<LINK href="favicon.ico" rel="SHORTCUT ICON">

 ميثاق العبرمناهجية - Charter of Transdisciplinarity

هذا الشعار مستوحى من شعار المركز الدولي للأبحاث و الدراسات العبرمناهجية، عن رسم أصلي للفنان البرتغالي الراحل ليماده فريتاس

 إصدارات خاصّة

Special Issues

  المكتبة - The Book Shop

The Golden Register - السجل الذهبي

 مواقع هامّة

Useful Sites

أسئلة مكررة

F.A.Q.

الدليل

Index

 معابرنا

 Maaberuna

السيد س يفاوض

 

محمد العبدالله

 

سنكري

منذ أسابيع والجيَّازة تطفح، تفيض على البراندا وتُغرقها بمياه الغسيل التي تلفظها الغسًّالة. حين اشتراها، احتفى عبدالله بالغسَّالة الأوتوماتيكية احتفاءً، وراح يغسل كل يوم: الثياب، الشراشف، المناشف، الثياب الداخلية، الجوارب... الأبيض على حدة والملوَّن على حدة. كلٌّ له عياره وحرارته المناسبة. يضع الغسيل في الغسَّالة ويغلقها، ثم يضع المسحوق في الجارور الصغير ويُركلج التشغيل فتنطلق الغسَّالة مزغردةً، ويجلس عبدالله يدخِّن وهو يتابع الإيقاعات المتفاوتة لحركة الغسَّالة كأنه يتابع قطعة موسيقية. كل إيقاع يُنبئ عن مرحلة من المراحل التي يمرُّ بها الغسيل، وآخرها التنشيف. معجزة! تقريبًا معجزة. من أهم الاختراعات التي أحدثها العلم في خدمة الانسان هي الغسَّالة الأوتوماتيك. تصوَّر يا عبدالله ألوف وملايين الساعات التي كان الناس يمضونها، خصوصًا النساء، في الغسيل اليدوي! تصوَّر الجهد المبذول في معالجة الغسيل قطعةً قطعة، خصوصاً في الأُسْرة العديدة. ذلك كلُّه تم اختصاره الآن ببعض الحركات التي لا تقتضي أيَّ عناء، وبكبسة زرٍّ فقط!

عبدالله يعيش وحيدًا لكن غسَّالته تعمل كما تعمل غسَّالات الأُسر العديدة الافراد. ما إن تجرؤ قطعة ثياب أن تتسخ قليلاً حتى تتلقفها الغسَّالة فتعود بعد قليل نظيفةً ضاحكة على حبل الغسيل، مستسلمةً بدعة. لمداعبات النسيم العليل ولأشعة الشمس الحنونة.

لا يحدث في يوم من الأيام أن يكون حبل الغسيل، عند عبدالله، فارغًا. لكن، الجيَّازة! ذات يوم طفحت الجيَّازة وفاضت على البراندا وأغرقتها بمياه الغسيل، فاقتضى من عبدالله أن يحسب حساب تنظيف البراندا بالقحَّاطة بعد كل وجبة غسيل. حتى أصبح يتلكأ ويتباطأ في تشغيل الغسَّالة ويتجاهل لأيام تراكم الغسيل في "السبت" الكبير وبات يغضُّ النظر عن ياقة قميص بدأت تتسخ فيرتدي القميص على مضض، حتى أنه، أحيانًا، بات يلبس الجوارب نفسها ليومين متتاليين، وحتى الملابس الداخلية أيضًا! هذا يعني أن يغيِّر عادته في الاستحمام اليومي ويستحمَّ مرة كل يومين... وأيضًا كل ثلاثة أيام.

