قصائد

 

جود سعيد

 

باب

 

لا جواب

التقاءِ

بالضدِّ

الضدِّ

في

 

لا جواب

تفجِّر

روحٌ

 

محض أسئلةٍ

يبدأ بالتَّفتُّحِ

سِرٌّ

ترفُّ

وأغنيةٌ

موتٌ يستمرُّ

انبثاق حياهْ

ومضى

قالها

 

خيطُ النُّورِ الأخيرِ

يصحبُهُ

 

حنينًا للتُّرابِ

مضى غيمهْ

 

هو ذا

لسَبْرِ البدءِ

حبٌّ

 

هو حبُّ

يجتاحُ

شبقٌ

 

في الفناءِ

رغبةٌ

خلقٌ

جديدُ

 

أيار 2002

غوايهْ

 

 

جَسَدِيْ

جَسَدي

نارٌ كلُّهْ,

نورٌ,

شمسيُّ التكوينِ.

وأنا ظلُّ الليلِ,

وجعٌ.

و

أنا

أنا

أسترُ سِرَّ الأسماءِ,

وأعِيْ

ما كانَ وما سيكونُ.

ولكنَّ

مدينتي

وهمُ سرابٍ,

خَرابْ.

وأنا البعيدُ القريبْ.

أيلول 2002

 

حينَ يَعُمُّ الصَّمتْ

 

أ

حينَ يعمُّ الصَّمتْ

والصَّمتُ إلــهْ,

أرى الوجودَ فناءً

وتُطِلُّ حيــاهْ.

 

ب

حينَ يعمُّ الصمتْ

والصَّمـتُ أزلْ,

أرى الغيبَ حِدادًا

ويُطِلُّ مــوتْ.

 

ج

حين يعمُّ الصَّمتْ

والصَّـمتُ نُبـوَّةْ

أُرَى...

كانون الثاني 2002

 

سؤال

في فضاءِ الأمكنهْ,

وخلفَ الحقيقهْ,

 

دونـما

اعتبـارٍ

للوقـتْ.

 

ارتحالٌ جديدٌ

هجرةُ بحثٍ

والرؤيا (رؤياك)

ربٌّ تجسَّدَ

كونٌ ينبتُ – فيك –

 

كما الفراشةُ تضاجِعُ

الضوءَ–النُّورَ

لتعبرَ

 

وأنتَ أنتْ

أناكَ تطغى

في العبورِِ

إلى الجديدِ.

 

وما الجديدُ؟

 

عدمٌ قديمُ,

 

غيبٌ

بعيدٌ–قريبُ,

سؤالْ.

حزيران 2002

 

صمتُ الحجارةِ

 

 

أنا

المستمرُّ المضيءُ

أنا

وحدةٌ

لا

حدَّ لها

لا.

أتخطَّاني

أنا

النُّورُ المنيرُ.

 

 

 

 

 

أُقِرُّ بي

وأستقرُّ في

فلولُ الجمعِ تأتزِرُ لقتلي

ويُستدعى جابرُ الجَّلادُ.

سليمهْ

كلُّ أيامي البهيمهْ

سليمهْ.

وشجرُ الشُّوحِ

غبيُّ.

 

والتَّنفسُ

فعلٌ لاإراديٌّ

يُبقيني

بين فَصْلٍ مضى وآخرُ يأتي بلا أملٍ.

 

تستقرُّ الكلماتُ في فراغٍ بين منبِـتِها والمستقرِّ

تأتمرُ بهبوبِ الرِّيحِ

وتخشى الانتشارَ

حبًّا

يفنى خلفَ جدرانِ البلادِ–المدينهْ –.

 

أنا

صمتُ الحجارةِ

والتَّردُّدُ

يُبكيني بلا وقتٍ,

يتركُ لي ... لأنتقي شمسي...

 

وَ

الخروجُ منِّي إليَّ

استحالهْ,

فَـ

اللحظةُ الرَّاهنةُ

إزالهْ.

والخفوتُ

انتشارُ سلامْ.

