ثــــــــقــوب
شيرين خليف
وصلفُ الوقْع في الممشى
من صدأ اللسان...
يتهاوى الظلُّ ألوانَ رؤيا
كأنَّه نفسَه المختبئة، المنثورة، المفترضة
في بقايا الطلاء وثقوب الشفاه السوداء...
هو ذا ضوءٌ يفتعل الضجيج
يسترق القدم خلف الأثر وينثرْ... الخوف ينثرْ
رملاً تُراه من شدة النظر وامتلاء في الزمن
حافيًا يأكل الشوك
يغرس صرير الأسنان المتساقطة في الأصابع
وباليد المهشمة يملأ الفم بالحجارة فابتلعُ منها
وأمضغُ بعدها الأسنانَ...
أفْضل هكذا، لأزيز المروحة فوقنا.
*
كأن تحفُر المائدة صداها وتجازف بالسفر
وتَصْلُبَ الفُتات أسفلها وطنين الذبابْ...
والماء الذي يقْطُر فنسيل ونتبخر
لم يكن يومها السرْد مهمًا
ولا رنين السحابْ
كأنَّ التراب يتمدد في وجوهنا
يأكل جفاف الفواصل...
يرصِّعُنا تلاشٍ...
مؤونةً للضبابْ
30/08/2014
*** *** ***