|
أوغاريت
تبادل ثقافي عربي–فرنسي
استهلال ولد هذا المشروع في صيف العام 2003 بمبادرة من مجموعة من المهتمين بتعزيز الحوار بين الثقافات، على اختلاف انتماءاتهم الجغرافية والثقافية، وذلك عبر خلق فضاء للتواصل في شتى المناحي الفكرية والأدبية والفنية. إننا نشكر الشخصيات التي ساندتنا في تسيير هذا المشروع وتطويره، ممَّن أعطونا، بفضل ثقتهم واهتمامهم، القوةَ والإرادةَ لنوجد ولنستمر. التعريف بجمعية أوغاريت 1. سياق المبادرة في زمن يطغى فيه خطابُ العنف، وتهمَّش فيه لغةُ الحوار لصالح لغة الصراع، يصبح من الملح إعادة البحث واكتشاف صيغ أخرى للتواصل الثقافي غير تلك التي تفرض نفسها اليوم، بعنفها وبشاعتها، وكأنها النتيجة الوحيدة للاختلاف الثقافي. إن الفقر في الحوار الذي تعيشه العلاقات الثقافية قد سهَّل – ويسهِّل دائمًا – تأطير "الآخر" في أنساق من الأحكام المُسبَّقة والتعميمية. لهذا نجد في الحوار المؤسَّس على تبادل ثقافي إرادي ومستقل، يعترف بالديموقراطية ككفيل لحرية التعبير داخل الثقافة الواحدة، كما بين الثقافات، شرطًا أساسيًّا لتحقيق معرفة الآخر وانتشاله من محاولات الاختزال والتغييب. انطلاقًا من هذه الرغبة، واقتناعًا بأن الانتماء إلى ثقافة ما لا يعيق التفاعل بانفتاح – وبحبٍّ أيضًا – مع الثقافة الأخرى، تحاول مجلة أوغاريت، كحيِّز للتعبير الثقافي، عبر الدراسات والنصوص الإبداعية المكتوبة بأقلام مختلفة الجنسيات، وبترجمات مواكِبة بين اللغتين العربية والفرنسية، أن تعزِّز مبدأ الحوار بين الثقافات الناطقة باللغتين، باحثة في فكرة الحوار ومصاعبه مرة، وتاركة لكلِّ ثقافة أن تعبِّر عن نفسها كأنها تحاور ذاتها مرات أخرى. من تلك الرؤى الأولية تجد أوغاريت مفاتيح ضرورتها، وبين تلك الرغبات والطموحات ستحاول أن ترسم طريقها وأهدافها. من نحن؟ مجموعة من المهتمين بالشأن الثقافي، الناطقين باللغتين العربية والفرنسية؛ اجتمعنا بدافع من إرادة الانفتاح والحوار ومن اهتمامنا بمستقبل مجتمعاتنا، لنقدِّم مساهمتنا في سبيل علاقات أجمل وتواصُل أرحب بين ثقافات اللغتين، منطلقين قدر المستطاع من فكر حر، سنسعى دائمًا أن نحافظ على استقلاله. منذ تأسيسها، وعلى الرغم من كون مقرِّها في فرنسا، باريس، أوغاريت محاطة بشبكة واسعة من المهتمين والمتشجعين لمشروعها، وذلك في مختلف الدول المعنية بهذا الحوار في الفضاء الفرانكوعربي. 2. الأهداف 1. فتح مساحة للحوار والنقاش الثقافيين بين المثقفين والكتَّاب، وخاصة الشباب منهم، على ضفتي اللغتين. 2. مواكبة الإنتاجات والنشاطات الثقافية، والتعريف بآخر التطورات الأدبية والفكرية على الضفتين. 3. تعزيز لغة الحوار والتعاون الثقافيين داخل المجتمع الفرنسي، بهدف إزالة العوائق التي تخلقها الأحكام المسبَّقة والأفكار المتطرفة، على أساس استرجاع قيم الأخوة والمساواة ببعدها الثقافي في الحياة الاجتماعية والثقافية في فرنسا. 