|
طبابة بديلة
لتحليل علم الطاقة الحيوية مفهوم خاص للاهتزاز، وهو الذي اختبرته في علاجي مع رايش. وأنا أتنفس مستلقيًا على الحمَّالة، شعرتُ في جسمي ردي فعل اثنين لا إراديين، وعفويين. نبض في اليدين، وارتجاف في الساقين. كانت يديَّ معتادتين أن تكونا باردتين، وبطريقة ما مجمَّدتين، غير قادرتين على تحمُّل حمولة طاقوية قوية. (واقع حال تدخيني للغليون كان أيضًا يساهم في تلك البرودة، ذلك أن النيكوتين يجعل الأوعية الدموية المحيطة في حالة انقباض)، والإحساس بالنبض كان يشير إلى زيادة في الحمولة الطاقوية، التي كانت تجعل يديَّ دافئتين بقدر ما كانتا تسترخيان. وكان هذا الإحساس يظهر على الشفتين، اللتين كانتا تظلان أكثر حمولة. وبقدر ما كان الجسد يسترخي، كانت ساقاي تبدآن بالارتجاف ليبدأ إحساس لذيذ. كانت عضلات الساقين تسترخي، كما كانت تصير أكثر طاقة وتأخذ بالاهتزاز. وكانت الساقان تهتزان وفقًا للمستوى الإيقاعي وليس على نحوٍ فوضوي.
مقدمة: فقط إناء من الزجاج أو الكريستال الشفاف، مليء بماء نبعٍ نقي، ومغطى بزهور رطبة ومعرضة لأشعة الشمس لبضعة ساعات. أي شفاء تستطيع هذه الزهور أن تقدِّمه لنا بشكل فعلي، وهي أدوية محضَّرة بطريقة جد بسيطة في مختبَر الطبيعة؟ الماء، النار، التراب، والهواء: أية إكسيرات رائعة هذه التي تجلب في تركيبها المادي الزائد القوى غير الملموسة لهذه المكونات الأربعة المشكِّلة والمحوِّلة لكل ما نعرفه على مستوى الأرض؟ إكسيرات محضَّرة بزهور من نباتات برية في فضاءٍ من الزمن خاص جدًا كأوج إزهارها في صباحات سحرية وكيميائية حينما يُعثَر عليها ملآنَةٌ بالندى.
|
|
|