كانون الأول 2002

 

ظلُّ البدءِ

يغيبُ         الكلام

آخره

عند أفولِ الذاكره

عند التقاءِ الأضدادِ

ظلٌّ على المكانِ

ويَفيءُ

لجناحينِ

ظلٌّ

أو

يسدُّ وجهَ الشمس

بلا سببٍ

تعدو

خيولٌ

والشَّمس

ظلَّها

لتلقى

الدَّائرهْ

لتغلقَ

نقطةُ

البدءِ

ترنو

تدنو

تضيئُها

بخفوتٍ

مذهَّبه

خيولٌ

فنقريها

مخيِّلةً

حينا

أمامنا

حينا

وخلفنا

 

في السِّفرِ

فنَتيهُ

الأوَّلِ

بينَ الخلقِ

وبينَ النبذِ

في القِدَمِ

ونوغِلُ

تشرين الثاني2002

 

وكانَ ليلُ

 

مساءَاتٌ قصيَّـهْ

أذَّكرُها,

وأعرفُ لَونَ الغيبــهْ.

كم كانَ لنا من ليلٍ,

لنا وحدَنا كانَ ليلُ...

 

وكنتُ أرى ليلاً دميمًا

بينَ ليلينِ,

مختلفَ الألوانِ وأحمقْ.

 

أنهدُّ.

وأختارُ مكانِي

خلفَ شحوبِ التَّاريخِ

أو دَمِ التَّاريخِ,

ربما بعدَهُ بقليلٍ,

خيطًا–خطًّا رفيعًا لامرئيَّ

ولكنْ صمتُه يُسمعْ.

 

هو[أ]نا وأنا

هوْ

 

خطٌّ–خيطٌ

خيطٌ–خطٌّ

 

الخطُّ–الخيطُ

 

الممتدُّ

بينَ

المكانِ وامتدادهْ.

 

القائمُ

قبلَ

الدَّهرِ وبعدَهْ.

 

الواصلُ

صُبحًا بليلٍ قبلَهْ,

بعدَهْ.

 

الصَّامتُ

موسيقاهُ تَخْلِقُ صمتَهْ.

 

لكلٍّ سرُّه.

 

وأُخبِّر:

 

هوذا

خيطٌ–خطٌّ

 

يمتدُّ

قبلَ ما قبلَه

ليُنشِئَ

ما بعدَه.

 

وكان ليلُ...

آب 2002

لِوهمٍ يُطِلُّ

وَهمٌ

يَعمُّ,

وَالحقيقـةُ وَقتٌ يمرُّ,

انتظـارْ.

 

قَصِيَّـةٌ

تلك الرُؤى الخفيَّـهْ,

قصيَّـهْ.

والوقتُ رمحٌ أخضرُ,

يحملُ رأسًا يُورِقُ,

ربيـعْ...

 

الحاضرُ صورةُ رُؤيــا,

– محضُ اصطلاحٍ –

 

يُسْكَبُ

دائريًّا, كثيفًـا

بِلا أبعادْ.

 

ومُضِـيٌّ,

متَّصلُ,

 

هدأةُ وَصْلٍ–فَصْلْ.

 

يحكمُـه

وقتُــهُ,

غيـبْ...

كانون الأول 2002

 

 الصفحة الأولى

Front Page

 افتتاحية

                              

منقولات روحيّة

Spiritual Traditions

 أسطورة

Mythology

 قيم خالدة

Perennial Ethics

 ٍإضاءات

Spotlights

 إبستمولوجيا

Epistemology

 طبابة بديلة

Alternative Medicine

 إيكولوجيا عميقة

Deep Ecology

علم نفس الأعماق

Depth Psychology

اللاعنف والمقاومة

Nonviolence & Resistance

 أدب

Literature

 كتب وقراءات

Books & Readings

 فنّ

Art

 مرصد

On the Lookout

The Sycamore Center

للاتصال بنا 

الهاتف: 3312257 - 11 - 963

العنوان: ص. ب.: 5866 - دمشق/ سورية

maaber@scs-net.org  :البريد الإلكتروني

  ساعد في التنضيد: لمى       الأخرس، لوسي خير بك، نبيل سلامة، هفال       يوسف وديمة عبّود