|
|
كانون الأول
2007
December 2007
|
في هذا
الإصدار
|
|
تعصفُ
بالبنيان المعرفيِّ المعاصر زوابعُ وأعاصيرُ
فكرية حرَّكها وثوَّرها نفرٌ من علية المجتمع
العلمي في الغرب هالَهُ ما آلَ إليه أمرُ هذا
البنيان، الشامخ والهشُّ في آنٍ، خصوصًا من
بعد ما تبيَّن مقدارُ ما لَحِقَ بالمعرفة
البشرية المعاصرة من أضرار فادحة من جراء
إصرار القائمين على المؤسَّسة العلمية
الرسمية في الغرب على تجاهُل الكثير من ظواهر
الوجود والإعراض عن القيام بالكثير من
التجارب المختبرية، لا لشيء إلا ليستقر
البنيانُ المعرفي المعاصر، ولو على أسُس
واهية، مادام الناظرُ إلى هذا البنيان يراه
عاليًا سامقًا.
انصبَّ اهتمامُ الرياضيات، حتى وقت متأخر، على
المجموعات والتوابع التي يمكن تطبيق طرائق
الحساب الكلاسيكية عليها. أما المجموعات
والتوابع التي لم تكن "نظامية" regular
أو "ملساء" smooth بما يكفي، فقد أُهمِلَتْ
باعتبارها غير جديرة بالدراسة، أو على أحسن
تقدير، اعتُبِرَتْ حالاتٍ فرديةً شاذةً لا
تستحق أن يُنظَر إليها كفئة تنطبق عليها
نظريةٌ عامة.
مستمرة...
| |
|
Front Page
|
|
Spiritual Traditions
|
Mythology
|
Perennial Ethics
|
Spotlights
|
Epistemology
|
Alternative Medicine
|
Deep Ecology
|
Depth Psychology
|
Nonviolence &
Resistance
|
Literature
|
Books & Readings
|
Art
|
On the Lookout
|
|
|