جلسة حوار مفتوح: من القلب إلى القلب

 

بعد انتهاء تقويم الورشة كانت هذه الجلسة المفتوحة بغرض إتاحة وقت للمشاركين لمناقشة مختلف الآراء سواء منها ما يتعلق بالتقويم أو بمقترحات لورشات قادمة أو بأفكار تم تدولها أثناء أعمال الورشة.

منى هلال: المفروض أننا نشارك في ورشة عمل كي نبدأ خطوات جديدة لا كي نبرر أو نفسر ما قام به الأقدمون. نريد أن نخرج من دوامة الماضي وأن نمشي إلى الأمام. هذا رأيي الشخصي وهذا ما أطلبه من الورشة. شكرًا.

جمال جمال الدين: لكل ورشة العمل، لكل شركة، حتى لكل مجموعة معينة؛ رسالة ما. هل رسالة هذه الورشة هي ذاتها رسالة مجلة معابر؟ أن نعرف رسالة الورشة، وأن تكون هذه الرسالة مقروءة ومعلنة بشكل واضح تمامًا، أمر مهم جدًا. فإذا كانت الرسالة لا تتناسب مع معتقدات أو قناعات أحد ما يمكنه أن لا يشارك، وإذا كانت تتناسب معها فسوف يأتي بحماس أكبر. عنوان "اللاعنف" عنوان عريض.
نقطة أخرى طُرحت أثناء التقويم، وهي عن "التدريب"، أو القسم العملي من الورشة. لقد فوجئت بأن العملي هو "اليوغا". توقعت أن العملي، وهذا ما تفعله الكشافة في الدول الغربية، هو تطبيقات عملية خاصة باللاعنف، مثلاً كيف نعلم الناس الربح المشترك، الثقة بالآخر...الخ وهذا ما يجب أن يكون في اليوم الأول من أجل "كسر الجليد" بين المشاركين. اليوم فقط نتحدث مع وعن بعضنا البعض.

حميدة تعمري: كما نعرف هذه هي الورشة الثالثة لمعابر. يوجد بيننا أشخاص شاركوا في الورشتين السابقتين، وأشخاص شاركوا في الورشة الماضية فقط، وأشخاص جدد. مجلة معابر هي من تقيم هذه الورشات وتدعو إليها، ولذلك من المفترض بنا، كمشاركين، أن نعرف رسالة مجلة معابر؛ أي يجب علينا بذل جهد شخصي. يمكننا دخول الموقع والإطلاع على أرشيفه. يمكننا الاتصال بالأرقام الموجودة على الموقع. ما سبق يتيح لي، كمشارك، أن أعرف أكثر عن معابر: طاقمها، رسالتها، طاقتها في العمل. نحن لسنا مشاركين في مؤتمر دولي بل في ورشة عمل بسيطة يقوم عليها فريق عمل متطوع يفرغ من وقته لأجل هذا العمل. كل ورشات العمل السابقة منشورة على النت في الموقع، ويمكن الإطلاع عليها ومعرفة النقاشات التي دارت فيها؛ هذا جهد شخصي.
ما طرحه الدكتور جمال عن كسر الجليد: هناك مقولة قالها الدادا وقالتها معابر مرارًا: خط معابر هو المحبة. ما الذي يجعلني، أمس، أغني وأرقص مع إنسان من جنسية أخرى ألتقيه للمرة الأولى؟ أليست المحبة؟ نحن في سوريا، وفي البلدان العربية إجمالاً، نحمل فقدانات كثيرة، وما أن نجد منبرًا حتى نريد كل شيء: فكر، تدريب، محبة، حوار...الخ.
بدون ترويج لأي فكر، تخيلتُ هذا المنزل مكانًا علمانيًا، وكم نحن بحاجة إلى إقامة أنشطة خارج إطار الأديان...

أديب الخوري: أليست العلمانية دينًا؟

حميدة تعمري: ليس بالمعنى الذي أتكلم عنه. ما يجمعنا هو المحبة الإنسانية. في هذه الورشة كانت هناك محاضرة عن المرأة، وفي الورشة الماضية تكلمت إيلين روسيه عن التربية. آمل أن تتضمن كل ورشة قادمة نشاطًا بهذا الخصوص. شكرًا.

