أسطورة

أهلاَ وسهلاَ بكم في مكتبة معابر الإلكترونية

 المكتبة - The Library

تشرين الأول 2009

October  2009

في هذا الإصدار

Welcome to the Maaber Bookshop

 

تشرين الأول 2009

قصة أيوب

دارين أحمد

خلقَ الله الإنسان وأعاد الإنسان خلق الله. الله-الخالق ما يزال برسم المعرفة، غير مترفعٍ عنها، يسمى الحياة، يسمى الطبيعة، يسمى الكون، يسمى الله؛ المهم أنه وقوانينه واحدٌ لاخلاف فيه، وهو، فيما يتعلق بموضوعنا، حيادي، وحياده هذا يُسمى العدالة الإلهية؛ أما الله-المخلوق فكامل "معرفيًا"، لا يأخذ ولا يعطي إلا ما شاء وحده. لا يمكن التواصل معه إلا عبر الخضوع لمنظومة كماله المفترض. هو الجبار بانغلاقه على كماله كشيء منفصل عن الكون، متسيد عليه وعلى الحياة التي تحتويه، منفصل عن الحياة ذاتها حتى ليبدو عدوًا لها. أناني وطفولي كتعبير منطقي عن الوعي الذي ابتكره. ولذلك فإن عدالته عدالة متحيزة لأنها قائمة أصلاً على اختيار، والاختيار رغائبي بمعنى أنه يميز بين كائن وكائن حسب قرب هذا الكائن أو بعده عن رغبته حتى لو كانت هذه الرغبة شيئًا شديد "الإجلال" كالإيمان مثلاً؛ كما أنها عدالة مزاجية تجد تمثيلها الأفضل في قصة أيوب محور هذا المقال؛ أي أنها عدالة المستبد المانح الآخذ وفق قوانينه وحده، إذ أن الله-المخلوق يمثل صورة عصره، هذا العصر الموسوم بوضوح شديد، حتى عهد قريب على الأقل حيث بدأت تظهر بوادر انحسار، بالاستبداد.

 الصفحة الأولى

Front Page

 افتتاحية

                              

منقولات روحيّة

Spiritual Traditions

 أسطورة

Mythology

 قيم خالدة

Perennial Ethics

 إضاءات

Spotlights

 إبستمولوجيا

Epistemology

 طبابة بديلة

Alternative Medicine

 إيكولوجيا عميقة

Deep Ecology

علم نفس الأعماق

Depth Psychology

اللاعنف والمقاومة

Nonviolence & Resistance

 أدب

Literature

 كتب وقراءات

Books & Readings

 فنّ

Art

 مرصد

On the Lookout

The Sycamore Center

للاتصال بنا 

الهاتف: 3312257 - 11 - 963

العنوان: ص. ب.: 5866 - دمشق/ سورية

maaber@scs-net.org  :البريد الإلكتروني

  ساعد في التنضيد: لمى       الأخرس، لوسي خير بك، نبيل سلامة، هفال       يوسف وديمة عبّود