تُعتبَر
المحبة حجر الزاوية في المجتمع الإنساني وفي النطاق الروحي والكوني.
وتتجلَّى حقيقة هذه المقولة في المبدأ الأخلاقي والوجداني والروحي الذي
يوجِّه الإنسان إلى محبة الله أولًا ومحبة الآخَر ثانيًا. والحق أن
المحبَّتين محبة واحدة من حيث الجوهر، لأنه يستحيل أن يحب الإنسان الله
إن كان يكره أخاه الإنسان، كما يستحيل أن يحب الإنسان إن كان لا يحب
الله الذي هو الكل في الكل أو الحضور الكلِّي الشامل.
يجدر بنا، قبل أن نتعمَّق في فهم موضوعنا هذا، أن نقيم علاقة:
-
بين المحبة والمعرفة
-
بين المعرفة والفضيلة التي هي محبة المعرفة
-
بين المعرفة والحرية
-
بين المحبة والحب