بريهان قمق: غاندي كان هندوسيًا، وكان متأثرًا بهندوسيته، ورغم ذلك كانت رسالته عالمية. لا أرى مانعًا من نبش إرثنا الديني-الثقافي بحثًا عن اللاعنف فيه. إن مجاميعنا، من الماء إلى الماء، مشحونة بكم هائل من العنف، ونحن لا نستطيع أن نتحدث معهم دون أن ننبش في تاريخنا وإرثنا الماضي، ليس الماضوي فأنا لست "ماضوية" بل معنية بالحاضر، لكني مضطرة إلى التعامل مع بيئتي، مضطرة إلى نبش هذا الماضي بحثًا عن شخوص، عن رموز قادرة على تحريك هذه المجاميع التي ضُحك عليها؛ لم لا؟ أنا، كمسلمة، أعيش في، وأتواصل مع، مجتمع مشحون بالكراهية، مشحون بمعان سلبية لمفهوم الجهاد الأكبر مثلاً. هذا ليس فرضًا على أحد، ولكن ليس خطأً أن نتعلم هذه التقنية. إذ بذلك يمكنني، عندما أعود إلى بيئتي، معرفة كيف أتعامل معها. سأعود إلى عمان، ويجب علي التعامل هناك مع العلماني والمسيحي والمسلم. للأسف، هناك خلل كبير في بيئتنا الإسلامية أو في مجتمعنا الإسلامي، وأنتم في غنى عن شرح أبعاد هذا الخلل؛ ليس من الخطأ استحضار شخصية تاريخية وإزالة ما علق عليها من غبار. أقدر انفعال البعض ورغبتهم في إبقاء موضوع اللاعنف ضمن الإطار الإنساني، ولكن ها نحن نطلع على تجارب هندوسية، على تجارب من أديان مختلفة، لماذا لا يكون هناك حضور للحلاج، الثائر الكبير، لابن عربي، صاحب دين المحبة؛ حتى نتمكن من التواصل مع بيئتنا. وشكرًا.

أديب الخوري: منذ حوالي 25 سنة تشكلت مجموعة من الشبيبة تحت اسم "الرسالة"-المحبة رسالتنا إلى الإنسانية. كان هؤلاء الشباب يجلسون ويتحدثون، وكانوا يكتبون رسائل إلى بعضهم البعض تُسلم باليد غالبًا. الفضل الأول في تشكيل تلك المجموعة كان للأستاذ ندرة اليازجي، وديمتري كان أحد المؤسسين. كنت أصغرهم، وكنت أحضر جلساتهم للاستماع إلى أحاديثهم التي كانت تتنوع بين أدبية وروحانية وفلسفية وغيرها. في اختصار، كانت مجموعة تبادل خبرات ثقافية وروحانية. في النهاية انفرط عقد هذه المجموعة، إلا أنها لم تفشل بدليل استمرار نشاط أعضاءها فيما بدأوا به، واستمرار حملهم لنفس القيم. أنا لا أخاف من موضوع استمرارية الورشة أو عدم استمراريتها، لا أخاف على معابر أن تستمر أو لا؛ فأنا أؤمن بأن كل إنسان، كل مجموعة، صغيرة كانت أن كبيرة، لها دور تلعبه في مكان وزمان ما، وإذا استمرت خيرٌ وإذا لم تستمر خير أيضًا. استمرار العمل أو توقفه يخضع لظروف كثيرة لا نستطيع معرفتها. طبعًا علينا أن نحاول الاستمرار، ولكن لا يمكننا الجزم بهذا الخصوص. طرحتُ المثال السابق لتعلقه بموضوع استمرارية الورشة أولاً، وثانيًا لتعلقه بموضوع الجيل الشاب. جميل جدًا أن يكون في الورشة أجيال مختلفة كما هو الحال الآن. وبالمناسبة، لماذا لا تُقام ورشة موجهة خصيصًا للشباب؟
تم الحديث عن بساطة الورشة. أنا شخصيًا كنت سأعتذر لو كانت الورشة مقامة في فندق خمس نجوم.
أخيرًا أود الحديث عن موضوع المحاضرات. لا أريد أن أنفي اللوم عن نفسي وأقول هذه طريقةٌ صحيحة وهذه طريقة خاطئة. أفهم أن يكون البعض قد شعر بأن طريقتي في إلقاء المحاضرة هي طريقة "تقليدية"، ولكني أعتقد أن هناك الكثير من الأفكار والأشياء التي لا يُغني عنها عرض الباوربوينت مثلاً، وهناك أشياء وأفكار تتلائم تمامًا مع هذه الطريقة. أقصد أنه أحيانًا لا غنى عن أسلوب الإلقاء المتعارف عليه للمحاضرة. في عملي في التعليم حاولت دائمًا إدخال طرق عرض شرائح أو طرائق التعلم عن طريق الألعاب وغيرها ولكن في النهاية توجد مواضيع لا غنى في عرضها عن الطريقة التقليدية.

