1 |
2 |
3 |
4 |
أيها السيدات والسادة، أيها المواطنون
الكرام |
تقتضي الظروف الحالية التي نعيشها |
ضرورة الانسجام مع الهدف النهائي |
لعملية تسعى نحو المزيد من العدالة |
لأني مقتنع بشكل كامل أن |
حالة الإقصاء التي يشعر بها البعض منّا |
تجبرنا أن نأخذ بعين الاعتبار وبشكل
أكثر فعالية |
من أجل مستقبل يؤمن المزيد من التقدم
والمزيد من العدالة |
لذلك، كونوا على ثقة بأني سأبذل كل ما
في وسعي لأؤمن |
إن حدة المشاكل التي نواجهها في الحياة
اليومية |
تناديني كواحد منّا كما وتلزمني من
موقع المسؤولية بأن أسير إلى الأمام على درب |
إعادة البناء التي تعيد لكل مواطن
كرامته |
كما أنّي وعن معرفة تامة بوسعي أن أؤكد
اليوم أن |
الإرادة الجبارة لإخراج بلدنا من هذه
الأزمة |
تقتضي كضرورة ملحة |
التأكيد وعدم التنازل عن أي من قيمنا
الخالدة |
وأريد أن أؤكد بصوت عال وبكل حزم أن |
ضرورة بذل كل الجهود وإعطاء الأولوية
لأوضاع المهمشين في مجتمعنا |
وهذا ما يؤكد على الرغبة التي لا شك
فيها للسير باتجاه |
خطة تتفق حقاً مع التطلعات المشروعة
لكل واحد منّا |
لأني منذ مدة (ولا حاجة لأن أذكر
بالأمر) قد دافعت عن فكرة أن |
هذه الخاصية التي أعطانا إيها تاريخنا
المجيد |
يلزمنا باتخاذ هذا القرار الذي أضحى
ملحاً |
إيجاد حلول سريعة تتوافق مع أولويات
أهدافنا الاجتماعية والسياسية |
لذلك فإني عن وعي وقناعة كاملين أعلن |
الرغبة المشروعة لكل واحدة منّا بتحقيق
التقدم الاجتماعي |
آخذين بعين الاعتبار عند وضع برنامجنا
مشاغل حماهيرنا الكادحة |
ليكون برنامجاً أكثر إنسانيةً وأكثر
عدلاً |
طبعاً، لن يعارضني أحد منكم حين أقول |
ضرورة الاستجابة لمشاغلكم اليومية،
سواء كنتم شباب أو كبار السن |
ما يجعل أكثر مهامنا إلحاحاً
|
مشروع يعبر عن التطلعات المشروعة
لجماهيرنا الكادحة |
إن الاستعمار المتربص بنا والصهيونية
الجاثمة على صدرنا |
لا يريدون لنا الخير ويسعون لتفرقة
صفوفنا لذلك |
يجب أن نتمتع بأقصى درجات اليقظة وأن
نبقي صفوفنا مرصوصة لإفشال مؤامراتهم |
عشتم وعاشة أمتنا حرة أبية وإلى الأبد |
|
|
|
|