|
تقاسيم الرحلة وبناء الذات في القصيدة الجاهلية
عُرف العرب بالتنقل والترحال بسبب بداوتهم، فهم دومًا يحنون إلى الوطن ولا يكادوا ينسونه لما يمثله من كرم وعزة، ولنا في الشعر الجاهلي أصدق النصوص المتعلقة بالبيئة والتراب، فالحياة عندهم رعي للحيوانات كالشياه والإبل، فإن قلَّ الماء أو أجدب راح الجاهلي يجوب الصحراء بحثًا عن الكلأ، ولا مراء أنه يجد الكثير من العنث والمشقة في رحلاته، فالناقة تسير على الدوام لتحقق له وجوده في الفلاة. كانت العرب إذ غزت وسافرت حملت معها من تربة[1] بلدها رملاً وعفرًا تستنشقه عند نزلة أو زكام أو صُداع، وذلك للرابطة الروحية والدينية الموجودة بين الوطن والنفس، فلماذا يحمل العربي الرمل والعفر في رحلاته؟ إن الدارس لحياة العرب الدينية يرى أن حبَّ الديار والتعلق الروحي بها يوحي بالكثير من الطقوس التي تبارك السفر، فالتراب يجسد حمى القبيلة وعزتها وعليه درج الأباء، ومن حبَّات الرمل نسجوا أساطيرًا لحياتهم وخرافات لحكمهم، يقول طرفة بن العبد معللاً هذه الفكرة: وإني لأمضي الهمَّ عند احتضاره بعوجاء مرقال تروح وتغتدي[2] تسود الطبيعة كثرًا في النصوص الجاهلية القديمة، فالشاعر منها نشأ، وفي أحضانها ترعرع، وبمثلها العليا بلغ الكمال الروحي حين فكر في الرحلة فلم تكن وجهته إلا نحو البحث عن الحياة الهنيئة والماء العذب والكلأ الأخضر الذي به تزدهي حيواناتهم، فالعربي شديد الاستعداد للسفر، وتروي الكتب أن ملوك اليمن إذا خرجوا من قصورهم حلقوا لحاهم وشواربهم وأرسلوا شعور رؤوسهم أو يظفرونها جدائل تتدلى على ظهورهم أو خدودهم ثم استقلوا المركبات التي تبحرها الخيول[3]. إنها انتقال من رغد المكان إلى قسوة الأرض بحثًا عن البقاء[4]، ووجود تحتِّمه ظروف العيش وصراع لا ينتهي مع الطبيعة. كل ذلك للحفاظ على توازن الحياة واستقرارها وسيرورتها التي يسعى إليها العربي الجاهلي. لقد استطاع العربي أن يصوِّر الرحلة في رسوم لا زالت جدران الكهوف تختزنها، فهي تمثيل محاكاتي يبرز حياة العربي وصراعه مع الحيوان والعودة به إلى منازل القبيلة في تفاصيل طقوسية سحرية ودينية قديمة[5] لازالت الدراسات الأنتربولوجية تبحث في أصوله ومعارفه. لقد أحب الجاهلي الرحلة ووقعت من نفسه موقعًا حسنًا فإذا به يختلي مع حيوانه ليتخذه رفيقًا كالناقة والفرس أو يظل مستفردًا كالنسر والعقاب والوعل والثور الوحشي والأتان والحية والعقرب[6]، وكأن صوت الشاعر المنفرد السارد يتخذ من حيواناته جمهورًا صامتًا عنه حكم الحياة، فهو أشبه بالمعلم[7]. إنَّ إقرار عنترة بن شدَّاد بالسفر فيه هروب إلى الفلاة طالبًا خلوته، متعذرًا لعلبة حين خروجه: أطوي فيا الفلا والليل معتكر وأقطع البيد والرمضاء تستعر[8] لتشاهد سباع البَّرِّ في تربتها المحرقة، المستعرة، مصرِّحًا بارتباطه بالسيف الذي به يقهر الأعداء ويروع قلوبهم الجبانة. إنه حلم جميل ولكن يا حسرتاه... فقد ظل شاعرنا باحثًا عن هويته في مجتمع لا يؤمن إلا بالقوة والإغارة المستمرة بين القبائل المتنازعة.
