فَ يَ كُ وْ نْ

 

جود سعيد

 

فَ يَ كُ وْ نْ

 

عِندَ التقاءِ الطُّرقِ: الأوَّل بالآخرِ، الآخرِ بالأوَّلْ،

 

 

 

 

 

عِمتمْ صباحَ–مساءْ،

والمرايا مُكسَّرهْ...

 

مُقعَّرهْ...

 

ظلٌّ

ومياهْ،

التصاقٌ

وتَماهْ،

قبلَ

القَبلِ،

وقَبلهْ.

 

وعلى خطِّ الاستواءِ جاذبيَّةٌ أكبرْ،

 

التكوُّرُ جاذبيَّةٌ عظمى،

قُصوى.

 

 

 

 

ودُونما أفكارٍٍ مسبَّقهْ.

 

بلا قَمرٍ،

 

 

يَتَّسعُ المركزُ المـتلاشـي،

 

 

 

ويَنقصُ

قُطْرُ

الدَّائِرهْ.

 

 

وحدَها المستقيماتُ

تبقى،

 

 

 

والوجهُ صُورهْ

أو ظِلُّ صُورهْ،

الوجهُ بحرُ.

والخُطوطُ المتناثرةُ، المتزايدةُ هنا وهناك بلا انتظامٍ،

 

زمنٌ

ي

م

ض

ي

بلا             بدءٍ.

 

 

 

أَلد... وحُ    وَجعٌ

بِلا قرارْ.

والسُّـرةُ قرار

مَنبِتُ الهذيانْ،

والجَّسدُ لَغوٌ مُحدَّدْ،

ضِدُّهُ مِنهُ

لَغوٌ كَونيٌّ،

ضِدُّهُ مِنهُ،

ضِدُّهُ سِرُّ،

سِرُّ الأبعادْ.

 

وَلَهٌ يُؤَمُّ.

الشَّبَقُ المَوْجِيُّ

الخالدْ...

نَشوهْ.

 

ذؤابةُ

السَّيفِ،

حَلمةُ

امرأةٍ،

سَلسلُ

المعرفهْ.

 

 

 

 

 

 

 

تمزُّقٌ،

فراغٌ يَعمُّ.

 

 

 

 

 

طِفلٌ رَبٌّ

يَذبحُ أُمَّـهْ

يَجرَحُ قَلبَهْ

يَشنقُ رُوحَهْ.

نَسرٌ أعمى يَشربُ نَخبهْ.

 

عَماءْ.

 

 

 

 

الغدُ مَرَّ عما قليلْ.

 

دمعٌ يهذيْ

الحزنُ تتالٍ

والأَلمُ سُكونْ.

 

الهاويةُ حقيقةْ،

والغبشُ وضوحْ.

 

صخبٌ أخرقْ

 

حبٌّ يُسرَقْ

 

جسدٌ يُحرَقْ

 

نسرٌ أعمى، سَكِرٌ يعرقْ.

شيخٌ يرعشُ، عينٌ تُخزَقْ

 

شمسٌ هزيلهْ

بلاءْ.

 

تلاشيْ

طِفلٌ يحبو.

كهلٌ يغفو.

وقتٌ يمضيْ

اسمٌ يُمحى.

تشرين الثاني 2002

 

مَجَاز

 

 

ظلَّك

تسبِقُ

حينَ

 

 

 

 

 

 

أخضرُ

نورٌ آخرُ

يورقُ

 

 

 

 

 

 

تلمحُ

عينُكَ

غيبًـا وجـه

فضا

 

 

حقيقـهْ

رسم

وَجهُكَ

 

وشعاعُ

 

 

الشَّـمسِ

 

 

عموديٌّ

 

 

 

فوقكْ

يُسكَبُ

لكْ

لا ظلَّ

دونكَ

وأنتَ

إنْ

لم تسبقْ

ظلَّكْ

تموز 2002

 

نون

 

يتَّقدُ منِّي الظِّلُ،

يتقدَّمُني الظِّلُ.

كونُ الألمِ، والقوَّةُ تعمُّ.

 

بِلا سببٍ

ينتحبُ الشيخُ،

بلا ألمٍ

يهذُرُ،

وهو يُداعبُ شعرَ الطِّفلِ المقعدْ.

 

زرقهْ.