السنكري. لا بد من السنكري. والسنكري يكذب ويسوِّف في المواعيد وهو، حين يأتي، يأخذ أجرًا باهظًا ويزعم مزاعم عمَّا أصلحه، يعرف الجميع أنه يبالغ بها كثيرًا. جاء السنكري وفتح الجيَّازة وأخذ أجره الباهظ، وعادت الأمور إلى مجاريها وعاد الغسيل يهفُّ على حبل الغسيل. ثم طفحت الجيَّازة مرةً أخرى وجاء السنكري مرةً أخرى، ودفع عبدالله وتشاجر مع السنكري وكفَّ عن التعامل معه واستقدم سنكريًا آخر وتشاجر معه أيضًا. حتى أصبح على زعل مع أغلب سنكريي المنطقة تقريبًا. أسلم أمره للواقع ورضي بأن يتكبَّد، بعد كل غسيل، "تقحيط" البراندا التي فاضت عليها مياه الغسيل من الجيَّازة الطافحة.

جاء مخول، صديق عبدالله، ذات يوم، وهو غارق في تقحيط البراندا:

-       هه يا عبدالله. ماذا تفعل؟

-       كما ترى، مياه الغسيل تفيض على البراندا من الجيَّازة كل مرة أغسل فيها.

ألقى مخول نظرة على الجيَّازة الطافحة، ثم ذهب بنظره كالمهندس نحو الجيَّازة الأخرى في الزاوية. تقدَّم منها وهزَّ رأسه وقال: المياه ترتدُّ من هذه الجيَّازة إلى الجيَّازة الطافحة، فالعطل هنا. بسيطة يا عبدالله. أعطني مفكَّ براغي أو شيئًا من هذا القبيل. فتح مخول غطاء الجيَّازة ومدَّ يده وأخرجها مليئة بقذارات مختلفة، ثم مدَّ يده ثانية وأخرجها مليئة أيضًا: بقايا قطن ووحل وخيوط، كلها كانت تسدُّ مجرى الجيَّازة وتمنع انسراب الماء إليه وفيه. كان عبدالله ينظر إلى صديقه مخول مشدوهًا وقد ازداد إعجابه به وإكبارًا له. خصوصًا شجاعته في التعاطي مع المواد القذرة. حتى شعر عبدالله بشيء من الخجل، فرافق مخول إلى المغسلة وحمل له منشفة جديدة وصابونة وقنينة كولونيا، ثم أصرَّ عليه أن يبقى على الغداء، فكان كذلك.

كل هذه المعاناة يا عبدالله والمسألة لا تتعدى أن تشغِّل قليلاً من عقلك، فتحزر من أين الانسداد ثم تفتح غطاء الجيَّازة بالمفك وتعرِّض يدك "الكريمة" لانتزاع بعض القذارات، قذاراتك أنت، ثم تعود لتكريم يدك بالماء والصابون والكولونيا؟! ما إن يحدث عطل يا عبدالله حتى تشعر بالشلل والعجز التامين وتلجأ إلى السنكري أو الكهربجي أو النجَّار من دون تبصُّر ولا تفكير. حتى السيارة يا عبدالله، ما إن تتوقف لسبب ما، حتى تتركها على قارعة الطريق وتهلع إلى الميكانيسيان بدون أن تلقي نظرة، ولو بسيطة، على المحرِّك، فقد يكون أحد الأشرطة فالتًا من مكانه أو أحد كلاب البطارية مملَّحًا ولا يقتضي الأمر سوى إعادة الشريط إلى مكانه أو إزالة الملح عن كلب البطارية. حتى اللمبة يا عبدالله عندما تحترق، فإنك تفكر طويلاً في استقدام الكهربجي ليركِّب مكانها، كي لا تكلِّف نفسك عناء تركيب اللمبة. أما عندما امتنع باب البرَّاد عن الانغلاق، فقد بقيت ثلاثة أسابيع، في شهر آب، بدون برَّاد ولا تعرف ماذا تفعل وتتلكأ في استقدام تكنيسيان البرَّادات الذي، عندما جاء، أخذ مفكَّ البراغي من جيبه وشد برغي الباب الأسفل، بحركة واحدة وخلال ثانيتين، ثم أغلق الباب فانطبق تمامًا حيث كان ينطبق وأنت واقف كالمسطول أمام التكنيسيان لا تعرف كم تدفع له وهو يقول: مش محرزة، اللي بيطلع من خاطرك! وأنت يا عبدالله يا أستاذ عبدالله، منذ ثلاثين سنة وأنت تملأ الفضاء كلامًا وصراخًا وتنظيرًا في أساليب إصلاح المجتمع وطرائقه. المجتمع كله، بأسره يا عبدالله، ثلاثين سنة، وأنت تنسطل إزاء إصلاح باب البرَّاد، إصلاح برغي باب البرَّاد، شدِّ برغي باب البرَّاد، خلال ثانيتين!!