ولا أرى مؤنسا غير الحسام وإن قل الأعادي غداة الرّوع أو كثروا إنَّ الرحلة خروج مباشر بحثًا عن مواقع القطر وغالبًا ما يكون باكرًا والطير في وكناتها فهي حركة لتأكيد القدرة والقوة وفي ذلك يقول علي البطل: إنَّ رحلة الصيد والترويض هي التي تتيح للشاعر أن يخلو بنفسه وحصانه إذ أنَّه لا يباشر الصيد ولا رفاقه وليست كلها حركة فهم يغدون على مواقع الغيث مبكرين...[10] وليس يخفي على الشاعر الجاهلي ما للرحلة من خوف ينتاب المشاعر وجزع ترجف له الأكباد. قلق مهول سكن قلب النابغة حين رأى أن الركاب سترحل في غد متوجسًا خلال تفكيره نبأ الغراب الأسود، الذي يتصل ببيئة العرب الجاهلية لما يمثله من نذير شؤم، فالبصر معلق بالسماء لا بالأرض، قال الشاعر:
زعم البـوارح أنَّ رحلتنا غدًا وبذاك خبَّرنا الغـراب الأسود لا شيء يدفع بالشاعر إلى الرحلة سوى النظر إلى قطع الصلة بالحرمان والحاجة والركض خلف صراعات لا تنتهي والتفكير في طبيعة ثانية تبعده عن الغد المجهول. وما يؤكد ذلك قول محمد النُويهي: ... إنها موقف من حياة طبيعة عنيفة في سلوك الجاهلي في صحراء ذات طبيعة مضنية ومجتمع مليء بالاضطراب والانقلاب والحاجة والحرمان والتنافس والصراع على المتع القليلة التي تقدمها تلك الطبيعة الصحراوية الشحيحة[12]. لعل قسوة الحياة هي الدافع إلى التغيير طالما أنه يعيش حالة الانقلاب فيسعى إلى الركض وراء ملذاتها، في صراع يقترب به إلى معنى الفتوة والرجولة وقوة الصبر. إن أول ما يثير نفسك ذاك الألم الذي نجده عند الشاعر عندما يرتحل عمن يحب، فهو شعور مسيطر[13] على النفس طالما أنه ظل عاشقًا للطبيعة والحق والجمال. إنَّ رحلة العربي مغامرة تكتنفها العتمات المظلمة، ولذلك ظل دومًا يبحث عن سيطرته على الطبيعة المحيطة به، يفتش في رمالها وبين كثبانها العفر ووهادها عن أسرار الحياة القاحلة راكبًا ناقته ولو بالليل الدامس، طالما أنه عارف بدروب الصحراء الوعرة. وفي ذلك يقول عبد الملك مرتاض في معرض حديثه عن الإبل: كانت الإبل تتخذ للنقل وتصطنع في الأسفار، فكان يرتفق بها في مراتب اجتماعية كثيرة[14]. لقد حمل العرب نساءهم في رحلاتهم على هوادج الإبل المصنوعة من الحرائر والعقيلات قاطعين القفار ولم تكن لتركبها إلا نساء المجتمع الثري استئناسًا بوجودهن وحضورهن الذي يمد الشاعر طاقة من الحرص ومواجهة المصاعب. يقول امرؤ القيس:
ويوم دخلت الخدر: خدر عنيـزة فقلت: لك الويلات إنَّك مــرجلي هي سفريات لا تنتهي لأن ركوب المطايا والصهوات فيه الكثير من العنت والمشقة وجمال المتعة للوصول إلى الكشف-الأسئلة التي باتت تقض مضجعه وتؤلم أحلامه وتركب رأس همومه. يقول المثقب العبدي: فسل الهم عنك بذات لوث عذا فرة كمطرقة العيون[16] وعلى الرغم من أن الحياة ملآى بالحركة والغيطان، حافلة بالسفر والطواف، فالقبائل تنتقل من ماء إلى ماء، ومن سهل إلى آخر، فرعوية العيش تفرض تتبع مساقط الغيث ومواقع الخصب، فكانوا كلما ارتعت إبلهم الكلأ الذي نزلوا به يرتاد لهم لينتقلوا إلى مواقع أغرة، كالحيرة ويثرب ونجد صنعاء ومأرب وكلها مناقط زاخرة بالمراعي. ويؤكد الراعي النميري وجود أراض للراعي، خاصة بحومل التي ذكرها امرؤ القيس فيقول:
كغراء سوداء المدامع ترتعي بحومل معطفي رملة وتناهيا إن متعة المغامرة وحديث الحداء وسهر الليالي بين عواء ذئب وترقب سارق أو قاطع طريق، هي كلها مخاوف تتقطع لها الأكباد ولا يغمض لها جفن، فالليل مطبق والخطر محدق، وهنا ينبث التفكير في الغدو والرواح بين تصورات واقعية ومعتقدات دينية تُتداول بين الشك واليقين، فنرى أنفسًا مسكونة بها، جس الفناء الذي كلما اقتربت منه تفتحت العيون لتجد صباحًا جديدًا أو موتًا مؤكدًا فيقول عبيد بن الأبرص:
وكل ذي نعمة مخلوسها وكل ذي أمـل مكدوب إن رحلة العربي إلى مرابع الحرية مملوءة بالصورة الطقوسية التي تجسد الصراع لأجل البقاء، فتراه يرسم بحوافر إبله قلقة ومنفاه وكل ما يساوره من شك وأهوال، حتى كثرت ألفاظهم في البعير مثل "الزمام" و"القلوص"[19] و"المطية" و"الشدنية". يقول الراعي النميري: فعجنا لذكرها وتشبيه صوتها قلاصا بمجهول الغلاة صواديا[20] أما المطية فقد ذكرها الراعي النميري في قوله: وجيف المطايا ثم قلت لصحبتي ولم ينزلوا أبردتم فتروَّحو[21] أما الشدنية فقد ذكرها عنترة: فهل تبلغني دارها شدنية هملَّعة بين القفار تهملج[22] لا نحسب أن رحلة الشاعر مجرد نزهة ممتعة، بل محاورة بين الشاعر ونفسه، فقد تعصف به الريح فترديه قتيلاً، وقد تتقطع به الأسباب فيصبح ذكرى منسية، وقد تأتيه ليلة باردة تقضي نحبه، ولست أغالي عظيمًا إن قلت إنَّ الرحلة أشبه بالحلم الجميل، لأن وسائله قد تنعدم وأداوته تفقد مثل "الغبيط" أو "الرحالة" أو "السِّرج" و"الكور". لكن الجاهلي استطاع أن يحقق رفاهية السفر. يقول عبد المالك مرتاض[23] في حديثه عن تجهيزات الرحلة: ومن الواضح أن هذه الآلات والتجهيزات التي كانت تتخذ للسفر، وسواء علينا أكان سفر المرأة (الغبيط الخدر، والحدج) أم سفر الفارس على الفرس إلى الحرب أو إلى نزهة أم سفر المسافر إلى بعيد في تجارة أو قضاء حاجة على البعير، كانت وراءها أيد صناع وعقول مبدعة، وكانت الغاية من إنشائها ثم تصويرها هي رفاهية المسافر حتى لا يشق عليه سفره. وحقيق بنا أن نقول إن الرحلة لم تكن بالأمر السهل لأنها بحاجة إلى استعداد قبلي يعرف من خلاله ما نحتاج إليه من مؤونة أو زاد أو معرفة المسافة التي سنقطعها والعقبات التي ستواجهنا، فنبادر إلى تطويعها وجعلها سهلة، فيركب الشاعر كل الأسباب حتى يرى الرحيل أشبه بالعرس الذي تزينه الحنَّاء التي توشي بنانها. وفي ذلك يقول زهير بن أبي سلمى: وكأنها يوم الرحيل وقد بد منها البنان يزينه الحنَّاء[24] لقد احتاج الشاعر إلى السفر ليحافظ على بقائه ويحقق قوته متنسمًا عبقه العريق مهتديًا بالنجوم تهديه الطريق مخلفًا وراءه كومة من الحجارة تكون أعلامًا له بعد عودته وقد تغدو أثارًا قديمة ورسومًا بالية. وفي ذلك يصرِّح علقمة بن عبدة بقوله: هداني إليك الفرقدان ولا حب له فوق أصواء المتان علوب[25] وإنها رحلة تمتلئ بالطقوس التي تعري الماضي