يبدو أيوب (سفر أيوب، الأصحاح الأول، الآية 21) منطقيًا بصورةٍ أفضل إذا ما فهم
في ضوء الفكرة المصرية عن الموت على أنه عودةٌ إلى الإلهة الأم، حيث تقدِّم تلك
الأسطورة سياقًا أقرب احتماليةً بكثير من فكرة "الأرض الأم" التي تتأكد فقط في
النصوص الواردة في فترة لاحقة (أو التي يحتمل أن تكون في فترة لاحقة). وكما في
حالاتٍ عديدةٍ أخرى في الكتاب (مثلاً في تعابير أيوب عن تفضيل الموت)، يطبِّق
أيوب ضربًا من سياسة حافة الهاوية اللاهوتية متجاوزًا خطًا واضحًا، ليتراجع في
البرهة التالية أو الفصل التالي. وفي ضوء مساند رأس حتحور/الرحم في المقابر
الموجودة في سانت إيتيان، قد يكون الأمر أن خطاب أيوب اللاهوتي لم يكن مجرَّد
ابتكارٍ أدبيٍّ.
آلهة البانتيون الأوغاريتي الرئيسة
إيل:
هو كبير الآلهة في البانتيون الكنعاني. ومع ذلك، فإن دوره يميل لأن يكون أكثر
سلبية في الميثولوجيا الإغريقية. فهو يعيش بعيدًا عن الآلهة الأخرى في "أقاصي
الشمال". وبالرغم من الدور السلبي الذي يؤديه، فإن كلمته يجب أن تعطى قبل
الانخراط في نشاطاتٍ محددة.
عشيرة:
وهي زوجة/قرينة إيل. ولأسباب غير واضحة، يربطون عشيرة بالبحر، وغالبًا ما تدعى
"عشيرة البحر". وثمة عدد من التلميحات في العهد القديم عن عشيرة، رغم أن اسمها
في نسخة الملك جيمس غالبًا ما يُخفى عبر ترجمته إلى كلمة "بستان" بدلاً من
عشيرة. وربما يكون الأمر أن لعشيرة وعناة دوران متعاكسان في الميثولوجيا التي
يتَّبعها الكنعانيون في فلسطين. ومن الواضح أن الميثولوجيا الكنعانية لم تكن
موحدةً في كل أنحاء أرض كنعان، بل كان للمجموعات المختلفة تقريبًا رواياتهم
الخاصة لنفس القصص.
مقدمة:
تقول الأسطورة إن كل ثعبان لا يموت أثر حادث عرضي، فإنه يحيا ألف عام ثم يتحول
إلى تنين.
كما أن الكلمة اللاتينية المرادفة لكلمة التنين
dragõon
لها أصل باللغة اللاتينية القديمة من كلمة
drakon
والتي تعني حرفيًا "الثعبان الكبير".
وعالمنا الثنائي المحكوم بالقطبية كالليل والنهار، والخير والشر، والرجل
والمرأة، والشرق والغرب. فبالتأكيد سوف نرى ميثولوجية التنين لها قطبيتها هي
الأخرى بحيث أننا نرى عمومًا التنانين في الشرق تمثل قوى الخير في حين أنها في
الغرب تمثل قوى الشر.