|
وفاة
المفكِّر السوري أحمد حيدر يوم الخميس 29
تشرين الثاني 2007 توفي المفكر السوري أحمد
حيدر في اللاذقية بعد مرض أتعبه عدة سنوات،
لكنه لم يَحُلْ بينه وبين مواصلة الكتابة حتى
الأيام الأخيرة من حياته. وكان قد أقيم له
تكريمٌ في شهر أيلول الماضي في المركز
الثقافي بقريته عين البيضا التي انقطع عنها
بسبب المرض؛ وعندما وصل إلى المركز ردَّد هذا
البيت لأحمد شوقي: ويا
وطني لقيتُك بعد يأسٍ
كأنِّي قد لقيتُ بك الشَّبابا ثم ألقى
محاضرةً بعنوان "الفلسفة في عصرنا". *
* * ولد أحمد معروف
حيدر في عين البيضا، قضاء اللاذقية، في العام
1928. درس المرحلة الابتدائية في مدرسة القرية،
ثم انتقل إلى تجهيز اللاذقية (جول جمال
حاليًّا) وبقي فيها حتى الصف العاشر. أما
الشهادة الثانوية فقد درسها بنفسه في البيت
وحصل عليها في العام 1951. أصبح طالبًا في
الجامعة السورية في دمشق، قسم الفلسفة،
وتخرَّج في العام 1955. عمل مدرسًا
وموجهًا اختصاصيًّا لمادة الفلسفة في عدد من
المحافظات السورية، وأوفِدَ إلى الجزائر مدة
عامين. تقاعَد في العام 1989. بدأت تجربته مع
الكتابة منذ أوائل ستينيات القرن العشرين. من
مؤلَّفاته: ·
طريق
الإنسان الجديد بين الحرية والاشتراكية، دار الآداب، بيروت،
1962. ·
الحياة
في الظل،
قصة، دار دمشق، دمشق، 1964. ·
نحو
حضارة جديدة،
دار الفكر، دمشق، 1969. ·
مقالات
فلسفية،
دار الحقائق. ·
العطالة
والتجاوز،
دار الحوار، اللاذقية، 1984. ·
في
البحث عن جذور الشر،
وزارة الثقافة، دمشق، 1997. ·
إعادة
إنتاج الهوية،
دار الحصاد، دمشق، 1997. ·
من
الإيديولوجيا إلى الفلسفة والدين، دار الحوار،
اللاذقية. ·
الجمالية
والميتافيزيقا،
دار الحوار، اللاذقية، 2004. ·
الخروج
من الاستلاب،
وزارة الثقافة، دمشق (تحت الطبع). *
* * تتقدم أسرة
تحرير معابر إلى أهل الفقيد وأصدقائه
بأحرِّ التعازي. وستقوم المجلة في أعدادها
القادمة بنشر بعض من دراساته ومقالاته. ***
*** ***
|
|
|