وتحاكي المستقبل الخاص بحياة الشاعر وعلاقته بالأرض، فهي أشبه ببقايا قديمة له صلة بالسحر التشاكلي أو سحر المحاكاة وكليهما يتعلَّقان بالطلل والبكاء، فلم يكن العربي ليتصور حياة غير آهلة بالسكان وعامرة بألبان الإبل ولحومها ومخضرة بالواحات الهادئة والماء والزرع يملأنها في جوانبها. إن الرحلة طريق إلى الحصول على النماء والخصب[26]. لا تخلو القصائد الجاهلية من وجود الحيوان، فصوره متعددة وأنواعه كثيرة، فهو حاضر في جل المعلقات والقصائد، سواء عند الرعيل الأول كامرئ القيس والأعشى أو عند سواهم مثل المخبل السعدي وعبدة بن الطبيب. ومن خلال النصوص المتواترة التي وصلتنا يبدو أن من عادة الشعراء ذكر الحيوان والتغني بجرأته ووصف قوته واندفاعه والركض وراء حوافره سعيًا إلى اصطياده وقنصه. وعن ذلك يقول ابن رشيق: ... ومن عادة الشعراء القدماء أن يضربوا الأمثال في المراثي بالملوك الأعزة والأمم السابقة والوعول الممتنعة في قلل الجبال والأسود الخادرة في الفيافي وحمر الوحش المنصرفة بين القفار والنسود والعقبان والحيات لبأسها وطول أعمارها وذلك في أشعارهم إذ تحوي الكثير ولا يكاد يخلو منها شعر ...[27] ولذلك نجد معظم النصوص مقترنة بالطبيعة المتوحشة والمؤنسنة. وممَّا تقدم ذكره يمكن القول إن حياة العربي الجاهلي أكثر تعلقًا بالتصورات والأساطير القديمة، ولأن الشعر الجاهلي شديد الصلة بالممارسات الطقوسية، سواء تعلق بالطبيعة أو الحيوان أو بالحياة اليومية، فسوف نتبع العناصر الأسطورية التي تؤسس لميتولوجيا الحيوان في معتقدات العالم الجاهلي. إن افتخار الجاهلي بناقة حتم عليه الاعتناء بها، وتوفير كل أسباب الراحة لها، نظرًا لاستعمالاتها المتعددة، فالنوق من أبهى إبل العرب وهي بين غبرة اللون وحمرته وجلودها رقيقة وهي جمال حسنة. قالت العرب: الحر من الإبل أطهرها جلدًا، والورق أطيبها لحمًا، والخور أغرزها لبنًا[28]. يقول علي البطل: صحيح أن الإبل والخيل قد عبدت في الديانات العربية القديمة، ولكن المعايشة القريبة تغلبت في تصويرها على الظلال الميتافزيقية المترسبة حول هذين الحيوانين الأليفين، فتعامل معها الشاعر تعامله مع معالم الواقع من حوله. ومع ذلك فليس من النادر ظهور العناصر الأسطورية في صورتهم في الشعر[29]. إنها دلالة واقعية معيشية تؤكد معرفة العربي بأنواع الإبل والسعي لفهم طبيعتها وتذوق لحمها وشرب لبنها، فوجدها أفيد له في صحراء مترامية الأطراف، فاتخذها صديقة. يقول الشاعر: قد أقطع الأرض وهي قفر وصاحبي بازل شلال[30] حين تنظر إلى معبودات العرب القدماء نلاحظ أن جميعها كانت من الكواكب وكانت الشمس أهمها على الإطلاق، وهذا ما وقفت عليه عند جواد علي[31]، إذ يرى العرب أصحاب حضارة زراعية يعتد بها، وهذا ما يفسر اتجاههم إلى الشمس التي هي أظهر ما في حياة الإنسان، فخلعوا عليها صفة الأمومة واعتبروها الربة أو الآلهة الأم، ثم نخلص إلى أن آلهة العرب في العالم القديم كانت آلهة كواكب أساسًا فغدت مطابقة لـ(حمن) أو (بعل حمون) إله الشمس ذو الحرارة الخانقة. إنه