الأخ الذي لم تلِده أمي
سحر أبو
حرب
أستاذ أكرم...
أكلنا معًا خُبزًا وملحًا... وطعامًا حُلوًا،
أقمتُ في دارك عدةَ ليالِ، آمنة مطمئنة،
سعيدة فرحة بلقاءٍ مع أخوة وأخوات،
انتقيتَهم بامتياز،
اجتمعنا على الخير والإيمان،
بأننا بريؤون من العنف،
ومن الأذى، ومن الإجرام، ومن الاِعتداء،
كتبنا، وقرأنا، وتناقشنا، ولم يفرقنا لونٌ أو مذهب،
سهرنا تحت ضوء القمر،
متحلقين حول محبة جمعتنا، وهموم أرَّقتنا،
وفي الشام... زرتَ مجلسَنا وأكرمتَنا بمشاركة هامة،
ما زال صَداها... عِند سامعيها.
يسألونني عنك!
أقول هو الأخ الذي لم تلِده أمي،
أتذكرُ رفقتَه لبيروت،
ولعَمان،
وحرصَه عليَّ،
لماذا؟ أحبَكَ الجميع،
أيها الصَديق الصَدوق.
معابر اشهدي...
أني والله قد أحببتُ هذا الطيب الكريم،
أخًا في الله.
رحمك الله الرحمن الرحيم،
وأدخلكَ فسيحَ جناته،
يا أكرم الأكرمين يا الله.
*** *** ***
| |
Front Page
|
|
Spiritual
Traditions
|
Mythology
|
Perennial Ethics
|
Spotlights
|
Epistemology
|
Alternative
Medicine
|
Deep Ecology
|
Depth Psychology
|
Nonviolence &
Resistance
|
Literature
|
Books & Readings
|
Art
|
On the Lookout
|
|
|