4. تشجيع المبادرات والنشاطات الثقافية على مستوى الشباب، من طلاب وسواهم، في سبيل تعميق المعرفة والتواصل بين الثقافتين العربية والفرنسية. 5. إقامة شبكة من العلاقات بين المراكز الثقافية العربية والفرانكوفونية في أوروبا والعالم العربي. 6. خلق إطار للتبادل الثقافي بين دارسي اللغتين في أوروبا والعالم العربي. 7. تشجيع حركة الترجمة والنشر بين اللغتين، خاصة فيما يتعلق بإنتاجات الكتَّاب الشباب. 8. حماية الطابع الثقافي العالمي لمدينة باريس، وإظهار التعددية الثقافية كواحدة من أهم مظاهر جمال وثراء هذه المدينة. 3. تصور المشروع وتأثيراته تنطلق فكرة أوغاريت في تعزيز الحوار والتواصل الثقافيين، من ضرورة تفرضها ما وصلت إليه العلاقاتُ بين الثقافات في العالم بشكل عام، وفي فضاء اللغتين العربية والفرنسية بشكل خاص. ففي الوقت الذي تطورت فيه وسائل الاتصال والانتقال، نجد – وهنا تكمن المفارقة! – أن جسور التواصل تضيق أكثر فأكثر بين حاملي الثقافات المختلفة، ومظاهر الانعزال والتقوقع في ازدياد مستمر، حتى إنه لا يمضي يوم إلا ونقرأ أو نسمع عن أحداث تعبِّر عن المستوى السيئ الذي بلغتْه هذه العلاقات. من هنا تظهر ضرورة مشروع أوغاريت، المشروع الذي سينطلق من مدينة باريس. ففي هذه المدينة تبدو فكرة الثقافة العالمية واقعًا معيشًا، لا تعكِّره سوى الأحكام المسبقة وجملة من المواقف المتطرفة؛ ما يجعلنا نخشى أن تتحول هذه المدينة إلى مجموعة من التجمعات المغلقة لسبب ثقافي أو ديني أو سوى ذلك. انطلاقًا من خوفنا من مستقبل كهذا، ومن رفضنا عمومًا لفكرة "صِدام الحضارات" ذائعة الصيت هذه الأيام، وما تخلِّفه من أجواء مشحونة، وإيمانًا منَّا بأن ما يجمع البشر أكبر وأجمل من طروحات الاستعلاء والانعزال كلِّها، وبأن التعدد الثقافي شكَّل دومًا مصدرًا أساسيًّا لإغناء الحضارة، وليس العكس – إيمانًا بذلك كلِّه، نحاول استعادة المبادرة لفتح حوار صريح بين الثقافتين العربية والفرنسية، انطلاقًا من باريس، وامتدادًا عبر الجغرافيا الفرانكوعربية كلِّها. إن أوغاريت، في سعيها لتحفيز التبادل الثقافي وتشجيعه، تطمح لأن تلعب دورًا محددًا في سبيل سدِّ الثغرات التي تحول دون تحقيق هذا التبادل وتعميقه، إن لم نقلْ أنها تنسفه أحيانًا من أساسه! لهذا نعتبر أن دعوتنا للحوار لن تكون ذات أثر إن لم نوفر مقوماته، ممثلةً بالأساس بالتعريف بثقافة الآخر وإنجازاته، ليس فقط مساهمات هذه الثقافة أو تلك التاريخية في الحضارة الإنسانية، كما جرت العادة، بل – وبالأخص – جديد الثقافة وكتَّابها الجُدُد، والهموم التي تشغل الوسط الثقافي على الضفتين. لذلك كانت فكرة مجلة أوغاريت ضمن نشاطات الجمعية، لتشكِّل مساحة للتعارف والحوار، مستفيدين من شبكة واسعة من العلاقات مع العالم العربي، من جهة، وعلاقاتنا هنا في