أين أنتِ يا نجوم
أسامة أسعد
أين أنتِ يا نجوم؟
غرستُ مخالب في عيونِ الكونِ
وما زلتُ أنتظرُ نتانةَ الاكتشافِ!
رائحةُ الجثثِ مقدسة،
وأهوي
في ظلمةِ الأحلام البيضِ
والبردُ يلتهمُ رئتي.
في حنجرتي أوهام مسدودة
وقلبي أشدُّ صقيعًا من كذبة.
أين أنت يا بصمات؟
في القبر المُشرعِ تحت نجمةٍ آفلةٍ
اكتشفتُ عُريي،
أستقبلُ ديدان الوحدة،
يهطلُ جسدي رعبًا
أماءُ العينِ
أم حيرةُ الأصابعِ؟
وكان الصمتُ يحدِّقُ.
الصمتُ يرى.
***
إحداثيات
أيتها الشهوةُ
المتسربلةُ بالخطايا
تقدحين
كالنصلِ المسلولِ
من رحمِ الانتظارِ
الرطِبِ
على عتباتِ
الزغَبِ
وتخومِ العاج.
هي بالكادِ برهة
حتى يلجَ
الفجرَ الورديَّ
إلى مطارحِ
الندى المكنوزِ
خلف ستائر
شفاه توتيَّة.
هي برهة
ويُبتَدأُ الزمنُ.
*** *** ***