غياث جازي: أود أن أبدأ بمسألة تحديد وقت المحاضرات أو المداخلات. يمكن، بسبب ضيق الوقت، تغطية النقص في عرض الأفكار، الذي يحدث خلال المحاضرات والمداخلات، عن طريق نقاشات مسائية يتم الاتفاق حولها بين أفراد المجموعة أو عن طريق مدير الجلسة. النقاشات الجانبية أقل فائدة من النقاشات العامة.
مسألة المكان. ورشة العمل تختلف عن المؤتمر، فهي تتطلب حميمية أكبر. أنا شخصيًا، وخلال مشاركتي لثلاث مرات في ورشة معابر، أشعر أن هذا المنزل أكثر حميمية من أي مكان آخر كفندق أو قاعة مخصصة للمحاضرات.
بالنسبة لمسألة وجود أشخاص جدد في الورشة وأشخاص شاركوا في الورشات السابقة. أرى أنه من المستحيل إعادة ورشتين سابقتين أو تقديم ملخص عنهما في ورشة ثالثة. البديل هو اجتهاد ذاتي من المشاركين إذ أن كل أعمال الورشات السابقة موجودة على الإنترنت في موقع معابر.

بريهان قمق: من الممكن أن يضيف منظومو الورشة، في المرة القادمة، تنبيهًا عند توجيه الدعوة بأن "يرجى الإطلاع على الورشات السابقة المنشورة في الموقع".

غياث جازي: نعم. أيضًا المفروض أن لا تنتهي أعمال الورشة بمجرد إنتهاءها، أعني بالنسبة لنا كمشاركين. الورشة محفز للجهد الذاتي وهو الأهم.
بالنسبة لمسألة اليوغا. الترابط بين اللاعنف واليوغا ترابط كبير، فالراحة النفسية والاسترخاء الذين تحققها اليوغا في نفس الممارس يلعبان دورًا كبيرًا في الانتباه إلى إنفعالاته العنفية وضبطها. شكرًا.

أكرم أنطاكي: أريد أن أناقش عدة موضوعات طُرحت. أبدأ بمكان وظروف إقامة الورشة. هناك الكثير ممن يفضلون أن تكون ورشة العمل أكثر "استعراضًا" أي في فنادق وغيرها... نحن هنا نركز على العمل التراكمي، عملُ فريقٍ جديرٍ بأن يبحث المرء عنه، وأن يبحث عن التراكم الذي حققه هذا الفريق. نحاول تقديم عمل نوعي، وقد تكون فيه بعض النواقص؛ والمهم في عملنا ليس أبدًا استعراضية العمل.
هناك أشخاص يشاركون للمرة الثالثة، وبرأيي مشاركتهم إغناء للورشة. نحن فريق عمل صغير، كنا نأمل أن نتمكن من إقامة ورشتين: هذه الورشة وورشة للشباب، وما زلنا نحاول.
بالنسبة لمشاركة أشخاص من الدول العربية. هذا جيد، لكن إمكانياتنا، من مختلف النواحي، لا تسمح بذلك.
نحاول أن تكون الورشة منوعة فيها مشاركون قدامى ومشاركون جدد، وتقدم مواضيع على سوية عالية. في هذا الموضوع طُرحت عدة أفكار منها المشاركون الجدد والقدامى. لا أعتقد أن أحدكم قادم من صفر في موضوع اللاعنف، لكل منكم خبرته الخاصة ومعلوماته. الدكتور جمال اطلع على الورشة السابقة، وهذا شيء جيد. عمر مجلة معابر عشرة سنوات، وفيها أرشيف يقدر بثلاثة آلاف مقالة، وهي تمثل خطًا فكريًا واضحًا؛ هذه هي الخلفية الفكرية للقائمين على الورشة.
طُرحت فكرة جميلة جدًا وأرى ضرورة تعميقها، وهي تحديد موضوع تفصليلي كعنوان للورشة القادمة، وبحث هذا الموضوع من مختلف الجوانب...