فرنسا، كفرنسيين أو مقيمين. وفي الوقت الذي نرى فيه المجلة حاملةً للتبادل الثقافي بالمعنى الفكري والأدبي ومعبِّرة عنه، فإن نشاطاتنا الاجتماعية هنا، من معارض ولقاءات وندوات، ستكون ممارسة اجتماعية عملية لهذا التبادل، إضافة إلى ندوات النقاش المخصَّصة لموضوعات مجلة أوغاريت بعد كلِّ إصدار للمجلة. إلى ذلك، وفي سياق اهتمام أوغاريت الأساسي في أن يكون الحراك والحوار على مستوى الشباب، ستعلن الجمعية والمجلة مسابقة للإبداع الأدبي على صعيد اللغتين، لتنشر بعد ذلك المساهمات المشارِكة في المجلة، ولتكرِّم الفائزين بجوائز توزَّع في يوم احتفالي، يُدعى إليه ما سنسميه "مجتمع" أوغاريت، فيكون الاحتفال تتويجًا وتعزيزًا لعلاقات ثقافية واجتماعية تحقق المعنى العملي لعبارة تبادُل ثقافي. وسنقوم بحلقات نقاش حول الثقافة بمعناها العريض. أما الثقافة كإنتاجات معرفية فستقدم نفسها عبر الندوات والمعارض وحلقات السينما، وبالطبع عبر الدراسات والإبداعات التي ستنقلها مجلة أوغاريت عبر آلاف الكيلومترات، ليكون الحوار واقعًا والتواصل حياةً نعيشها – كل ذلك بالتوازي مع جهد استثنائي لتحفيز وتشجيع الترجمة بين اللغتين، لتمثل جسرًا حيويًّا ومستمرًا بين الضفتين. أكثر من ذلك، ستحاول أوغاريت، من خلال علاقاتها على امتداد الجغرافيا الفرانكوعربية، أن تشجِّع العلاقات والنشاطات المشتركة بين المراكز الثقافية المعنية بهذا التبادل وتنمِّيها، في الوقت ذاته الذي تفتح أبواب النقاش والبحث بين دارسي اللغتين والباحثين المشتغلين بهما، بهدف المساعدة على بناء فضاء للتعاون بينهم في شتى مجالات دراساتهم وبحوثهم. في مدينة عالمية اسمها باريس بدأت تجربتنا كمجموعة من الناطقين بالعربية والفرنسية؛ وفي قلب هذه المدينة اكتشفنا كم هي كثيرة الطموحات التي تجمعنا، وكم هي ضيقة المواقف المتحجرة التي تريدها لنا الأفكارُ المتطرفة؛ فأردنا أن نعمِّم تجربتنا، واتفقنا على أن نبذل جهدنا للتعريف بالآخر. إذ لا معنى لحوار مبني على جهل، بهدف أن نحمي أنفسنا من التقوقع، ونحمي الآخر من الاختزال! إن هدف أوغاريت وطموحها هو استعادة الدور البنَّاء والحيوي للثقافة المنفتحة في وجه سياسات العنف والقمع والاستعلاء، مستعينة بمختلف الأدوات الفكرية والأدبية والفنية، لتحقق شعارها حوارًا ثقافيًّا من أجل بناء ثقافة الحوار. مجلة أوغاريت 1. التعريف مجلة أوغاريت مجلة فصلية ثقافية مستقلة، تصدر في باريس، ناطقة باللغتين العربية والفرنسية، بحيث يكون لكلِّ لغة من اللغتين غلافها خاص، ويحمل كلُّ غلاف عملاً فنيًّا لفنان من ثقافة هذه اللغة، بينما تظهر جميع المواد والنصوص في المجلة باللغتين. تتألف مجلة أوغاريت من الأقسام التالية: • مدارات مجموعة من المقالات والدراسات الفكرية والأدبية والفنية، إضافة إلى مقابلات في المضمار الثقافي. • إبداع الإبداع الأدبي في الشعر