أسطورة

أهلاَ وسهلاَ بكم في مكتبة معابر الإلكترونية

 المكتبة - The Library

أيلول 2007

September   2007

في هذا الإصدار

Welcome to the Maaber Bookshop

 

أيلول 2007

طقوس الخصب الروحي– التراجيدي في وادي الرافدين

فاضل سوداني

لم يقتصر بناءُ حضارة السومريين وازدهارها ونضجها الفكري (تطورت الثقافة السومرية ما بين 3500-2000 ق م) على شعب سومر فحسب، بل كان تأثيرها مستقبليًّا أيضًا. وهذا ما يؤكد القدرة الدينامية الشمولية للعقل السومري الذي اعتُبِرَ عقلاً "مشاكسًا" لأنه اعتمد السؤال منهجًا لتفسير غموض الظواهر الطبيعية والحياتية. فالسؤال بدء المعرفة، مما يؤدي إلى تراكمات حضارية. وينطبق مبدأ "المشاكسة" على الروح السومرية أيضًا، لأنها "روح" تتمثل قسوة الطبيعة وتناقضاتها وتناغُمها، بكلِّ ما تنطوي عليه البصيرة من إمكانات، وتحوِّلها إلى أجمل القصائد العاطفية والفلسفية والوجودية، فتتميز لغةً شعريةً للطقوس والأساطير التي تثير الخوف والرهبة في الإنسان السومري، لكنها مازالت تؤثر فينا بعبور إمكاناتها التعبيرية أوقيانوس الزمن. لذا ترانا ما نزال نقف مذهولين أمام الكثير من رموز تلك الأحلام والرؤى العجائبية المدهشة التي وصلتنا.

 

آب 2007

 

قصة أسطورة الوردة+الصليب - 1

أكرم أنطاكي 
و 
  ديمتري أفييرينوس

1. بلا مقدِّمات...

سنتناول في هذه المحاولة قصةً من نوع خاص. سنحدثكم عن موضوع من أكثر المواضيع غموضًا في التاريخ الباطني لأوروبا وللإنسانية بعامة: قصة "جمعية" يقال إنها وُجدت، ونُسِبَتْ إليها كتابات، وكُتِبَ حولها الكثير، كما نُسِبَ إليها عددٌ من خيرة فلاسفة هذا العالم وعلمائه وأدبائه. لكن، في الوقت نفسه، ليس في وسع أحد إلى الآن، ولن يكون في وسع أحد في المستقبل، أن يثبت في دقة حقيقة وجودها و/أو صحة ما و/أو مَن يُنسَب إليها. فالموضوع مازال، إلى يوم الناس هذا، إشكاليًّا من حيث "واقعيته"...

لأن هذه القصة أسطورة، كما قال بعضهم ومازال يردد. وهذا صحيح ربما، ومنطقي إلى حدٍّ كبير. فهي، كما يقال، أسطورة اخترعها بعض النوابغ من العظماء المستورين في عالمنا – قصة ذكية، جميلة، ومحكمة في ترابطها وعمقها، إلى حدِّ أنْ صدَّقها الكثيرون بعيد اختراعها، وباتوا يتعاملون معها كحقيقة وكواقع قائم، كان ولم يزل...

تموز 2007

رمزية التحول في سورة الكهف

 

كارل غوستاڤ يونغ

من الأمثلة التي تخيَّرتُها على التحول النفسي رمزٌ يلعب دورًا كبيرًا في التصوف الإسلامي، وأعني به "الخضر" الذي يظهر في السورة الثامنة عشرة من القرآن، سورة الكهف. يستأثر بالسورة كلِّها سر الولادة الثانية أو الجديدة، و"الكهف" هو مكان هذه الولادة: ذلك التجويف السرِّي الذي يُغلَقُ فيه على المرء حيث تتم حضانتُه وتجديدُه. ويصف القرآن الكهف بالقول [الآية 17]:

وترى الشمسَ إذا طلعت تَزاورُ عن كهفهم ذات اليمين وإذا غَرَبت تَقرضُهم ذات الشمال وهم [أهل الكهف السبعة] في فجوة منه [في وسطه].

 الصفحة الأولى

Front Page

 افتتاحية

                              

منقولات روحيّة

Spiritual Traditions

 أسطورة

Mythology

 قيم خالدة

Perennial Ethics

 ٍإضاءات

Spotlights

 إبستمولوجيا

Epistemology

 طبابة بديلة

Alternative Medicine

 إيكولوجيا عميقة

Deep Ecology

علم نفس الأعماق

Depth Psychology

اللاعنف والمقاومة

Nonviolence & Resistance

 أدب

Literature

 كتب وقراءات

Books & Readings

 فنّ

Art

 مرصد

On the Lookout

The Sycamore Center

للاتصال بنا 

الهاتف: 3312257 - 11 - 963

العنوان: ص. ب.: 5866 - دمشق/ سورية

maaber@scs-net.org  :البريد الإلكتروني

  ساعد في التنضيد: لمى       الأخرس، لوسي خير بك، نبيل سلامة، هفال       يوسف وديمة عبّود