من معابر...
هي
سند سليم
هي مخلوق لا غير وليس كالغير
هي مميزة التصوير والتكوين
لكنها غريبة بصورتي
فهي مرآة تعاكسني.
هي هو بلا شك
تتقلب بالقلب الذكر وتفتنه
فهي تطوي نفسها بين دقاته
فهي معنى الترابط والحب بالنسبة للذكر.
هي هي من عرفتها
أنا...
ملمس العشقي في صميم فؤادي.
من
أنت
المحشوة في صوتي؟
لماذا تمازجين نفسك بي؟
ستموتين من صوتي
لأنه
نسمة خريفية.
لربما يمكن
أن
تكوني صورة شعري الغزلي
أو
ربما
أنت
هتاف قلبي المرهف في كل بداية
أبجدياتي.
فلهذا لا
أستطيع
أن
أترك
القلم وأذهب
بأفكاري بدونك
فأنت صياغة الحب
أنت محركة اللعبة
تتربعين على عتبة روحي
وتترنمين بأقحوان مشاعري.
أحس
بك
أنك
بي
فلا
أعلم
من يوم ولدت وأنا
أراك
تتخلدين بذاتي
تتشبثين بي وتمتلكيني لليوم
فأفتكر لحظة من خارج صمتي وأعدو
نحوك...
*
لربما خلقك الرب بي
فأنت بجسدي الذكوري لكن لا
أدري
إن
كنت
أشعر
بمشاعرك!
لكنك منبر من الجمال وبهذا لا جدال
أنت نواة هذا الزمان المتكسر جنسيًا
قد
أخطأ
الإنسان
في
إدراك
حقيقتك على ما بيدو
فحدَّدوك
الرخامية
الأنثى
وكسروا نظام الخلق بسجنك في بحر الشهوة
يا للأسف من تدنيس البشر...
يا ليتني
أطرح
حقيقتك...
لربما يعلم الإنسان
أنك
أسمى
من كونك رغبة وشهوة...
فتقديسًا
للرب الذي خلقك
أنثى
من عالم الجمال
سأقول بصوت عال ماذا
أرى
بك
تارة
أراك
الحس النابض بالرومانسية
وتارة
أراك
نايًا
صوته سمفونية حب ناعم
يا من تتخلدين
بانعكاسات
الدنيا
كلك تداخل في مرآة الحياة
فأنت منى صوت الشعر المليء بالمحاسن
يا عبقًا
انتشلني من جوهر الجلال
قد
أفنيتني
بكأس الحنان
وأصبحت
شاعرًا
رنان
هيامه بقالب معرفتك.
يا لشوقي العابر في الخلقية
سأعبر عنك قبل تيه قلمي
وسأقف لحظة
لأكشف
للعالم حقيقتك المخفية
هي
أنت
هي ذاك الـ
هو
فهو هي روحًا
بجسد واحد.
لربما سأترك الآن
قلمي الذي تاه بالفعل
لأنني
سأغوص بحبر رائحتك
وأفنى
في تجليك النسوي
وأخطف
عطفك وأهرب
بعواطف حبك
فسلام منك
أنا،
فقد جف قلمي
فأنت هو بكل صورة...
*** *** ***