|
مصادر الوهم
الوهمُ، لغةً، هو الظنُّ الفاسد والخداع الحسِّيُّ وكلُّ ما هو غير مطابق للواقع. والوهم، تعريفًا، هو إدراكُ الواقع على غير ما هو. إنْ كان الحُكْم جازمًا لا يقبل التغيير فهو العِلْم. وإنْ قبِلَه فهو الاعتقاد. وإنْ لم يكن الحُكْمُ جازمًا فإما أنْ يتساوى طرفاهُ فهو الشك وإما أنْ يرجح أحدهما فالراجح هو الظن والمرجوح هو الوهم. والوهم، من وجهة نظر فلسفية هو كلُّ خطأ في الإدراك الحسِّي perception أو في الحُكْم jugement أو في المحاكمة المنطقية raisonnement بشرط أنْ يُعَدَّ هذا الخطأُ طبيعيًا بمعنى أنَّ الذي يرتكبه يكون قد خدعَتْه المظاهرُ. والوهم أيضًا هو ما يكون ضدَّ الهذيان [الهلْوَسة] hallucination، وهو تقديمٌ مزيَّفٌ ناشئ عن طريقة تفسير الإدراك الحسِّي interprétation perceptive وليس عن معطيات الإحساس. يُميِّز عِلْمُ النفس بين عدة أنواع من الوهم: فهناك أوهام طبيعية وهناك أوهامُ تصوراتٍ مكتسَبةٍ perceptions acquises. فمثلاً، هناك فَرْقٌ بين وهْمِ المصاب بعمى الألوان daltonien وبين خِداع مولِّر-لاير Müller-Lyer البصري. لكنْ لا يمكننا الكلامُ عن وهمٍ في حالة عمى الألوان [الدَّلْتونية] daltonisme أو الأكروماتوبْسِيَّا [العمى اللوني] achromatopsie ولا في حالة عَمَهِ الموسيقى amusie الخَلْقي أو الصمم النغمي surdité tonale الذي يجعل الفردَ عاجزًا عن فهم الأصوات الموسيقية والتعرُّف عليها.[1] يرى لانيو Lagneau[2] أنَّ أوهام الحواس هي طُرُقُ إدراكٍ خاطئةٌ لكونِها تُقدِّمُ موضوعَ الإدراك الحسِّي بطريقة غير متطابقة مع طريقة الإدراك القياسية [المتعارف عليها] normal. فالإدراكُ، في مجمله، ليس إلاَّ طريقةً ذاتيةً لرؤية الأشياء والأفكار. ومن الوهم الاعتقاد بأنَّ هناك طريقةً مثالية للإدراك تتَّفق عليها جميعُ العقول. وهذا ما يميِّز الوهمَ عن الخطأ erreur. فالخطأ هو حُكْم خاطئ موضوعيًا ويمكن دحضُه بالتجربة وبالاستدلال المنطقي. والوهْمُ، بحسب نيتشه، هو كلُّ ما أنتجَه الإنسانُ من معارفَ. لأنها ناتجةٌ عن رغبة لاشعورية في البقاء. حيث تقدِّم الأوهامُ نفسَها على أنها "حقائق". ومَصْدر الأوهام، بحسب نيتشه، الفكر أولاً، حيث يلجأ إلى الكذب والتضليل وإخفاء الحقيقة التي يتوهَّم أنها خطِرة على وجودِه فيخفيها تحت غلاف المنطق، واللغةُ ثانيًا، لأنها أداة الفكر، وهي تشبيهات واستعاراتٌ صنعَها الفكرُ. ويرى نيتشه بأنَّ التخلُّصَ من الوهم صعبٌ إنْ لم يكنْ مستحيلاً. لكنَّ الأوهامَ قد تكون نافعةً. وقد نحتاج إليها لنعيش. وإذا كان الفكرُ واللغةُ مَصْدرَيْ الوهم فإنَّ الإنسان وحدَه يتعرَّض للوهم. أما الحيوان فيعيش الواقعَ بحسب مستوى وعيه وإدراكه الحسِّي. إذا