ديمتري أڤييرينوس: أيضًا نود أن يشارك المدعوون أو القراء في اختيار الموضوع.

أكرم أنطاكي: باب الاقتراح مفتوح للجميع.
بالنسبة لموضوع دقيق جدًا. لنكن واضحين، معابر موقع علماني، بمعنى يديره فريق يؤمن بأهمية وضرورة فصل الدين عن الدولة. نعرف أن الأغلبية الديمغرافية في مجتمعاتنا هي أغلبية مسلمة، ومؤكد أننا، سواء في موقع معابر أو في ورشات معابر، نأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار؛ ولذلك فإننا نُشرك أخواننا من مختلف التوجهات الدينية والفكرية في العالم العربي، وأؤكد هنا على تعاوننا مع الشيخ جودت سعيد مثلاً.
بالنسبة للإقامة. بعد سنتين وجدنا أن الأقامة في مكان واحد أفضل من توزيع المشاركين على عدة أماكن، إذ أن هذا يفتح باب التواصل الشخصي الذي هو جزء من ورشة العمل ولكنه ليس ورشة العمل. أقصد أني أوافق أديب في ما ذكره منذ قليل عن أهمية المحاضرة التقليدية، وأهمية نقاشها ونقدها. شكرًا.

هفال يوسف: في بلداننا تسود قاعدة مفادها أن الناس قسمين: آمرين ومأمورين. المأمورون لا يقومون بأي فعل من تلقاء أنفسهم بل لابد أن يكون قد صدر به أمر. دائمًا نقول لقراء معابر، وبشكل أساسي في معابرنا، إن معابر هي لمن يشارك فيها. هذا مهم ونحن بحاجة إليه. معابر أيضًا في حاجة إلى مساعدة، يمكن أن يقوم المشاركون في هذه الورشة باستكمال نقاشتهم عبر منتدى معابرنا، وهذا بحد ذاته يعد مساهمة منهم في عملنا. يمكن أن يكتبوا قراءات عن الكتب التي تصدرها دار النشر مما يساهم في توزيع الكتاب. شكرًا.

عبد الرؤوف غوثاني: ما نحياه الآن هو حصيلة تجارب وخبرات البشر السابقين منذ الإنسان البدائي حتى الآن. التاريخ مصدر مهم من مصادر المعرفة. واعتقد أن من يعرف ويفهم التاريخ يستطيع فهم الحاضر واستشراف المستقبل. لم يعد الرب يرسل أنبياء، والتاريخ الآن مصدر إلهام لفكر الحاضر، فإذا كانت هناك تجربة لاعنفية في دين ما ألا تجب علينا دراستها؟ اعتقد أنه من المهم جدًا دراسة هذه التجارب. هذه الورشة امتدت لثلاثة أيام تم فيها التركيز دائمًا على غاندي. تجربة غاندي مهمة طبعًا. غاندي ذاته لم يكن علمانيًا، كان إنسانًا هندوسيًا متدينًا استطاع فهم الهندوسية بموضوعية ووظف هذا الفهم في تجربته اللاعنفية وتوصل إلى نتائج مذهلة، لكنه، كما ذكر البعض، فشل في النهاية في خلق جو سلام دائم...

