|
تصويب إلى أسرة تحرير مجلة معابر، منذ أكثر من عامين، اتصل بي
السيد سعود السرحان، بتزكية من أحد الأصدقاء
المقرَّبين، طالبًا إجراء مقابلة معي. وقد
وافقت عليها، وجَرَتْ عن طريق الإنترنت، وكان
من المفترَض أن تُنشَر في صحيفة الشرق
الأوسط الصادرة في لندن. لكن المقابلة لم
تُنشَر في الصحيفة المذكورة، ولا في أية
جريدة أو دورية أخرى – حتى نسيت أمرها واسم
صاحبها. وبعد مضيِّ عامين على ذلك،
فوجئت بقراءة مقابلة معي منشورة على موقع إيلاف،
فسارعت إلى التصريح بأني لم أعطِ أية مقابلة
للموقع المذكور، وبأن صاحب المقابلة ربما جمع
موادها من مقابلات معي منشورة سابقًا. وكان
ذلك بحضور إحدى الصحافيات العاملات في صحيفة البعث
السورية، التي قامت، بدورها، بنشر هذا النفي
في الصحيفة التي تعمل فيها. ثم قام موقع مجلة معابر
بنقل هذا النفي عن جريدة البعث ونَشَرَه
في "مرصده" مع نصِّ المقابلة كاملاً.* غير أن صاحب المقابلة، السيد
سعود السرحان، ما لبث أن اتصل بي وأوضح لي
ملابسات هذه المسألة. لذا أرجو منكم نشر هذا
التوضيح، الذي أتراجع فيه عن نفيي المتسرِّع،
مؤكدًا بأن السيد سعود السرحان هو فعلاً صاحب
المقابلة المذكورة. ولكم الشكر. فراس السوَّاح
|
|
|