|
علم نفس الأعماق
تتبوأ الخبراتُ "التزامُنية" في حياتنا منزلةً خاصة، وإنِ اكتنفها الغموضُ والسر وحال بيننا وبينها خندقُ الزمن. ومع أن جسر الذاكرة الخؤونة هو صلة وعينا الوحيدة بها، فإنها لا تني تساهم بقسط وافر في صنع حياتنا وتشكيلها، حتى بعد أن تحدث بفترات طويلة. قبل أن نحاول المساهمة في التعريف بمصطلح "التزامُن" synchronicity، فلنبدأ بإيراد رواية شخصية بصيغة المتكلم لخبرة من هذه الخبرات، كما وَرَدَتْ بقلم صاحبتها (استقينا هذه المادة من كتاب فكتور مانسفيلد التزامن والعلم وصناعة النفس).
نحو
بناء مجتمع جديد في إطار واقع
العولمة والتخلف (بما هو تخلف صناعي أو أخلاقي
أو كلاهما معًا) الذي يكتنف الوجود البشري
بأسره، تأتي هذه المساهمة – التي تُعرَض لأول
مرة – باحثةً عن مكامن الداء وأصول الدواء.
وأستسمح القرَّاء على ما قد يثير نفورَهم مما
قد يرونه خروجًا عن المألوف، وأطلب منهم
الصبر وقراءتها إلى نهايتها في تمعن. فالأكيد
أنها تطرح نفسَها نموذجًا نظريًّا
جديدًا حول
أصالة الإنسان الكونية.
|
|
|