لهذه
الشعيرة نموذج مثالي معروف محفوظ جيدًا هو (RS
1.002)
بينما هاهنا نموذج آخر (RS
17.100A+B)
محفوظ على نحو يكفي لبيان أنه قد كان في أداء الشعيرة اختلافات ذات شأن. هاهنا
أربع كسر أصغر من أن تحتوي على معلومات ذات مغزى في ما يتعلق بتنوعات في
الشعيرة (RS 24.270A, RS
24.270B, RS 24.650B, RS 24.652G+K).
ومع أننا قد حكمنا على هذه النماذج الأخرى من نمط النص بأنها أكثر تكسيرًا من
أن تُضمَّن هاهنا، فإنها ليست مما لا يستحق الاهتمام. إن الكبر النسبي لعدد
النصوص التي تعكس ما هو، من جهة أهم الأمور، نفس المنسك، إنه شيء عديم النظير
في أوغاريت، علمًا بأن انتشار موقع اللقى وخطوط الكَتَبَة (وجدت النصوص في ما
يدعى بمكتبة الكاهن الأكبر على الأكروبوليس، وفي القصر الملكي، وفي منزل كاهن
العِرافة في الجانب الجنوبي من التل) يبيِّن أن النصوص لم تكن نتاجًا لمدرسة
واحدة.
بعد
انقضاء السنوات الأربعين في الصحراء تحرك موسى على رأس جيل جديد من الشباب وُلد
معظمهم في البرية وما عرفوا مصر ولا رغد العيش فيها. وعند مواجهتهم لأول عدو
أخذ موسى بتطبيق قانون الحرب الذي استنه له يهوه والمعروف بقانون التحريم. وهو
بقضي بقتل كل نفس حية للعدو بعد الانتصار عليه، بما في ذلك النساء والأطفال
والمواشي، جميعها تقدم قربانًا ليهوه:
ولما سمع الكنعاني ملك عراد الساكن في الجنوب أن إسرائيل جاء في
طريق أتاريم، حارب إسرائيل وسبى منها سبيًا. فنذر إسرائيل نذرًا للرب وقال: إن
دفعت هؤلاء إلى يدي أُحرِّم مدنهم. فسمع الرب لقول إسرائيل ودفع الكنعانيين
فحرَّموهم ومدنهم. فدعي اسم المكان حُرمة. (العدد 21: 1 – 3)