الحياة الطبيعية

 

تاتيانا حريري

 

إن المعالجة الطبيعية مهمة جدًا، لأنها تعيد التناغم إلى الجسم كله. هذا وإنَّ اضطراب جزء واحد من الجسم يعني أن العضوية بمجملها مريضة. والمعالجة الطبيعية تشفي الجسم كله، وهي تحرض العضوية على دعم الجزء المريض وشفائه.

*

يعالج الطب الطبيعي الجسم كله وليس الجزء المريض فقط. وبحالة جسم بعضو مريض نحتاج إلى علاج الأفكار والمشاعر.

*

عندما يتناول المريض الأدوية والمضادات الحيوية، فإن مشاعره وأفكاره تستمر في تغذية الاضطراب الداخلي.

*

أفضل معالجة وأقواها: فكر واشعر وتصرف حسب القانون الكوني.

*

ما زال الأطباء يركزون على المرض وليس على الصحة – والتي هي التنفس والتغذية والسلوك والشعور والأفكار. ولا يهتمون لقوانين الصحة تلك التي يجب أن تُعلَّم للكل! وعندها لا يعود هنالك حاجة لصرف المال من أجل بناء المشافي.

*

اتبعوا طب هيبوقراط – التداوي الطبيعي! (أعشاب، حمامات شمسية وبحرية، إزالة السموم، التأمل، الصيام، الطعام النيء، العلاج باليوغا، العلاج بأسلوب الحياة، الموسيقا، الرقص، العلاج المائي، العلاج بالتدليك، الجري، تمارين الذاكرة، الرحلات، العلاج اللوني، ركوب الخيل...).

*

يتناول المرضى الأدوية التي تضعف جهاز الدفاع الطبيعي. والاستشفاء الطبيعي يدعم جهاز المناعة.

*

تدمر المنتجات المصنعة في المصانع والمخابر الجسم والعقل والروح.

*

ارجعوا إلى الطبيعة! وسوف تعنى الطبيعة بكم. وعلى سبيل المثال يمنح الحمام بماء البحر والأعشاب البحرية صحة مثالية للجسم والعقل والروح. إذ تمتص العناصر المحتواة بماء البحر في الدم وتؤدي إلى تحسنات ملحوظة وتستعيد التناغم الجسماني. ويجب أن ندرك مزايا ماء البحر. هذا ويحتوي جسم الإنسان على كل العناصر الموجودة في ماء المحيط.

*

تشفي المعالجة التدليكية والمعالجة اليوغية العمود الفقري. وإنَّ منشأ الأمراض كلها تقريبًا من انحراف العمود الفقري والأعصاب المقروصة والقرص المرضوض. وتعتمد الأعضاء على الأعصاب، والأعصاب تسير عبر العمود الفقري، وهو جسر بين الدماغ والأعضاء وبقية الجسم. ويمكن لكل الأمراض أن تشفى بالمعالجة التقويمية للعمود الفقري.

*

يجب على الإنسان أن يكون حريصًا قبل أن يقع مريضًا.

*

هنالك الصحة الجسمية والصحة الاجتماعية والصحة الروحية. والصحة الروحية هي الأهم!. إذا كان الإنسان صحيحًا روحيًا فإنه صحيح جسمانيًا وعقليًا واجتماعيًا. الروحانية الحق هي أن نعمل من أجل الأفكار الإلهية وليس فقط من أجل المصلحة الشخصية.

*

إذا جلبت لك الصحة الروحية المال لا الفرح والسعادة فإنها ليست حقيقية وتسبب الضعف الجسمي. العمل الرباني ميمون، ويدعم الصحة الروحية. وعندما تعمل ليس من أجل الشكر أو انتظار الاعتراف بما تفعله ومدحه فسوف تشعر بالاكتفاء والوصل. ويحسِّن هذا العمل الحالة العامة ويطيل العمر.

*

لا شيء أقوى وأشد تنشيطًا من الأفكار الربانية. والصحة الروحانية تعني السعادة دون سبب والاستمتاع بكل شيء تملكه والبساطة. وإن كل خلية في جسمي هي سعيدة.

*

عش حياة ربانية، لا تطلب شيئًا وستحصل على كل شيء.

*

اعمل من أجل السلام والتناغم والأخوة. اتحد مع من ينشرون طريقة الحياة الطبيعية التي تدمر جراثيم السرطان وتستعيد التناغم الجسمي.

*

تساعد الحياة من أجل الطبيعة ومع الطبيعة على العمل والعيش في بيئة محبة. وهذا يعارض المرض الذي يهدد البشرية.

*

إن العمل من أجل الله ومع الأخوية الكونية مؤسس على العناية بصحة الطبيعة وصحة الناس والمشاركة.

*

هذه القطعة الموسيقية لباخ Tokkata&Fuga, re minor – 565 تستعيد توازن القلب والكليتين والكبد والطحال والرئتين والعمود الفقري.

الأعضاء الخمسة المذكورة هي الأعضاء الرئيسة في الجسم، فمثلاً من أجل تحسن مشكلات العين يكون الكبد هو المسؤول، ومن أجل تحسن الأذن والحلق والجيوب يتحمل الكبد والكليتان المسؤولية عن ذلك. وهذا سبب داع لنا لكي نشكر هذه الأعضاء كل صباح ونحن نستمع إلى هذه الموسيقا ونكون بذلك نقوم بعمل ميمون.

*** *** ***

 الصفحة الأولى

Front Page

 افتتاحية

                              

منقولات روحيّة

Spiritual Traditions

 أسطورة

Mythology

 قيم خالدة

Perennial Ethics

 إضاءات

Spotlights

 إبستمولوجيا

Epistemology

 طبابة بديلة

Alternative Medicine

 إيكولوجيا عميقة

Deep Ecology

علم نفس الأعماق

Depth Psychology

اللاعنف والمقاومة

Nonviolence & Resistance

 أدب

Literature

 كتب وقراءات

Books & Readings

 فنّ

Art

 مرصد

On the Lookout

The Sycamore Center

للاتصال بنا 

الهاتف: 3312257 - 11 - 963

العنوان: ص. ب.: 5866 - دمشق/ سورية

maaber@scs-net.org  :البريد الإلكتروني

  ساعد في التنضيد: لمى       الأخرس، لوسي خير بك، نبيل سلامة، هفال       يوسف وديمة عبّود