عادت الجيَّازة إلى الانسداد وطفح ماء الغسيل وأغرق البراندا. فرح عبدالله وهُرع إلى جيازة الزاوية وفتح غطاءها ومدَّ يده، لا شيء. جيَّازة الزاوية ليست مسدودة. عاد إلى الجيَّازة الطافحة وفتح غطاءها ومدَّ يده... لا شيء أيضًا. لا قذارات تسدُّ الجيَّازة، إذًا؟ الانسداد في القسطل بين الجيَّازتين اللتين تقعان على مسافة ثلاثة أمتار، إحداهما من الأخرى. الانسداد في القسطل تحت البلاط، فأي شياطين ستدخل إلى القسطل يا عبدالله؟! صرف النظر وقد شعر بنصف راحة ضمير، إذ لا يكلِّف الله نفسًا إلا وسعها... وعاد إلى تقحيط البراندا بعد كل غسيل.

همَّ بفتح الباب الخارجي، فسمع صوتًا أثار هواجس عدة في نفسه. سمع "وشًّا" غريبًا صادرًا من داخل البيت. بقي لدقائق وهو يفتح الباب بتباطؤ، يحاول أن يحزر نوع هذا الصوت الغريب... الخطير بكل تأكيد. إنه على الأرجح صوت مياه فالتة. ليس صوت حنفية تُركت مفتوحة، إنه أكثر وأخطر من ذلك. فتح الباب، ورأى عبر الكوريدور الطويل المفضي إلى الحمَّام الفرنجي... رأى نوافير من المياه تنطلق في فضاء الحمَّام وتغرق البلاط بماء يتقدم نحوه. أُسقط في يده وفي فكره، وهمَّ بإغلاق الباب والعودة... إلى أين؟ السنكري بكل تأكيد وبلا أي تسويف، ولكن اليوم هو الأحد. لقد وقعت يا عبدالله ولا تستطيع قوة أن تخرجك من هذه الورطة. نظر إلى كيس اللحمة الذي يحمله، وكان عازمًا على إقامة حفلة شواء لنفسه كأغلب الآحاد. نظر إلى الكيس وملأه إحباط جعله يبتسم ببلاهة. ثم انتبه، كخاطرة تلمع، أن المشكلة الخطيرة ستقع إذا وصلت المياه إلى تمديدات المطبخ، وتكَّ ساعة الكهرباء المثبتة على الجدار وزفر زفرة طويلة وفتح باب البرَّاد ووضع كيس اللحمة.