افترضْنا أنَّ الإنسان، بحسب الثيوصوفيا، مكوَّنٌ من سبعة أجسامٍ (مَرْكباتٍ أو مستوياتِ طاقةٍ أو حُجُبٍ أو مبادئَ)، وهي: الفردية (المؤلَّفة من: [1] الآتما [الروح] و[2] الجسم الإشراقي و[3] الجسم العِلِّي العقلي الأعلى [السببي])، والشخصية (المؤلَّفة من: [4] الجسم الرغائبي [العقلي الأدنى] و[5] الجسم النجمي [النوراني] و[6] الجسم الأثيري [البرانا، طاقة الحياة] و[7] الجسم الفيزيقي [المادي الجِرْمي])، فإنَّ الوهم هو الأداةُ التي تستخدمها الشخصيةُ، سواء عن قصد أم عن غير قصد، من أجل الحفاظ على هُويَّتِها الوهمية. فالشخصية أساسًا ما هي إلاَّ قناع persona[3] وتريد أنْ تحتميَ بأقنعة من الوهم Mâyâ. فإذا تمنَّتِ الشخصيةُ حصولَ واقعٍ تريده فلم يحصلْ بل حصلَ واقعٌ آخرُ لا تريده، فإنها عندئذٍ وبدلاً من أنْ تواجهَ الواقعَ الذي لا تريده تحتمي بالصورة الوهمية المخزونة لديها عن الواقع المرغوب فيه. تقولُ الشخصيةُ لحبيبٍ تريده أنْ يأتيَ وتَعْلَم أنه لن يأتيَ: "تعا ولا تجي، وكزوب عليِّي. الكِزْبِة مشْ خطيِّة. وعِدْني إنُّو رحْ تِجِي. وتعا. ولا تجي." لقد اختلقَت الشخصيةُ الكذبَ لتحميَ وجودَها. فالكذبُ وظيفيٌّ؛ وبمقدار ما يكون حاميًا بمقدار ما يكون كاشفًا. مَصْدر الوهم، إذًا، هو رغبة. والرغبةُ ليست الواقعَ. فالرغبةُ تُنتِج الوهمَ. والوهمُ يُنتِجُ الوهمَ... وهكذا دواليكَ حتى يكتملَ بناءٌ يسمَّى "الإيديولوجيا". الوهمُ أداةٌ تستخدمه الرغبةُ لكي تحافظَ على بقائها. الوهم عند أفلاطون: أسطورة [مَثَل] الكهف L'allégorie de la caverne (Allegory of the Cave) حاول أفلاطون من خلال هذا المثَل الذي أوردَه في كتاب الجمهورية La République أنْ يقرِّبَ نظريته في المعرفة. لنتصور أناسًا مقيدين منذ نعومة أظافرهم في كهف مظلم، بحيث تمنعهم تلك القيود من الالتفات إلى الوراء أو الصعود خارج الكهف. وفي الكهف هناك ما يشبه النافذةَ التي يَظهَر منها نورٌ ينبعثُ من شمس مقابلة للكهف. وبين النور ونافذة الكهف هناك طريق يمر منه أناس يحمِلون أشياءً عديدة. حينما تضرب أشعةُ النور على تلك الأشياء تنعكس ظلالُها على الجدار الداخلي للكهف. هكذا لا يرى المحبوسون داخلَ الكهف من الأشياء الموجودة خارجَ الكهف إلاَّ ظلالَها. وإذا حصلَ أنْ خرجَ أحدُهم من الكهف بعدما فكَّ قيودَه وأدركَ أنَّ الأشياء خارجَ الكهف مختلفةٌ عن الأشياء التي في داخله، ثم قرَّرَ بعد ذلك العودةَ إلى داخل الكهف لإخبار الموجودين فيه بحقيقة ما شاهده في الخارج ولتنبيههم إلى الأوهام التي يعيشونها فإنهم لن يُصدِّقوه أبدًا، بل ربما يحاولون قتْلَه. يرمز الكهفُ إلى العالَم المحسوس. وترمز القيودُ إلى الجسم المادي الذي يقيِّد النفسَ. أما