إيكولوجيا عميقة
كانون الأول
2015 December
|
كالعديد
من الحركات الحديثة، للنسوية الإيكولوجية جذور في صلب حركات التغيير الاجتماعي
التي تعاقبت بين ستينات وسبعينات القرن الماضي.
هناك العديد من النصوص بدءًا بـ الربيع الصامت لرايتشل كارسون (1962)
وامرأة جديدة/أرض جديدة لروزماري ردفورد روثر (1975)
والمرأة/الايكولوجيا لماري دالي(1978) والمرأة والطبيعة: الهدير في
داخلها لسوزان غريفن (1978) والجنة الخضراء المفقودة لإليزابيث
دودسون غراي (1979) وحتى موت الطبيعة لكارولين ميرشنت (1980) التي أسست
لما سيصبح لاحقًا منهجًا نسويًا مكتملاً يقارب الإيكولوجيا والبيئوية خلال فترة
الثمانينات. وقد عُقد مؤتمر "النساء والبيئة" الأول في جامعة كاليفورنيا،
بيركلي (1974) وتناول الاضطهاد المزدوج للمرأة والطبيعة، ولحقه العديد من
المؤتمرات فيما بعد.
هناك حاليًا أربع مجموعات (مختارات) وعدد من المقالات ومجلدات كاملة من المجلات
المتخصصة في موضوع النسوية الايكولوجية.
سعى الكتَّاب فيها بشكل أولي إلى تحقيق هدفين: أولًا ربط النسوية والإيكولوجيا،
وثانيًا إثبات عدم كفاية أية نظرية بيئية لتحقيق رؤى الحركة النسوية. في هذه
المقالات يُرسِّخ المؤلفون مشروع النسوية الإيكولوجية من خلال التشديد على أن
هدف هذه النظرية مفيد ومميز في إطار علاقتها مع النظريات البيئوية الأخرى.
|
| |
|