفي للوجود. أما البيئة الأبطن فهي بيئة
الحياة السرية للفرد المستوعاة جزئياً وحسب.
بذلك تُرى خصائص الأمم والمجتمعات كإسقاطات
للخواص الأنانية للفرد ويشار إلى أن مستقبل
البشرية لا يمكن ضمانه إلا بتربية تضامن
إنساني كلي بوصفه تنوّراً مشترك للاهتمام
بالذات.
لنظرات
إلى العالم كالأنهار – قد تكون مغذِّية
وقد تكون سامَّة. النظرة إلى العالم مغذِّية
عندما تكون مبادئها العامة ذات طبيعة، وذات
خصوبة، من الغنى بحيث يمكننا حتى بعد قرون من
وجودها أن نستمد منها الإلزامات لأعمالنا،
والمبادئ لفهم العالم. بذلك فإن النظرات
الراسخة إلى العالم لا تني تعيننا على تفسير
العالم وعلى الحياة فيه حياة رضيَّة.
======================= | |
|
Front Page
|
|
Spiritual Traditions
|
Mythology
|
Perennial Ethics
|
Spotlights
|
Epistemology
|
Alternative Medicine
|
Deep Ecology
|
Depth Psychology
|
Nonviolence &
Resistance
|
Literature
|
Books & Readings
|
Art
|
On the Lookout
|
|
|