|
دور المرأة في الحوار الديني والحضاري اقيمت في دمشق، ما بين 21 و23 كانون الثاني 2009، ورشة عمل بعنوان دور المرأة في الحوار الديني والحضاري، بالتعاون مع الجمعية السورية الكندية للسيدات والسفارة الكندية والجمعية السورية للعلاقات العامة ومنظمة نساء من أجل السلام في الشرق الأوسط الكندية[1]. وقد شارك في الورشة من الجانب السوري سيدات مثّلن مختلف أطياف المجتمع من متدينات وعلمانيات. تضمن برنامج اليوم الأول: كلمة ترحيب للأستاذة هند قبوات، ممثلة الجمعية السورية للعلاقات العامة، حول دور سورية الاستراتيجي كمصدر إلهام في بناء الحضارات. ثم جرى الحديث حول التنوع الديني والحضاري، وطرح موضوع التشابه بين المعتقدات الدينية في العالم من خلال القاعدة الذهبية للأديان حول العالم. ثم جرى الحديث حول دور المرأة في محاربة التمييز العنصري وبناء جسور التعاطف لدى الآخر وتبادل التجارب. تضمن برنامج اليوم الثاني: فيلمين قصيرين حول التعايش والحوار في عدد من البلدان كجنوب افريقيا ونيجيريا. تلاهما حوار هام حول فكرة (مفهوم) الآخر وكيفية مساهمة النساء في وضع خطة لتحقيق أفكار السلام واللاعنف في العالم. وانتهت الجلسة بأخذ الصور التذكارية، ثم وزعت الشهادات على الحضور. أمّا برنامج اليوم الثالث فقد تضمن: جولة سياحية دينية في دمشق القديمة تضمنت زيارة المسجد الأموي ومسجد السيدة رقية ثم كنائس الطوائف المسيحية في دمشق القديمة (الكاتدرائية المريمية للروم الأرثوذكس وكاتدرائية الزيتون للروم الكاثوليك وكنيسة الطائفة الإنجيلية)، وأخيرًا تمت زيارة كنيس دمشق للطائفة اليهودية. وفي كل هذه الأماكن، التي تمت زيارتها، جرت صلوات مشتركة باللغات العربية والإنكليزية والعبرية. وأخيرًا أقيمت مأدبة غداء للزائرين في منزل آل قبوات في باب توما حضرها كلاً من الدكتور محمد حبش ممثلاً عن مفتي الجمهورية والمطران غطاس هزيم ممثلاً عن طائفة الروم الارثوذكس والمطران إيزيدور بطيخة ممثلاً عن طائفة الروم الكاثوليك والسيد حسين شحادة عن الطائفة الشيعية ومطران الطائفة الانجيلية والسفير الكندي وعدد آخر من الوجوه العلمانية في دمشق.
*** *** ***
[1]
تضمن الوفد 5 نساء،
من منظمات مختلفة، هن:
|
|
|