|
مطر...
من أجل الغريبة
جبران
سعد
قمرٌ
على قمرٍ أنامُ فيكِ لا خوفَ من أبدٍ ولا
ندمُ أيقونةٌ من قمرين
عدنا بها إلى زمنِ المسيحِ
وأمِّه رايات حبٍّ من
قاسيونَ بخورُها والعَلَمُ كأن كلامَ الزمنِ في
أطرافها أسماؤكِ الحسنى
يَكتبُ عُريَها العَدَمُ وكأن الذي انحنى
وشَمَّ دهرَها إلهٌ على أطيافِ
وجهِكِ يزدحمُ المطرُ – من أجلِ
الغريبةِ – عادَ في فضَّةِ الأجراسِ عيداً تأخرَ في الغيم: يا شامُ قلبي في
كنائسِ عينيكِ يعتصمُ نأتي لكي نأتي، وذهبُ
غيابنا حمائمُ حطَّتْ على
بابِ آذار تبتسمُ *** *** *** دمشق
الشام، آذار 2000 |
|
|