والنثر. • المنتدى قسم يختص بالنقد على شكل آراء ووجهات نظر في فكرة الحوار الثقافي بشكل عام، وذلك الذي تحاوله أوغاريت بشكل خاص. • إضاءات يهتم بالتعريف بالكُتَّاب والإنجازات الفكرية والفنية في فضاء اللغتين. • جغرافيا الحوار مقالات أو تحقيقات تهتم بالمدن والمواقع الأثرية التي مثلت تواصلاً حضاريًّا عبر التاريخ. • نوافذ أوغاريت متابعات للنشاطات الثقافية على ضفتي اللغتين العربية والفرنسية، بما فيها مقتطفات فكرية مختارة من إصدارات اللغتين الثقافية، إضافة إلى مفكِّرة لنشاطات ثقافية مهمة قادمة. 2. العدد الأول من أوغاريت، ربيع 2004، كلمة التحرير
برغم كلِّ ما ليس لدينا كان لنا أن نبدأ في مدينة لم يكف الناس يومًا عن وصفها والتغزل بها، صادف أن تشابهتْ همومنا، فتقاسمناها، وأن تلاقتْ أهدافنا، فأردنا أن نخطو معًا باتجاهها. هكذا كان لمجموعة صغيرة من عرب وفرنسيين، محاطة بشبكة علاقات غنية من الأصدقاء والمهتمين في البلدان العربية وأوروبا، أن تبدأ رحلتها لتشكيل جمعية ومجلة للحوار والتبادل الثقافيين، في فضاء اللغتين العربية والفرنسية، وما تجمَّع أو تبعثر في فيئهما من ثقافات. غني عن القول إن الحوار يبدو في هذه البرهة من التاريخ أجدر، بقدر ما هو أصعب؛ إذ نتحمل في كلِّ يوم فيضًا من إشارات العداء والتناحر، ليس فقط بين الثقافات، وإنما، بصورة تدعو للمزيد من القلق، بين جنبات الثقافة الواحدة. يبدو كافيًا، في صورة الوقائع، أن تملك مفردة خاصة لتنفصل عن الآخر، وتنفصل عنه لتعلن حربًا عليه. هي زاوية نظر ضيقة، تتقدَّم بخطاب يجعل من الاختلاف مقدمة "منطقية" للنزاع، بينما يتلاشى مفهوم الاختلاف كبيئة تبادل أو تواصُل – وهو ما يمثل غنى للأنا وللآخر في آن معًا. في هذا الظرف يبدو مشروع أوغاريت محاولة، من بين محاولات هي في ازدياد، همُّها الأساسي الإعلان عن وجود مساحة أخرى للعلاقة بين الثقافات، علاقة تُنسَج بخيوط المشترك الثقافي، والحوار كمرجعية لهذه العلاقة. في مستهل إصدارنا الأول، لنا أن نتحدث – ولو مرورًا – عن خياراتنا المبدئية في هذا المشروع: · إننا، إذ نحاول الانطلاق من الثقافة، مبتعدين دون تعسف عن السياسة، صاحبة اليد الطولى في تعكير وتثبيط الحوار، فإنما بقصد أن نعيد المبادرة للعمل الثقافي، ليس لنقبله بريئًا – فلسنا بصدد ترويج ادعاءات رومانسية عن "طهارة" الثقافة – بل لنضعه موضع النقاش والبحث. فهو برأينا حقل أكثر قابلية للتراكم والبناء. · في الوقت الذي نعتقد فيه بوجود مساحات حية للتواصل بين الثقافات، فإننا نرى أن هناك قوى هادمة في كلِّ ثقافة، تتوسل منظارًا يضخِّم الذات عبر تصغير الآخر؛ بل لدينا الجرأة لنتحدث عن دوافع عنصرية لدى كلِّ ثقافة، علينا الاعتراف بها كي يتأتى لنا تجاوزها. · إن المساهمات الهامة والمتكاثرة في حقل التبادل الثقافي، تفتقر في الغالب، كما نرى، إلى الشفافية