ليوناردو دا فينشي
15 نيسان 1452 – 2
أيار 1519
موهبة
كونية وأشهر شخصيات عصر النهضة على
الإطلاق.
ولد
في مدينة توسكانيا في منطقة فلورينسا
الإيطالية. كإبن غير الشرعي لعلاقة كانت
تربط كاتب عدل من أسرة نبيلة يدعى بيترو
دا فينشي بفتاة ريفية كانت اسمها
كاتيرينا.
عام
1466، وكان عمره آنذاك 14 عاماً، التحق
بورشة الرسام الفلورنسي الشهير فيروشيو
حيث بقي حتى عام 1476. من آثاره خلال هذه
الفترة:
-
لوحة
معمودية المسيح (أوفيزي)
التي رسمها مع فيروشيو. و...
-
تمثال
داوود لفيراشيو،
حيث كما كانت تقتضي التقاليد، كان
ليوناردو هو الموديل الذي اعتمده هذا
الأخير.
انتقل
بعدها إلى فلورينسا حيث عمل ما بين 1476 و1481،
وكانت له ورشته الخاصة.
خلال
هذه الفترة، كان أشهر ما قدمه من أعمال:
-
المجوس
يوقرون المسيح،
عام 1481 لكنيسة القديس برناردوس. و...
-
البشارة،
ما بين 1475 و1480. ولأنه كان
أيضاً موسيقياً موهوباً...
-
جينفرا
بينشي،
عام 1475. و...
-
سيدة
القرنفلة،
ما بين 1478 و1480. و...
-
قيثارة
(آلة
لير) على شكل رأس حصان.
يقال أنها بهرت لورينزو دي ميديشي الذي
أسله بعدئذٍ إلى ميلانو.
ما
بين 1482 و1499، حين احتل ملك فرنسا لويس
الثاني عشر ميلانو، عمل دا فينشي في
ميلانو حيث كلف برسم ما أضحت أشهر
رسوماته التي نعدد منها:
-
عذراء
الصخور
من أجل أخوية الحبل بلا دنس.
التي أنجزها ما بين أعوام 1505 و1508.
-
العشاء
الأخير
من أجل دير القديسة مريم الممتلئة النعمة.والتي
أنجزها عام 1498.
-
ثم
قدم أشهر رسوماته على الإطلاق: الجيوكاندا
أو الموناليزا. و...
-
والعذراء
والقديسة حنة مع الطفلين يسوع ويوحنا
المعمدان التي أنجزها ما
بين أعوام 1499 و1500.
-
إيزابيلا
ديستي،
عام 1500.
-
العذراء
والقديسة حنة والطفل. عام 1510.
-
ليدا
والبجعة.
عام 1510.
-
القديس
يوحنا المعمدان، عام
1514.
وأيضاً،
لم يكن ليوناردو دا فينشي فناناً فقط.
إنما كان في الوقت نفسه مهندساً، وعالماً
ومخترعاً موهوباً.
فكـمهندس
مثلاً وليس حصراً:
-
صمم قبة
لكاتيدرائية ميلانو الشهيرة
التي كان بوشر بها في أيامه.
-
ووضع
تصميماً أولياً لجسر فوق مضيق
البوسفور.
وكـعالم
درس تشريح الجسم
البشري وأجسام الحيوانات كما درس
الرياضيات وتعمق بها فكتب في هذا المضمار
ما يزيد عن 13000 صفحة. ما يمكن اعتباره
اليوم من أثمن المراجع العلمية لتلك
الأيام.
وكـمخترع،
وضع تصوراته المتعلقة
بتصاميم أولية لآلات مختلفة وحتى
لطائرات. ما كان يعتبر بالنسبة لتلك
الأيام خيالاً علمياً جامحاً.
*** *** ***
|