|
لا يشبه القافلة أدركتْني
اللهفةُ ببوابة مصعد يحمل أدواره، لم
ألتفت إلى الصفحة الرابعة، لم
تتفكَّك السماء، كما قال منجِّم، البرج
يعاند البحر متغيِّر اللون كلُّ
ما حدث، إلى الآن، لم
يغيِّر الإطار! يجهل
النهر قاموسه هذه
المرة في دمي، يصطاد الوقت مسبحته، أكرِّر
العدد......... الثلاثين (هذه اللحظة لي فقط) كم
هي بخيلة لتتركني لي! ليس
غريبًا احتمال السقوط للقصة
وجهُ عملة نسيتْ ذاكرتها تُحاوِرُكما
رحلتي يختنق
الصمت في زوايا الحديث مَن
أحبها؟ كساقية
أجرُّ صوتي، أرتمي
على زاويتي الأولى يا
لكِ من أولى أيتها الـ............ ندخل
المقطع التالي، الفواصل
تَحْبِك اللغة، الريح هادئة هذا المساء غوغاء
تعكِّر مزاج الخطيئة الخطيئة
تحتفي بفشلها لا
يشبه القافلة تتساقط
الأزرار لتلوِّن الرمل لم
أرسمها بتلك الانحناءة، في
خريف حادِّ الرائحة (رائحة خجل عتيق)، أنظِّف
وجه مرآتي، كثيرة
هي الأقنعة، قليلاً جدًّا يبدأ الحوار أَشِمُ
ذاكرتي يرتمي
قطٌّ على رفِّ الحكاية لا
بدَّ منكَ أغتسل،
كعادة الظهيرة، لا وجه لي ليس
للذاكرة سوى رائحة على
حافة الخصر تضيق البوابة كي
أشي بكَ يخضرُّ
نداؤكَ فوق الحقيقة تغسل
الصباحات وجه البريد الصندوق
فارغ (وحده
يمتلك ما لا نريد) الخيط
يكرُّ الرواية للجينز
شَبَقُ غابة تركتْ حضنها، على
حافة رصيف يتكسَّر الموج تائه
(كشارع عمر المختار) اللون
أيضًا يسرق من غفوته ما
بين الأبيض والأزرق تختلف
المقاسات للرائحة
شكل خشب معطَّر بماء الكلام الوردة
تحاور حافة الكتاب يحمرُّ
الغلاف – ليس خجلاً هذه المرة كلُّ
المرات تشبه التي تليها، أختلف، أغيِّر
ثوب الحكاية، بقعٌ
تشكِّل بقية الحكاية نداء
أزرق الصوت صلاة،
تتلو صلاة، لكَ
أن تعبُر النهر مرتين لتعرف البقية أكتب لأريح
الذاكرة من حملها القديم، لأختفي، لأنام، لكنني
لا أجرؤ على الكتابة أمشي
في طريق زرعتْه الفكرة كهف
الحكاية يرقبني، تقترب
الشمعة منها، فجأة،
ينفتح باب البحر، تأتي يُربِكُني
تواصُل العتمة حرقة
الوحدة تعلِّمني الحنين تأسرني
أناي التي تمتلكها يضيِّعك
هذا السياق (الخيانة
صفعة باردة) تمسك
جيدًا، تسرقكَ
العاصفة، تتعرَّق يداي، اللزوجة
لم تكن سببًا الخريف
لم يرَ وجهها أيضًا أتبعكَ
إليكَ، تردُّني إلي أفتقدكَ
أكثر في هذه اللقطة الشوق
يقاس بحدَّة القسوة تحوم
حولي، مَن
يأخذكَ منكَ؟ لم
أخفِ صوتي، كان الطريق من اختيارك اليوم تدَّعي
المعرفة، لم
أفتح النافذة، تسلَّل
الخبر كعادته إليَّ مخدَّتي
تكره السرير في
موقفٍ بعيد، وحدكَ
ترتجف! أحمل
رقعة فشلي تدهشني
ممحاة تجاور الباب يثقل
الحوار في كلِّ خطوة تنتظر
بملل ***
*** ***
|
|
|