وجرأة النقد. فأمام الحساسيات الهائلة المتناثرة بين الثقافات، تتخذ الجمعيات والمؤسَّسات المهتمة بالتبادل والحوار، كما هي حال كثير من الكتَّاب أيضًا، أسهل الطرق، وأبعدها عن الحساسيات؛ مما يحوِّل حوار الثقافات إلى عرض فلكلوري للثقافة الأخرى، يبني خطابَه على جملة من المحفوظات الجامدة، لكن بانتقاء للإيجابيات هذه المرة؛ فتعرض كل ثقافة ما ترضى التصريح عنه، وبالشكل الذي ترتئيه. إننا نسمِّي ذلك حوارًا بين ثقافات "ساكنة"؛ وهو ما لا نريده، ولا نعتقده قادرًا على الحفر في الثقافة، ليستطيع بعد ذلك البناء فيها. · إن الحوار في بيئة اللغتين العربية والفرنسية له تاريخه الغني؛ لكنه أيضًا مليء بالإشكاليات والأخطاء التي تجعل المواقف أكثر تحجرًا من أن يسهل تذليلُها، وبالتأكيد، من أن يتمَّ التغاضي عنها. غير أننا على قناعة بأن الحوار يمثل الوسيلة المثلى لزعزعة أوهام هذه القوالب. · إن الاختلاف – وهو ما نعتبره ضمانة للتطور والحيوية – يُمثِّل سماد بيئة الحوار التي نسعى لفتحها عبر أوغاريت. لذلك سنترك للأفكار أن تقدم نفسها، سواء اتفقنا معها أم اختلفنا، وسندع جانبًا المتطلبات التي لا تنتهي للحساسيات، والمجاملات، وتغطية السلبيات، وتضخيم الإيجابيات. · في كلِّ ما نطمح إليه من تطوير وإنجاح لمشروع أوغاريت، نعتمد، أولاً وأخيرًا، على المشتغلين والمهتمين في إطار هذا التبادل. لذلك فإن أوغاريت ترسل دعوة مفتوحة ومستمرة لكلِّ هؤلاء للمساهمة والمشاركة في تخصيب بيئة الحوار هذه، في شتى مجالات الفكر والنقد والإبداع الفني، ودعوة خاصة أيضًا لعدم التردد في توجيه النقد لأوغاريت – وهو ما يمثل برأينا ضمانة دعم وتطوير المشروع. · في محاولتنا هذه، تتمثل أهدافنا في: فتح مساحة (على ضيقها) لتبادل الإنتاج الثقافي للغتين، لإعطاء صورة مواكِبة وحية عن الآخر، ونقاش فكرة الحوار ذاتها، بنقل الاختلاف الثقافي من إشكالية حوار إلى إمكانية حوار. ثالث أهدافنا يتمثل بالاعتماد في مواد أوغاريت على الكتَّاب والمبدعين والمترجمين الشبان في شكل أساسي. ورابعها: تأمين فسحة للتجربة وتبادل الخبرة بين دارسي اللغتين العربية والفرنسية. هنا في باريس، حيث تتلاقى اللغات والجنسيات دون كثير مقدمات في العمل، في الجامعة، في المقاهي، أو حتى في محطات المترو، حدث أننا، على الرغم من كلِّ ما ينقصنا ومن أفقٍ يُراد له أن يظلَّ مغلقًا، عزمنا على أن نبرح الهامش وأن ندخل المتن، علَّنا نخفف من اندفاع تيار الآراء الجاهزة والأحكام المسبقة. بإمكانيات أقل من المتخيَّل، وبخيال أكبر من الإمكانيات، بدأنا محاولة اعترضتْها – وستعترضها حتى زمن لا نتوقعه قصيرًا! – معوقاتٌ في شتى المجالات. دعونا نقول: ليس لدينا سوى قناعتنا بجدارة ما نحاوله وإصرارنا على الحلم. وعلى الرغم من كلِّ ما ليس لدينا، كان علينا أن نبدأ! وها قد بدأنا! *** *** *** |
|
|