إيكولوجيا عميقة
تموز
وآب 2014
July
& August
2014
|
منذ
بداية هذا العام [2009] وقضية الكساد العالمي مهيمنة على الأخبار،
ونسمع يوميًا عن أناس يشترون سيارات أقل وعن إقفال معامل المنتجات
الرياضية والسيارات المُرَّفهة، وعن تراجع كبير في استهلاك النفط
(بالتالي تراجع سعره) وعن شكاوى تجار التجزئة من تراجع إنفاق
المستهلكين على البضائع الكمالية وإلى ما هنالك. ومن وجهة نظر
إيكولوجية فهذه أخبار جيدة لأن استمرار الاستهلاك المادي على كوكب
محدود الموارد سيؤدي بالضرورة إلى كارثة. ورغم هذا فالوضع فرضَ نوعًا
من "التناقض الاقتصادي". على سبيل المثال، أطلق الرئيس أوباما خطة
التحفيز بقيمة سبعة مليار دولار من أجل زيادة مبيعات السيارات بما في
ذلك "السيارات المستعملة"، وكان الهدف من هذه الخطة رفع مستويات
الاستهلاك في القطاعين العام والخاص على حدٍ سواء، مع زيادة موازية
ومطلوبة في المدخرات من أجل احتواء العجز.
|
| |
|