|
فَ
يَ كُ وْ نْ فَ
يَ كُ وْ نْ عِندَ
التقاءِ الطُّرقِ: الأوَّل بالآخرِ، الآخرِ
بالأوَّلْ،
وعلى
خطِّ الاستواءِ جاذبيَّةٌ أكبرْ،
يَتَّسعُ
المركزُ المـتلاشـي،
والوجهُ صُورهْ أو
ظِلُّ صُورهْ، الوجهُ
بحرُ. والخُطوطُ
المتناثرةُ، المتزايدةُ هنا وهناك بلا
انتظامٍ، زمنٌ ي م ض ي بلا
بدءٍ.
طِفلٌ رَبٌّ يَذبحُ
أُمَّـهْ يَجرَحُ
قَلبَهْ يَشنقُ
رُوحَهْ. نَسرٌ
أعمى يَشربُ نَخبهْ.
عَماءْ.
الهاويةُ
حقيقةْ، والغبشُ
وضوحْ.
شمسٌ
هزيلهْ بلاءْ. تلاشيْ
طِفلٌ
يحبو.
كهلٌ
يغفو. وقتٌ
يمضيْ اسمٌ
يُمحى. تشرين الثاني 2002 مَجَاز
تموز
2002 نون يتَّقدُ
منِّي الظِّلُ، يتقدَّمُني
الظِّلُ. كونُ
الألمِ، والقوَّةُ تعمُّ. بِلا سببٍ ينتحبُ الشيخُ، بلا ألمٍ يهذُرُ، وهو يُداعبُ
شعرَ الطِّفلِ المقعدْ. زرقهْ. بحرٌ أخضرُ لا موجَ لهُ، وحديثُ
رِجالٍ
ترتعدُ كلٌّ
ينتعلُ حذاءَ الآخرِ، ولا
يُشهِرُ
ظِلٌّ أيَّ
مسدَّس. ظلمهْ. امرأةٌ تُغوي كلَّ رجالِ
الحيِّ – دُفعةً واحدهْ،
أو على دفعتين – والرُّبانُ
يُديرُ الدَّفه، في شوارع المدينهْ. لا
أعرفُ كيفَ يُبتَدأُ الكلامْ. القتيلُ الأوَّلُ – وقتي، أنا وحدةٌ منْ شكلٍ مختلفٍ، لا
عقليٌّ، خارجيٌّ، قريبٌ من المعنى. القتيلُ الثاني–الأوَّلُ/
مجدي–زمني/، سرُّ
التَّكلُّمِ، إشارةٌ
واهتداءُ، ومن بعدُ الوصولُ. القتيلُ الثالثُ–الأوَّلُ/
الثاني/، حبُّ. لا موتى، أنا–ظلُّ–موتْ، لست أهذي بل أنا حبٌّ. والشبقُ لا يعرفُ أرضًا أو
نظامًا أو فكرةْ، الشبقُ فضاءْ. السِّفرُ
الأوَّلُ، والموسيقى تنسابُ هُدوءًا، وأنفاسُ امرأةٍ لاهيةٍ يقطعها حدُّ السكينِ. يمٌّ. صاخبٌ
حقلُ القمحِ والحقيقةُ سوادْ. بلا
تُرَّهاتْ، ربما. أوَّلُ
الحبِّ، نَزَقٌ. ترفُ
الحياةِ، وانبثاقُ المعنى. ربما. أو بعد: كنتُ يومًا، أمَّا وأنا
أحتضرُ – روحًا – فعليَّ
أنْ أُعِمَّ الصَّمتْ. فقطْ،
لرؤيتكَ أُسَرُّ
– وهذا سِرُّ. سفرٌ. والقلبُ صَدَأُ. تُقلِّمُ – تُشذِّبُ –
هذياناته، تقلُّباته. تَعِبٌ،
هَلِكٌ منْ أيِّ... والحقيقةُ
كلُّ الحقيقةِ، أو
كما أُريتُ، نونْ... أزرقُ
بلا مراكبٍ والسفرُ
فيه تيهْ. ومياهٌ
ترفُّ فوقَ
روحِ الربِّ، تَمِـيهْ. سكونٌ–نونْ. كانون الأول 2002 ها
يُراقِصُ الظِّلالْ
يُراقِصُ الظِّلال كانون الثاني 2003 وحدهُ الغيبُ يعرفُ أنِّي كنتُ لك
وحدك، والليلُ سِرِّيْ وقيامتي تدنو ومعنايَ حبُّ تشرين
أول 2003 *** *** ***
|
|
|