|
طبابة بديلة
مقدمة طوال قرن كافح الفرع الأكاديمي المختص بالطب الاجتماعي social medicine لإيجاد تعريف دقيق له. وتمثَّل هذا الكفاح في المنهاج الكلاسي للطب الاجتماعي الصادر في كتاب مختارات الطب الاجتماعي الذي حررته الهيئة التدريسية في قسم الطب الاجتماعي في جامعة نورث كاليفورنيا، تشابل هيل. وفَّر الكتاب رؤية ثمينة لاهتمامات الطب الاجتماعي. وقد تراوحت هذه الاهتمامات بين النظرات المبكرة إلى الفرع، وكانت تركز على موضوعات من قبيل تدابير الرعاية الصحية والسياسة الصحية، والنظرة الكلية السريرية، وصولاً إلى المفاهيم المتطورة في الحقل من قبيل الاهتمام بعلاقات الطبيب/المريض في مجتمعات متنوعة ثقافيًا. وقد تنوع تطوُّر الطب الاجتماعي بوصفه موضوعًا أكاديميًا وبقي التعريف الدقيق له مراوغًا. وفي هذه المقالة، سوف أفحص بإيجاز بعض التطورات المتنوعة للطب الاجتماعي كفرع أكاديمي و روابط ذلك بالتطورات السياسية لدور الطب في المجتمع. وبعد ذلك أنتقل لتحليل الاتجاهات المستقبلية المحتملة المفتوحة أمام الفرع في السياق الأنغلو أميركي. إن فهمًا أفضل لنشوء الطب الاجتماعي بإمكانه مساعدتنا في التركيز على دوره في الإيفاء بالمتطلبات الصحية في العالم ما بعد الصناعي المعولم.
تقول الييرونطولوجيا، وهي علم الشيخوخة: يجب مكافحة الشيخوخة المبكرة منذ الصغر. والمشكلة الرئيسة التي يجب حلها، على الفور، هي مشكلة التغذية. المهم أن نغادر المائدة وبنا شيء من الجوع، كما يجب إعارة الأعشاب والخضار والفواكه الاهتمام الأساسي؛ فكل الأطعمة الحيوانية المنشأ (اللحم، السمك، البيض، والحليب) تسبب التعفّن في الأمعاء، وتسمم الجسم برمّته. كلّ هذه المأكولات تجعل الإنسان انفعاليًا وعدوانيًا، وتؤدي به إلى الشيخوخة المبكرة. لا ينبغي أن نضيف إلى طعامنا الدهون والزيوت المهدرجة، فهذا يساعد على تصلّب الشرايين، ويعيق عمل الكبد. إذ من الأفضل إضافة الزيت النباتي إلى الطعام الجاهز. على محبّي السكر الاستعاضة عنه بالفواكه الطازجة أو المجففة، والعسل. ومن أجل الكفّ عن تناول السكر قوموا بالتجربة التالية: حاولوا الاستغناء عن السكر، كليًا، أثناء تناول الشاي لمدة عشرة أيام، وسترون أنكم بعد ذلك لن تعودوا تستسيغون الشاي المحلّى. |
|
|