العالَم خارجَ الكهف فيرمز إلى عالم المُثُل [الأفكار] Idées الذي عاشت أنفسُنا فيه قبل حياتها الأرضية والذي ستعود أنفسُنا إلى الحياة فيه من جديد بعد انفصالها عن البدن. ويرمز الناسُ المارُّون خارجَ الكهف إلى الحقائق المطْلقة الموجودة في عالم المُثُل. أما الظلال التي تنعكس داخلَ الكهف فترمز إلى أشياء العالَم المحسوس. ويرمزُ السجينُ الذي يتمكَّن من التحرُّر من قيوده إلى الفيلسوف. إننا مقيدون بجسمنا المادي المحسوس، ولهذا لا نستطيع أنْ ندركَ إلاَّ ما هو محسوس. هذا المحسوسُ لا يمثِّل إلاَّ ظلالَ الحقيقة، لكننا مع ذلك نتعامل معه على أنه هو الحقيقة. هذا هو الوهم. من أين يأتي الوهمُ؟ هناك إجمالاً ثلاثة مصادرَ للوهم هي: 1- الحواس: للحواس قدرات محدودة جدًا. فالبعدُ المكاني وتشابُه المظاهر السمعية والبصرية يوقعنا في الوهم. إنَّ الاكتفاء برؤية المظاهر هو أحد أسباب الوهم. هذا الوهمُ هو الوهم الإدراكي perceptive، حيث تُرينا حواسُّنا الواقعَ على غير ما هو. الوهم إذًا، هو إدراكٌ مشوَّه تقوم به الحواسُّ. 2- الفكر أو الذهن: للفكر مَطبَّاتُه وتعقيداتُه وفِخاخه. الفكرُ يحفظ الذكرياتِ والصورَ فيُجمِّدها في لحظة معيَّنة. ويحبس حقيقةً ما في سجن العقيدة. فالمتديِّنُ "الموحِّد" الذي يرى أنَّ دِينَه "التوحيديَّ" هو الحقيقة بعينها فيلغي عندئذٍ غيرَه لا يختلفُ في شيء عن المُشْرِك الذي يقول بأن أوثانَه هي الحق. كلاهما يريد أنْ يوقفَ جريانَ نهرِ الوجود، أنْ يوقفَ الاستمراريةَ. لا بل قد يكون المشركُ أكثرَ قربًا من الواقع وبالتالي أقلَّ وهمًا لأنه يؤْمن بالتعددية. يلجأ المتديِّنُ في محاكماته إلى آليات تؤدي في كثير من الأحيان إلى الوهم. ومن هذه الآليات التعميم، أيْ تعميمُ الخاصِّ على العامِّ وكذلك تعميمُ وجهة نظره الدينية على غيره من خلال الدعوة والتبشير والغزو والجهاد. فالجماعةُ التي تغزو جماعةً أخرى تحت أية ذريعةٍ فكريةٍ ساميةٍ كانت (كنشر ديموقراطيةٍ أو إعلاء كلمةِ الله) إنما يحْدوها إلى القيام بذلك رغبةٌ في السيطرة والامتلاك. والرغبةُ من الأنانية. والأنانيةُ من الأسلحة الوهمية للشخصية الفانية. كما أن اللغة كنتاج فكري هي من أكبر مولِّدات الوهم. وأكبرُ وهْمٍ هو اعتقادُنا بأننا نعرِف. الوهم انحراف معرِفي. 3- النفْس: حيث أنَّ الرغباتِ والمخاوفَ من أكبر منتجات الوهم. فالرغبة تَستخدِم الوهمَ أداةً لكي تُحافِظَ على بقائها ولكي تتحقَّقَ. والرغبةُ ليست الواقعَ وقد تناقِضُه. فالرغبةُ هي أحد أسباب الوهم. والوهمُ يرينا العالَم كما نرغب نحن أنْ يكونَ. الرغبةُ ذاتيةٌ والعالَم موضوعيٌّ. يقول فرويد: "الوهمُ هو انتصارُ الرغبة على الواقع." ويقول الفيلسوف الفرنسي غوستاف