|
إبستمولوجياعندما يسعى الكون، ككلٍّ واحد، في معرفة ذاته بواسطة العقل البشري، يبقى بعضُ معالم هذا الكون مجهولاً. وعندما تنبثق المعرفة الرمزية إلى الوجود، ينشأ معها شرخٌ في الكون يفصل العارف عن المعروف، الذات (المفكِّر) عن الموضوع. وإذا كان الأمر على هذا النحو، فإن وعينا الكامن في عمق العمق فينا، بوصفه عارفًا لحقيقة العالم الخارجي، يفلت من نطاق قدرته على فهم ذاته، فيظل ذلك المجهول، اللاَّمعروف، اللاَّمرئي، اللامُدرَك، ويكون أشبه باليد التي تمسك بالأشياء دون أن تكون قادرةً على الإمساك بذاتها أو بالعين التي ترى العالم دون أن تكون قادرةً على رؤية ذاتها! ولقد عبَّر د.ت. سوزوكي، اختصاصي بوذية زِنْ الكبير، عن هذه الحقيقة بالكلمات التالية:
تنقسم حياةُ العالِم الكبير پيير أوجيه Pierre Auger إلى أشواط: فبين سنِّ الخامسة والعشرين وسنِّ الأربعين، لعب أوجيه دور الباحث–المكتشف. ونذكر من منجزاته في تلك الفترة الاكتشافات التالية: – "مفعول أوجيه" lʼeffet Auger: وهو الظاهرة التي تعود فيها ذرةٌ مُستَثارة إلى حالة غير مُستَثارة عبر إصدار إلكترون. – التشظِّي spallation (من فعل to spall الإنكليزي الذي يعني "تفجَّر"): ظاهرة تحدث لدى تفاعل نووي، ناجمة عن تفجُّر نواة ذرة إلى قُسيمات عديدة بتأثير قصفها جسيميًّا بقُسيم عالي الطاقة. – اكتشاف حِزَم الإشعاعات الكونية الكبيرة.
مستمرة... |
|
|