أشعل سيجارة ومضى إلى الصالون حيث ألقى بنفسه على الكنبة. فكِّر يا عبدالله. أليست مهنتك هي التفكير؟ طيِّب، سأفكر قال لنفسه. إن هذا الماء "المنوفر" في الحمَّام يأتي من مكان ويصل إلى الحمَّام حيث لا بد أن شيئًا مثقوبًا يجعله ينوفر على هذه الشاكلة. رفع بنطلونه وتقدَّم في الماء المنسرح على البلاد حتى الحمَّام. تحت خزَّان مقعد الحمَّام توجد ماسورة معدنية تصل الخزَّان بالمقعد، ماسورة مثقوبة، ومن الثقب ينوفر الماء الذي أخذ يطرطش عبدالله حتى وجهه. حسنًا، من أين يأتي هذا الماء؟ إنه يأتي، عبر التمديدات التي تنتهي إلى الخزَّان على السطح. عال. منطقيًا، إما يوجد سكر للماء في الخزَّان على السطح وإما في مكان آخر. لنجرِّب السطح أولاً. خرج إلى البراندا ليأخذ مفتاح الرنش الموضوع في علبة إزاء الحائط الخارجي للحمَّام العربي الذي فيه الغسَّالة. أخذ المفتاح ونظر نظرة عابرة إلى الحائط فشاهد مقبضي حنفيتين مثبتين في الحائط. لماذا هذان المقبضان؟ حرَّكهما فتحركا. إنهما مفتوحان. لا يوجد أي احتمال أن يكون لهذين المقبضين أي صلة بشيء ما غير الماء. أقفل المقبضين جيدًا ودخل المطبخ لينتبه، على الفور، إلى أن صوت "الوشِّ" المائي قد توقف. "بينغو"!! هُرع إلى الحمَّام الفرنجي. بالفعل توقفت النوفرة. نظر إلى الماسورة المثقوبة بشيء من الشماتة والشعور بالانتصار. خلال نصف ساعة وبنشاط لم يعهده من قبل، نشاط الانتصار، أزال بالممسحة والقحاطة جميع المياه المنسرحة على البلاط. أشعل سيجارة رائعة وجلس على الكنبة ينفث الدخان. سيقيم لنفسه حفلة الشواء طبعًا. لا شيء يمنع. بعض الجلي سيبقى حتى الغد في المجلى. ما من مشكلة. صباحًا يجيء السنكري وتعود الأمور إلى نصابها. السنكري. سيضطر إلى ما يشبه المصالحة مع السنكري. لا بأس. لا بد من السنكري وإن طال الزعل. يا عبدالله لماذا لا بد من السنكري؟ إنها ماسورة مثقوبة... مجرد ماسورة. نهض ومضى إلى الحمَّام الفرنجي. انحنى وتأمل الماسورة. إنها تنتهي بعزقتين من طرفيها، واحدة تتصل بأَلووز من الأسفل بالمقعد وواحدة تنتهي بألووز من الأعلى بالخزَّان. عزقتان مشدودتان إلى ألووزَين. حسنًا يا عبدالله. أمسك بمفتاح الرانش وقبض على العزقة العليا وفتلها فانفتلت. مدَّ يده وأكمل فتلها حتى انفصلت عن الألووز. هكذا فعل مع العزقة السفلى. أمسك الماسورة المحرَّرة بيده وتأملها ودخل في حالة من النرفانا. هذه هي الماسورة. وكما فككتها يا عبدالله سوف، بالضبط، تركِّب الماسورة الجديدة في مكانها. الله! قال سنكري قال! في أي دنيا من العماء والبلادة كنت تقعد يا عبدالله؟ أي إرهاب كنت تمارسه على نفسك ويمارسه عليك السنكريون منذ عشرات السنين؟ تنظر إلى السنكري كما تنظر إلى الطبيب وإلى المهندس.

عاد إلى الصالون وأشعل سيجارة وقد وضع الماسورة على الطاولة أمامه، وضعها بتؤدة وراح يتأملها وقد ملأه شيء ما... الثقة. همس: غدًا ستعلم أيها السنكري أيَّنا السنكري.

نظر إلى الماسورة الجديدة فوجد أنَّ في كلٍّ من العزقتين جلدة سوداء هي التي تُحكم الربط مع الألووز وتمنع التسرُّب. ونظر إلى الماسورة القديمة فوجد أن واحدة فقط من العزقتين تحتوي على الجلدة السوداء، أمَّا الثانية فبدون جلدة. منطقيًا يا عبد الله، فإنَّ إحدى الجلدتين بقيت ملتصقة بالألووز، فيجب نزعها. أحنى رأسه ونظر إلى الألووز... بالفعل فإنَّ الجلدة القديمة عالقة فيه. المنطق يا عبدالله! العِلم! أمسك مفكَّ البراغي ونزع الجلدة القديمة ونظَّف الألووزين كما يفعل كبار معلِّمي السنكرية، ثم ركَّب الماسورة من الجهتين. ثم إلى البراندا. فتح المقبضين لكي، منطقيًا، تعود المياه فتتدفَّق في التمديدات حتى الحنفيات وحتى خزَّان مقعد الحمَّام. الآن النتيجة، الخلاصة. من يقدِّم امتحانه جيدًا، حتى لو كان متأكدًا من النتيجة، فإنه سينتظر النتيجة ويفرح بها. في الطريق إلى الحمَّام، فتح جميع الحنفيات. المياه تتدفق، بالفعل، في اتجاه الحمَّام. لا شيء يوشُّ ولا شيء ينوفر. هناك، الماسورة الجديدة مستقرة في مكانها، منحوتة كقطعة فنية. ابتسم... بل ضحك... ثم صفَّق، ثم... كما تلتمع خاطرة، تذكَّر عبدالله الجيَّازة... والقسطل المسدود الذي يصل بين الجيَّازتين. لا بدَّ من حلٍّ. بعض المنطق ويكشِّر الحل عن أنيابه. فكما يوجد مفتاح رنش ومواسير وحنفيات ومفكَّات، لا بد من وجود شيء لفتح القسطل المسدود. قال بائع الخرضوات:

-       بسيطة بيلزمك الرسُّور.

-       وهل عندك رسُّور؟

-       طبعًا ثلاثة آلاف ليرة.

-       فقط؟

-       إلك بألفين وخمسمئة.

-       لا. لا أقصد. ثلاثة آلاف وحبَّة مسك.

أدخل الرسُّور في مجرى الجيَّازة الأولى في فتحة القسطل وجعل يدفعه حتى نفذ من فتحة القسطل الأخرى في الجيَّازة الثانية ونفذت معه كمية من القاذورات والأوساخ العالقة. سحب الرسُّور وأدخله ثانية، فأخرج المزيد من القاذورات والأوساخ... ثم راح يلعب بالرسُّور جيئة وذهابًا. ملأ الغسَّالة بالغسيل وعيَّر الحرارة ووضع المسحوق في الجارور الصغير وأدخل بريز الكهرباء بالفيش، ثم كبس زرَّ التشغيل، فصدحت الغسَّالة بغنائها المعهود. قعد على الكنبة وأشعل سيجارة وراح يستمع إلى الإيقاعات كما يستمع إلى قطعة موسيقية، وكلُّه ثقة بأن الجيَّازة لن تطفح. لن تطفح بكل تأكيد.

أخرج من جيبه بعض النقود وسأل نفسه: كم تريد يا معلِّم عبدالله؟

أجاب نفسه: خمسة آلاف ليرة.

وكان السنكري لا يرضى بأقلِّ من عشرين دولارًا.
لقد أضعتَ عمرك في إصلاح المجتمع يا عبدالله. وكان يكفيك مفتاح رنش وبعض الأدوات لكي تصلح أشياء حقيقية وبأقلِّ التكاليف وبأجرٍ مُضاعَف مرات ومرات.

***

فصول

لم ينتهِ الأمرُ بعدُ
ولكِن يُخيَّلُ حينًا، إليكْ
الحياةُ مفتوحةٌ على وسْعها
والفصولُ تتالى واحدًا واحدًا
ومِلءَ عينيكْ
قُلْ حينَ انْهمارِ الهواجسِ في آخرِ الليلِ
عليكْ
إنني ها هنا، أنا، وافتَحْ يديكْ
ترَ، لم يَزَلْ ما لم تَقُلْهُ ولم تفعلْهُ
بعدُ
كثيرًا لديكْ.

*** *** ***

 الصفحة الأولى

Front Page

 افتتاحية

                              

منقولات روحيّة

Spiritual Traditions

 أسطورة

Mythology

 قيم خالدة

Perennial Ethics

 إضاءات

Spotlights

 إبستمولوجيا

Epistemology

 طبابة بديلة

Alternative Medicine

 إيكولوجيا عميقة

Deep Ecology

علم نفس الأعماق

Depth Psychology

اللاعنف والمقاومة

Nonviolence & Resistance

 أدب

Literature

 كتب وقراءات

Books & Readings

 فنّ

Art

 مرصد

On the Lookout

The Sycamore Center

للاتصال بنا 

الهاتف: 3312257 - 11 - 963

العنوان: ص. ب.: 5866 - دمشق/ سورية

maaber@scs-net.org  :البريد الإلكتروني

  ساعد في التنضيد: لمى       الأخرس، لوسي خير بك، نبيل سلامة، هفال       يوسف وديمة عبّود