لحقيق أن يتعين على دارسي الأدب الجاهلي العودة إلى النصوص لإعادة قراءتها والتمعن في إشكالاتها التي لازال النقد العربي يكتشف ألغازها ويحل شفراتها ومغاليقها، ليقدم للقارئ العربي زادًا من النظريات والمفاهيم الجديدة الباحثة عن أصول الشعر العربي القديم. *** *** *** ٭ كلية الآداب والعلوم الإنسانية، سيدي بلعباس. [1] انظر: بهي الدين زيان، الشعر الجاهلي تطوره وخصائصه الفنية، دار المعارف، ص 143. [2] طرفة بن العبد، الديوان، صادر، بيروت، ص 22. [3] انظر: توفيق برو، تاريخ العرب القديم، دار فكر المعاصرين، بيروت، لبنان، ط 2، ص 90. [4] انظر: أحمد وهب رومية، شعرنا القديم والنقد الجديد، عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون، الكويت، ص 122. [5] انظر: علي البطل، الصورة في الشعر العربي حتى آخر القرن الثاني الهجري، دار الأندلس، بيروت، ط 3، ص 124. [6] انظر: محمد عجينة، موسوعة أساطير العرب في الجاهلية، ج 1، دار الفارابي، بيروت، لبنان، ط 1، 1999، ص 281. [7] انظر: خالد زواوي، تطور الصورة في الشعر العربي، مؤسسة حورس الدولية، ط 1، ص 231. [8] عنترة، الديوان، دار صادر، بيروت، لبنان، ص 143. [9] المرجع السابق، ص 143. [10] الصورة في الشعر العربي، ص 155. [11] النابغة الذبياني، الديوان، دار صادر، بيروت، لبنان، ص 93. [12] محمد النويهي، الشعر الجاهلي منهج في دراسته وتقويمه، ج 1، الدار القومية للطباعة والنشر، ص 294 – 295. [13] انظر: شوقي ضيف، العصر الجاهلي، دار المعارف، مصر، ط 8، 1977، ص 316. [14] عبد المالك مرتاض، السبع معلقات، مقاربة سيميائية أنتربولوجية لنصوصها، منشورات اتحاد كتاب العرب، دمشق، سورية، 1988، ص 300. [15] أمرؤ القيس، الديوان، دار صادر، بيروت، لبنان، ص 30. [16] القرص المضغوط، الموسوعة الشعرية، الإصدار 5/ 1. [17] انظر: الموسوعة الشعرية السابقة. [18] عبيد بن الأبرص، الديوان، دارصادر، بيروت، لبنان، ص 25 – 26.
[19]
قلوص
تجمع قلاص، وقد ذكرها المثقب العبدي في قوله: "إذا الريح جاءت بالجهام
تشله هذا ليله شل القلاص الطرائد". [20] القرص المضغوط، الموسوعة الشعرية، الإصدار 5/1. [21] الراعي النميري، الديوان، دار صادر، بيروت، لبنان، ص 109. [22] عنترة بن شداد، الديوان، دار صادر، بيروت، لبنان، ص 14. [23] السبع معلقات، ص 325. [24] انظر: طبقات فحول الشعراء، ص 30. [25] المفضل الضبي، المفضليات، تحقيق عبد السلام هارون، ط 6، بيروت، لبنان، ص 393. [26] ناصر الدين الأسد، مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية، مكتبة الدراسات الأدبية، دار المعارف، ص 10. [27] ابن رشيق، العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده، محمد محي الدين عبد الحميد، مصر، 2/150. [28] الجاحظ، الحيوان، تحقيق وشرح عبد السلام هارون، مكتبة إحياء علوم الدين، ج1، ص 383. [29] الصورة في الشعر العربي، ص 150. [30] امرؤ القيس، الديوان، ص 179. [31] انظر: جواد علي، المفصل في تاريخ العرب، ج 1، ص 198. |
|
|