تيبون Gustave Thibon (1903 – 2001): "الوهمُ منسوج من الرغبة ومن الجهل." فالوهمُ، بالإضافة إلى أنَّه انحراف معرِفي، هو انجِراف عاطفي. الوهم انحراف وانجراف وعدم اعتراف. إنَّ الواهم في وضع مزدوج: فهو، من جهةٍ، ضحيةُ وهْمِه؛ وهو، من جهةِ أخرى، متواطئٌ مع وهْمِه برفضِه التحرُّرَ منه. فـ"الوهمُ يسجنُ الإنسانَ في المظاهر"، كما يرى أفلاطون. هناك وهم خطير هو وهم الهُوية. فالهوية بناءٌ أيديولوجي. وقد تطرَّقَ إلى هذا الوهم جان-فرانسوا بايار Jean-François Bayart في كتابه L'illusion identitaire [وهْمُ الهُوية]. قد تساهم اللغةُ في الوهم أيَّما مساهمةٍ بتشويهها الواقعَ من خلال إعطائها معلوماتٍ ناقصةً أو خاطئةً. فكما ترى العينُ في بعض الأحيان الواقعَ على غير ما هو عليه، كذلك تُصوِّرُ اللغةُ الواقعَ على غير حقيقته. وفي كثير من الأحيان يأتي الخطأُ والوهمُ من قُصورِ لغوي (من خلال عدم قدرة مرسل الرسالة على التعبير أو عدم قدرة متلقِّي هذه الرسالة على الفهم أو عجز اللغة نفسِها عن التعبير). إنَّ الإيديولوجيا والعقائدَ والأديانَ، بما هي بُنىً وتركيباتٌ لغوية تُعَبِّرُ عن رغبات، من أكبر مصادر الوهم؛ فكثيرًا ما تُدرك الواقعَ إدراكًا خاطئًا وتُعبِّرُ عنه تعبيرًا خاطئًا أيضًا فتجعلُ الوهمَ مزدوجًا. الإيديولوجيا وهْمٌ لأنها أفكارٌ وتمثُّلاتٌ ذاتية لجماعة من الناس ولا تعكسُ الواقعَ بموضوعية. والأديان، سماويةً (أو بتعبير أدق: سامِيَّةً) كانت أم غيرَ سماويةٍ، من أغزر منابع الوهم. وقليلٌ جدًا من يَسْلَم من أوهامها. إنَّ مَن يَسْلَمَ من أوهام الأديان هو مَنْ يَسْلَمَ من الأديان نفسِها، وهو المسْلِم الحقيقي. فالإسلامُ هو تحرُّرٌ من الوهم، أيْ: تحرُّرٌ من الإسلام السائد، أيْ: الكفرُ بالإسلام نفسِه. وهذا مغزى ما ذهبَ إليه الحلاَّجُ في قولِه: كفرْتُ بدِينِ الله والكفرُ واجبٌ علَيَّ وعند المسلمين قبيحُ أنْ يُسْلِمَ المرءُ يعني أنْ يَسْلَمَ من الوهم ويُسَلِّمَ بالواقع. أنْ يُسْلِمَ المرءُ يعني ألاَّ يَتَّبِعَ أيَّ دِين. فالاتِّباعُ اقتلاعٌ déracinement. والحقيقةُ، كما يقول كريشنامورتي، بلا دروب. لقد عاب القرآنُ على العامة اتِّباعَهم الموروثَ: "بل نتَّبع ما ألفَينا [وجدْنا] عليه آباءنا"[4] يُعبِّر الكاتبُ السعودي عبد الله بن بجاد العتيبي تعبيرًا جميلاً عن وهْم التبعية بقوله: "لا يَتِيهُ الفكرُ بشيء مثلما يتيه حين يُسلِّم عِنانَه للسائد والمألوف والموروث وحين يغتال قدرتَه الطبيعية على المساءلة والاستشكال والنقد والبِناء."[5] إنَّ أكثر الناس لم يَسْلَموا من الوهم بل أسْلَموا له، ولكنهم يحسَبون أنهم سَلِموا. وما اعتقادُهم بأنهم سلِموا إلاَّ وهْم: "قلْ: هلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أعمالاً؟ الذين ضَلَّ سَعْيُهم في الحياةِ الدُّنْيا وهُمْ يَحْسَبُونَ أنَّهم يُحْسِنُونَ صُنْعًا. أولَئكَ الذين كَفَرُوا بآياتِ رَبِّهِم ولِقائه [غطَّوِا الْواقعَ بالوهم] فحَبِطَتْ أعمالُهم فلا نقِيمُ لهم يَوْمَ القِيامةِ وَزْنًا. ذلك جَزاؤهم جَهَنَّمُ بما كَفَرُوا واتَّخَذُوا آياتي ورُسُلِي هُزُوًا."[6] يبدو أنه لا يمكن لأحد، إلاَّ لبعض المستنيرين الحكماء ربما، أنْ يَسْلَمَ كليًا من الوهم. ولكنْ ينبغي بالتأكيد اجتنابُ كثير من الوهم ما استطاع المرءُ: "يا أيُّها الَّذينَ آمَنُوا اجْتَنِبوا كثيرًا منَ الظَّنِّ"[7]. ومن الوهم أيضًا التسويغُ أو التبريرُ الإيديولوجيُّ. فـ"عبد الله بن سلام" كان يقول عنه اليهودُ: "هو خيرُنا وعالِمنا." فلما خالفَهم قالوا عنه: "شرُّنا وجاهِلُنا." و"أبو الحَكَم" (عَمْرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم) كان أعقلَ الناس قبل الإسلام فصار بعد أنْ خالفَ محمدًا "أبا جهل". يتوهَّم كثيرٌ من الناس أنهم ثابتون على الحق وما الثباتُ إلاَّ وهْمٌ آخرُ تُرَوِّجُ له الأديانُ بعد وهْم الاتِّباع لتحافظَ على أتْباعِها. فالإيديولوجيا الدينيةُ تنقل الإنسانَ المتَّبِعَ من وهمِ الاقتناع إلى وهم الاتِّباع إلى وهم الثبات إلى وهم الخلاص. يقول النِّفَّري: يا عبدُ، إنْ أخذَكَ اسمي أسْـلَمَكَ إلى اسمِكَ وإنْ أخذَكَ وصفي أسْـلَمَكَ إلى وصفِكَ وإنْ أخذَكَ سواي فإلى نفسِكَ يُسلمكَ وإنْ أخذَتْكَ نفسُكَ فإلى عدوِّكَ تُسلمُكَ. فإذا لم نستطعْ أنْ نتخلَّصَ كليًا من الوهم فذلك لا يمنعنا من العمل من أجل الخلاص من الوهم لأنه "لِمِثْلِ هذا فليعملِ العاملون."[8] [1] عن قاموس Vocabulaire technique et critique de la philosophie [المفردات التخصصية والنقدية للفلسفة]، الجمعية الفرنسية للفلسفة Société Française de Philosophie، أندريه لالاند André Lalande، مطابع فرنسا الجامعية، الطبعة الحادية عشرة، 1985، مادة: Illusion [وهْم]. [2] جول لانيو Jules Lagneau (1851 – 1894): أستاذ فرنسي للفلسفة. عمِلَ على الإدراك وشروط المعرفة. [3] في الأصل، كلمة persona التي تُستخدَم بمعنى الشخص تعني "القناع" masque الذي يضعه الممثلون، وهي مشتقة من الفعل اللاتيني per-sonare: "تكلَّـمَ من خلال". يستخدم كارل غوستاڤ يونغ Carl Gustav Jung هذه الكلمةَ ليُـعَـبِّرَ بها عن الجزء من الشخصية الذي ينظِّم علاقةَ الفرد بالمجتمع. [4] البقرة، 170. [5] مقال: مسارات الإيديولوجيات بين وهم التأويل وتأويل الوهم، موقع العربية.نت. [6] سورة الكهف، الآيات من 103 إلى 106. [7] سورة الحُجُرات، الآية 12. [8] الصافَّات، 61.
|
|
|