|
المسيح
يعود إلى طبريا أيها الصيادون في
غروب مراكبها أخبروا عني
الأولاد والنجمتين ها أنا الشاهد الإلهي أقرِّب الأزمنة
والرؤيا على حافة الليل
في هذا العالم وما من أحد ما من زورق
يأخذني في نزهة أخيرة الأعراس
المخمورة تصفو إلي في صخب لا يسمع
ولا يرى وداعاً يا
امرأتي وداعاً للغيوم
في راحتي وفي صوتي الأبدية تخطبني إلى كنائس من مطر سارقو خشب
الآلهة ونيرانها يصلبون الورد على كتف أمي أيتها البحيرة كنت طفلاً
وجبلاً ثم ركبت الفصول
وأحببت وما من أحد ما من زورق أخير أخبري عني
الأولاد والنجمتين جنوني القديم صار مساقط
الأنهار وحبي إلهة جديدة بلا غرائز
ومؤيِّدين
آذار/ت1، 2000
|
|
|