ديمتري أڤييرينوس: أود إضافة ملاحظة هامة: غاندي كان علمانيًا بمعنى فصل الدين عن الدولة، ولكنه كان متدينا على المستوى الشخصي، ويرى في الدين حاجة إنسانية. هذان الموقفان مستقلان تمامًا بدليل أنه عندما وضعت خطة دولة الهند المستقلة كانت العلمانية مبدأ أساسيًا في صياغة الدستور.

أكرم أنطاكي: تعقيبًا على كلامك. أوافق تمامًا على أن التاريخ مهم جدًا، ولذلك اقترح أن تقوم أنت مثلاً بالكتابة عن رؤيتك للتاريخ. أما بالنسبة للورشة، لم يكن عنوان هذه الورشة اللاعنف والإسلام لنتحدث فيها عن تجربة الرسول اللاعنفية...

عبد الرؤوف غوثاني: لا أقصد تحديدًا تجربة الرسول العربي. هناك تجارب كثيرة أخرى، وقد ذكرت في وقت سابق تجربة الخميني مثالاً...

كاجو كاجو: لم يكن الخميني لاعنفيًا على الإطلاق.

عبد الرؤوف غوثاني: لقد استطاع الخميني طرد الشاه بثورة لاعنفية، وهو في حربه مع العراق استخدم العنف؛ أنا أتحدث عن التجربة الأولى أما الثانية فلا علاقة لي بها. شكرًا.

الدادا كراسناسيفانا: كل منا نشأ على طريقة معينة في التفكير، وعلى مجموعة من الإشراطات من خلال التربية والتفكير، وربما هناك حاجة في المرات القادمة لعقد أو إقامة ورشات تتحدى هذه الثوابت. ومن المفيد في المرات القادمة أن نستضيف أشخاص لديهم خبرة في الحديث وإشراك الآخرين به عبر طرق تزيل الحواجز الشخصية والفروق الثقافية بحيث يكون اللقاء أجمل. يمكن أن نبتكر أساليبنا الخاصة، مثلاً يمكننا أن نجلس معًا جلسة صمت يقوم فيها كل منا بتلاوة صلاته الخاصة. السبيل الأساسي لإزالة الحواجز بيننا هي في تخلينا عن طريقة التفكير المركزية، مثلاً أنا سوري غير سوري مسلم غير مسلم...الخ، والتفكير في أنني أولاً إنسان، ومن إنسان أتصف بصفات معينة. إذا انطلقت من فكرة أنني إنسان قبل كل شيء فإن كل النتاج الثقافي والحضاري يهمني ويعنيني على حد سواء. لذلك فأنا اقترح تخصيص ورشات للعمل من أجل تخفيف الفوارق ورفع الشعور بالوحدة. شكرًا.

كاجو كاجو: أؤكد على ضرورة استمرار اليوغا في كل الورشات القادمة. بالنسبة للعمر إذا لم يكن بالإمكان إقامة ورشتين في العام أحدهما للشباب اقترح أن تكون نسبة الشباب تحت الأربعين هي الأكبر. من المهم أن تستمر العلاقة بين المشاركين بعد الورشة وأن يستمر اهتمام المشاركين باللاعنف خارج الورشة أيضًا. شكرًا.

*** *** ***

 الصفحة الأولى

Front Page

 افتتاحية

                              

منقولات روحيّة

Spiritual Traditions

 أسطورة

Mythology

 قيم خالدة

Perennial Ethics

 إضاءات

Spotlights

 إبستمولوجيا

Epistemology

 طبابة بديلة

Alternative Medicine

 إيكولوجيا عميقة

Deep Ecology

علم نفس الأعماق

Depth Psychology

اللاعنف والمقاومة

Nonviolence & Resistance

 أدب

Literature

 كتب وقراءات

Books & Readings

 فنّ

Art

 مرصد

On the Lookout

The Sycamore Center

للاتصال بنا 

الهاتف: 3312257 - 11 - 963

العنوان: ص. ب.: 5866 - دمشق/ سورية

maaber@scs-net.org  :البريد الإلكتروني

  ساعد في التنضيد: لمى       الأخرس، لوسي خير بك، نبيل سلامة، هفال       يوسف وديمة عبّود