|
قصائد
أوَّلُ البرِّ...
مرآةُ الغزالْ أوَّلُ
البرِّ يسبيني فأرسمُ
وَجْهَ محبوبي فاتحًا
عينيه على البحرِ يتساقطُ
خدًّا خدَّا على
الرَّملِ الوهَّاج: نخلتان
يداهُ وأنا
منارةٌ تتلوَّى وتنبسطُ. * أوَّلُ
البرِّ آخرُه: سفرٌ
إلى الممالكِ سفرٌ
إليَّ سفرٌ
من شَهْدٍ إذا شَهِدَ
الزمان عليَّ. * أوَّلُ
البرِّ: نومٌ
على نومْ فقمْ
واقْعِدِ الغزالَ على الصخرةِ ثمَّ...
ثمَّ اسقطْ راقصًا في الماء :
أول البرِّ مرآةُ الغزالْ. * أوَّلُ
البرِّ: برِّيَ ولا
قدمٌ لديْ لا
سكنْ علَّقتُ
بالنخلةِ قلبي واهتديتُ: إنَّ
هوايَ هو الهوى. * أوَّلُ
البِّر: هبوبُ
النار حولَ عنقِ الفرسْ وانهمارُ
الغروبِ عليَّ على
الجبلْ فرَّ
الغزالُ منِّي وأنا
على شاطئ الغَبَشْ أدورُ...
أدور وألْوي
عنقَ الفرسْ. * أوَّلُ
البرِّ: المروجُ
والسفوحُ ونهاياتُ الجسدْ بين
شجرتينِ علَّقتُ
سريري وغطَّيتُ
القمرْ. دمشق، تموز 2002 *** رحيل أسْرَجَ في
الوداعِ اليسيرِ للناظرين فأصابني في
مرآتي وقامتي. أسْرَجَ لا...
لا تخبروا الفرس. أسْرَجَ مِهْمازُهُ
عيداني. أسْرَجَ
ظَهْرَ النَّهرِ وقادَ
الشجرْ. أسْرَجَ أسْرَجَ أسْرَجَ بي! جدة، 24/9/2002 *** إنِّي أنا قلبي رهينًا
يكونُ الحِبْرُ فيكِ صدًى
للكمنجاتِ الضريرةْ يرتفعُ
جِسرًا هِلالاً بين الكائناتِ بين
النهاياتِ الغريقةْ. جسرٌ
من الدروبِ يَفِدُ إلى درجاتِ الأرضِ درجاتِ
الرَّملِ جسرٌ!... –
: إني أخطِّطُ لاندلاعِ الحبِّ المسحورِ مع
حوريَّتي العائدة: تحملُ
في حقائبِ صَدْرِها المدوَّرةِ محارًا
زَبَدًا بعِطرهِ يُحْضِرُ الرجالَ الراحلينْ أو
يُغيِّبُ عند الصبحِ الرجالْ. إني
أنا قلبي الذي زاحَ عنِّي إليكِ فلا
مكانَ ليْ. كما
الأولادُ صرتُ أُكايدُ قططَ الدارِ أكسرُ
بِكُرَتي نوافذَ جارتِنا ...
صرتُ مِن فَرَحٍ أصنعُ قريتي. دمشق، شباط 2000 *** في بستاني ضَنَّ... واستولى
على المستورِ على
كلِّي دخلَ
في كروميَ الكريمُ! بغلمانِهِ
وماعزِهِ السُّودِ دخلْ ونحلاتِهِ
أفراسِهِ وكلابِ صيدِهِ والفئرانِ
أجمَعْ يلملمُ...
يبعثرُ... يُفلِّي يحرقُ
في البردِ شجري وبستاني يحرقني
الرقيقُ الرفيقُ!... شجريْ...
أجاصٌ وعريشْ شجريْ...
رُمَّانٌ وتينْ زيتونةٌ
قلبي... في هذا الخريفِ الخريفِ لم
يَدْرِ ألْكَنُ اليدينِ لم
يَدْرِ المجنونُ لانَ
ليَ حينَ تَشَاغَلْتُ فاستوى
الأمرُ ثم
قادَ أفراسَهُ وخرجْ قادَني. دمشق، 15/10/1999 *** منعطف 1 بسيطٌ
جدًّا حبيبي يخرجُ
والظنُّ لديهِ
دروبٌ تميلُ يرشُّ بالرحيلِ ظهري فأسندُ
قلبي إليه وأعلِّقُ
الفاكهة 2 أيا
أهلَ الشَّام منذُ
بيتٍ صغيرٍ كانَ لي فلا
تدلقوا ماءَ عِنَبِكُم في
بردى فقدْ
غسلتُ شَعْرِيَ بالزيتِ البلدي كي
لا يؤجِّلَ عُريي حبيبي ويسكبَ
إصبعًا في الشمعدان 3 أنا
يا عمري أنتْ في
درجاتِ الهوى شجرةٌ
ونهر يدانِ
وقاربْ فابتسمْ
لي وعُدْ
بالرمَّانِ والتينِ حبيبي 4 رَدَّ
بيُسْرٍ النعاسَ إليَّ فشرَّدَني أمسِ قطفَ
زهرةَ السَّوسن فبدا قديرًا كي
يرحلْ 5 أيُّ
شجرٍ قصيرٍ تركْ أيُّ
مَطَرٍ عالِقٍ أيُّ
مُنعطفْ 6 حسبتُ
يديه تفركُ
الدرَّاقَ حسبتُه غافَلَ
القنديلَ قليلاً رأااااني حسبتُهُ
احترقْ جدة، تموز 2003 *** بيتي بِرَمْلٍ
قليلٍ وقشْ أبني
بيتي وأحلامي بِرَمْلٍ
قليلٍ وريحٍ
تزورُ قلوبَ العربْ أبني
بيتي وأحلامي بِرَمْلٍ
قليلٍ ودمعٍ
قديمْ أبني
بيتي وأحلامي بِرَمْلٍ
قليلٍ ودَمٍ
ماردْ أبني
بيتي وأحلامي بطفلٍ
وبنتينِ وامرأةْ سأبني
بيتَ أحلامي جدة، 5 نيسان 2002 *** *** *** *
شاعر فلسطيني من سورية. البريد الإلكتروني: younisatari@hotmail.com.
|
|
|