بحرٌ أخضرُ لا موجَ لهُ،

وحديثُ رِجالٍ ترتعدُ

كلٌّ ينتعلُ حذاءَ الآخرِ،

ولا يُشهِرُ ظِلٌّ أيَّ مسدَّس.

 

ظلمهْ.

امرأةٌ تُغوي كلَّ رجالِ الحيِّ – دُفعةً واحدهْ، أو على دفعتين –

والرُّبانُ يُديرُ الدَّفه، في شوارع المدينهْ.

 

لا أعرفُ كيفَ يُبتَدأُ الكلامْ.

 

القتيلُ الأوَّلُ – وقتي،

أنا وحدةٌ منْ شكلٍ مختلفٍ،

لا عقليٌّ، خارجيٌّ، قريبٌ من المعنى.

 

القتيلُ الثاني–الأوَّلُ/ مجدي–زمني/،

سرُّ التَّكلُّمِ،

إشارةٌ واهتداءُ، ومن بعدُ الوصولُ.

 

القتيلُ الثالثُ–الأوَّلُ/ الثاني/،

حبُّ.

 

لا موتى، أنا–ظلُّ–موتْ،

لست أهذي بل أنا حبٌّ.

والشبقُ لا يعرفُ أرضًا أو نظامًا أو فكرةْ،

الشبقُ فضاءْ.

 

السِّفرُ الأوَّلُ،

والموسيقى تنسابُ هُدوءًا،

 

وأنفاسُ امرأةٍ لاهيةٍ

يقطعها حدُّ السكينِ.

 

يمٌّ.

 

صاخبٌ حقلُ القمحِ والحقيقةُ سوادْ.

بلا تُرَّهاتْ،

ربما.

 

أوَّلُ الحبِّ،

نَزَقٌ.

ترفُ الحياةِ، وانبثاقُ المعنى.

 

ربما.

أو بعد:

 

كنتُ يومًا، أمَّا وأنا أحتضرُ – روحًا –

فعليَّ أنْ أُعِمَّ الصَّمتْ.

فقطْ، لرؤيتكَ أُسَرُّ – وهذا سِرُّ.

 

سفرٌ.

والقلبُ صَدَأُ.

تُقلِّمُ – تُشذِّبُ – هذياناته، تقلُّباته.

تَعِبٌ، هَلِكٌ منْ أيِّ...

 

والحقيقةُ كلُّ الحقيقةِ،

أو كما أُريتُ،

 

نونْ...

 

أزرقُ بلا مراكبٍ

والسفرُ فيه تيهْ.

ومياهٌ ترفُّ

فوقَ روحِ الربِّ،

تَمِـيهْ.

 

سكونٌ–نونْ.

كانون الأول 2002

 

ها

 

هُناك

ها

الحبُّ

يُراقِصُ

الظِّلالْ

يموجُ بالفراشْ

والليلُ ينحنيْ

 

 

يستظلُّ

بالنُّورِ

والقلبُ

 

يستطيل

يستطيل

يستطيل

 

هُناك

ها

الحبُّ

 

يُراقِصُ الظِّلال

كانون الثاني 2003

 

وحدهُ

 

الغيبُ

يعرفُ

أنِّي

كنتُ

لك وحدك، والليلُ سِرِّيْ

وقيامتي

تدنو

ومعنايَ

حبُّ

تشرين أول 2003

*** *** ***

 

 الصفحة الأولى

Front Page

 افتتاحية

                              

منقولات روحيّة

Spiritual Traditions

 أسطورة

Mythology

 قيم خالدة

Perennial Ethics

 ٍإضاءات

Spotlights

 إبستمولوجيا

Epistemology

 طبابة بديلة

Alternative Medicine

 إيكولوجيا عميقة

Deep Ecology

علم نفس الأعماق

Depth Psychology

اللاعنف والمقاومة

Nonviolence & Resistance

 أدب

Literature

 كتب وقراءات

Books & Readings

 فنّ

Art

 مرصد

On the Lookout

The Sycamore Center

للاتصال بنا 

الهاتف: 3312257 - 11 - 963

العنوان: ص. ب.: 5866 - دمشق/ سورية

maaber@scs-net.org  :البريد الإلكتروني

  ساعد في التنضيد: لمى       الأخرس، لوسي خير بك، نبيل سلامة، هفال       يوسف وديمة عبّود